سودانايل:
2025-01-11@05:29:47 GMT

حرب الجنرالين كل يوم تزداد عنفوانا

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

حرب الجنرالين كل يوم تزداد عنفوانا فالتموينات الحربية لحميدتي تتكفل بها الإمارات كما هو معروف ، أما البرهان فصارت الأسلحة تتدفق عليه من إيران صديقة الكيزان ، والشعب الغلبان يتفرج علي قتال يدار بالوكالة لصالح ابن زايد من جهة والملالي الذين دخلوا في الخ

ghamedalneil@gmail.com

لعلكم تذكرون أنه في بداية عهد المخلوع نشأت علاقة قوية بين الخرطوم وطهران نكاية في السعوديين الذين كان يونس محمود يصف حكامهم بأنهم يهود وقد سمعتموه يسل لسانه الذي هو مثل المبرد ويهتف وهو يرغي ويزبد : ( يهود يهود أولاد سعود .

.. وفهد المروض ) وغيرها من الألفاظ الساقطة السوقية التي لا تليق بالعلاقات الثنائية وخاصة مع الأشقاء في دول الجوار !!..
بلغ التحدي للسعودية والتطاول عليها لدرجة أن البوارج الفارسية صارت ترابط في بورتسودان وفوهات مدافعها موجهة ناحية المملكة ... والمعروف عن ايران أنها دولة شحيحة ( جلدة ) لا تعطي قروض ولا مساعدات وكل علاقاتها مع الأصدقاء تتمثل في فتح مراكز ثقافية ومستوصفات طبية لا ترقي لمستوي مستشفي وتنتهز الفرصة بعد أن يطمئن لها البلد المضيف فتشتغل تقيل في التبشير لمذهبهم الشيعي الذي لا يمكن أن يقبل به أهل السودان وغالبيتهم من السنة مما جعل الاحتجاج علي هذا التدخل السافر في الشأن الديني يعلو ويرتفع الي ان لملم الملالي مراكزهم الثقافية ومستوصفاتهم الطبية وغادروا البلاد وارتاح العباد من تشيعهم الذي كادوا إن يعمموه في ارض النيلين أرض السنة والجماعة والتوسط والاعتدال حيث لا تطرف ولا تصدير لثورة خارج الحدود !!..
إيران كما قلنا تطرفها وتحكم الملالي فيها كانت علاقتها بكيزان السودان غاية في المتانة لأن النظامين هما عملة واحدة ذات وجهين وجاء رفسنجاني زائراً للمخلوع أكثر من مرة وجهزوا له حفلات الزواج الجماعي التي يجيدون تنظيمها وإخراجها بحيث يجعلون منها ليالي سياسية يمررون من خلالها قراراتهم العنترية وهذه الممارسة الحصرية علي الانقاذيين استمرت حتي طبقها البرهان من غير نقصان في هجومه علي قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي !!..
هذا الأستاذ الجامعي تحديداً في كلية الزراعة بشمبات الفظ غليظ القلب نافع علي نافع تلقي تدريبه الأمني في إيران وصار مسؤولا عن الجهاز الخطير وهو لا يفهم في العسكرية غير ( صفا وانتباه ) وكمان أستاذ جامعي آخر صار أيضا مسؤولا في جهاز الأمن اسمه قطبي المهدي ، وكثير من ضباط الجيش تم إرسالهم لإيران ليتدربوا علي يد السافاك هذا الجهاز الأمني سيء السمعة الذي صفي كل المعارضين لنظام الخميني وقبض علي الدولة بيد من حديد وكمان نفوذه امتد للخارج فيما يعرف بتصدير الثورة !!..
وفي آخر عهد المخلوع عادت الإنقاذ طائعة مختارة تجرجر اذيالها للسعوديين خصوصا والخليجيين عموما وهذه هي الفترة التي صار فيها السودان ملطشة وصار المخلوع ألعوبة يرسل له الملوك والأمراء بل يستدعونه فيهرع لهم من غير حياء ويعطونه التعليمات مع شيء من الريالات والدريهمات التي وجدت بعضا منها في غرفة نومه عندما نجحت الثورة !!..
وكانت الفضيحة ( بجلاجل ) يوم أرسل المخلوع بواسطة حميدتي والبرهان المرتزقة لليمن لخوض حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، وطبعا كذب كالعادة علي الجميع بأنه يرسل هذه القوات دفاعاً عن البيت الحرام ( ولو كان عنده ذرة من إيمان لعرف أن للبيت رب يحميه ) .
ولكنه وقد اعماه المال والعمالة ارسل الجنود المرتزقة لمساعدة ابن سلمان وابن زايد في حربهما الظالمة العبثية ضد الأشقاء في اليمن السعيد !!..
وخرجت إيران من السودان بعد أن عاد المخلوع لبيت الطاعة السعودي والغريبة وهذه سابقة لم يفعلها غير المخلوع عندما ساءت العلاقات بين الرياض وطهران بادر المخلوع وسحب سفيره من ارض الملالي مع إن السعودية ( الممغوسة منهم ) مافكرت في إغلاق سفارتها هنالك ولو لثواني !!..
وتاني وتالت ورابع يؤكد البرهان تبعيته للكيزان الذين اعادهم للميدان وأشعلوا هذه الحرب وجلبوا له أسلحة إيران وإيران طمعانة في القاعدة البحرية ولسة ( نفسها غير صافية مع السعودية ) رغم الزيارات وتبادل الابتسامات وفتح السفارات ... والكيزان لايحبون البرهان ولا الشعب السوداني ولا بلاد السودان أنهم فقط عندهم ( تار ) عند الثوار وهذا يفسر كل هذا الدمار وهم يعرفون أن الدعم السريع هم من صنعوه وهم من عمل من حميدتي أيقونة وقد حسبوه تمرد عليهم ( وليس له حق في أن يطعنهم من الخلف ويقفل منهم البلف ) !!..
الحقيقة أنه طمع في الحكم وقد صار له جيش عرمرم وثروة مهولة وكل ذلك متوج بغباء عيار ٢١ والجنرال الآخر يشاركه في هذه الصفات ورغم أنهما اصدقاء واخلصا للمخلوع لكنهما دخلا في الممنوع ونسيا الملح والملاح وفي ذاك الصباح الرابع عشر من شهر ابريل زمجر السلاح وكل منهما يريد أن يكون الحاكم بأمره ومضت أربعة أشهر بلياليها والدعم السريع كل يوم تزداد جحافله والبرهان بمساعدة الكيزان دخلت معه إيران في الميدان والحكاية ( باظت أوي ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وفد إيطالي في سوريا.. وروما تسعى للتعاون الاقتصادي مع دمشق

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده جاهزة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا وبناء شراكات استراتيجية، وأنها ستقوم بدورها في رفع العقوبات التي فُرضت على النظام المخلوع السابق بقيادة بشار الأسد.

وقال تاياني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالعاصمة دمشق: "من الأساسي جدا الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع عودة السوريين للعيش في دولتهم، وإيطاليا جاهزة للقيام بدورها لمرحلة جديدة بسوريا تتسم بالإصلاح".

وأعرب الوزير الإيطالي في المؤتمر الذي جاء عقب إطار زيارة رسمية غير معلنة الجمعة، عن رغبة بلاده في "إعادة إطلاق تعاون اقتصادي مع سوريا"، مؤكدا أنهم "جاهزون للقيام بذلك في مجالات حيوية كالطاقة والزراعة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وأضاف "جاهزون لبناء شراكات استراتيجية وتعزيز تعاوننا الاقتصادي مع سوريا (..) نقلت رسائل إيجابية من شركات إيطالية تنوي الاستثمار بسوريا".

وأشار إلى أن إيطاليا "ستقوم بدورها لرفع العقوبات عن سوريا والتي فرضت على النظام المخلوع"، معربا عن تطلع بلاده لأن تكون "جسرا" بين سوريا والاتحاد الأوروبي.




ورحب الشيباني بدعوة وزير الخارجية الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا التي أكد أنها "تشكل عائقا أمام تعافي البلاد".

ومع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 وما شهدته من قمع للمدنيين، فرضت أطراف دولية وأوروبية عقوبات اقتصادية على دمشق، فيما بدأت واشنطن عقوباتها في كانون الأول/ ديسمبر 1979 حينما صنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب".

وأوضح الشيباني في كلمته خلال المؤتمر، أن "ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا".
وأردف: "نفتح صفحة جديدة كي تكون سوريا نموذجا للاستقرار والازدهار والسلام".

وأشار إلى أنه من المقرر أن يترأس وفداً "رفيع المستوى" لعقد جولة أوروبية في إطار تعزيز التعاون، دون أن يحدد موعدها.


ويذكر أن شهدت العاصمة السورية تشهد سلسلة زيارات تجريها وفود عربية وإقليمية ودولية، بهدف تصحيح مسارات العلاقات مع دمشق، بعد أعوام من عزلة فرضتها سياسات النظام المخلوع.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تريده إيران من العراق؟
  • وفد إيطالي في سوريا.. وروما تسعى للتعاون الاقتصادي مع دمشق
  • حكومة مدنيه في اراضي الدعم السريع هي الوحيدة التي ستحفظ وحدة السودان، فمم وًلماذا تخافون ؟
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • ???? عثمان عمليات القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو وتسبب في هلاك الجنجويد
  • أنغام : نجاح تيجي نسيب خوفني والمسئولية تزداد صعوبة
  • تواصل التسوية باللاذقية وحلب وإعادة فتح مركز حمص
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران