المناطق_واس

تناولت “الندوة العلمية لأبحاث المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” التي انطلقت اليوم في فندق “موفنبيك” بمدينة الرياض، وتنظمها “هيئة التراث”، محاور عديدة عبر 5 جلسات علمية، شارك فيها نخبة من الآثاريين والاختصاصيين من داخل المملكة وخارجها.

وتهدف الهيئة من خلال إقامة هذه الندوة للكشف عن الجوانب الاجتماعية والحضارية لمنطقة الفاو الأثرية، وصلاتها مع الممالك الأخرى في الجزيرة العربية، إضافة إلى معرفة السياق الثقافي والتأثيرات البيئية التي شكلت “الفاو” على مر العصور.

أخبار قد تهمك وزير الدفاع يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع الأمريكي 8 أكتوبر 2024 - 8:19 مساءً معدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي 8 أكتوبر 2024 - 7:40 مساءً

وجاءت هذه الندوة بالتزامن مع تسجيل “موقع الفاو الأثري في قائمة التراث العالمي” لدى “اليونسكو” لتناقش موضوعات علمية شتى تتعلق بالتحولات الاجتماعية والحضارية لمجتمع الفاو عبر العصور، وبالدراسات الفنية للمعثورات واللقى الأثرية المكتشفة في “مدينة الفاو الأثرية”، كالزجاج والفخار والمعادن، ومقارنتها بمواقع أخرى في الجزيرة العربية.

واستعرض المحاضرون القراءات التحليلية الجديدة للنقوش التي سبق توثيقها في الموقع، والدراسات المعنية بتخطيط “مدينة الفاو”؛ بوصفها أنموذجًا للمدينة العربية قبل الإسلام، كما سلطوا الضوء على التأثيرات المعمارية وأنماط البناء وأنظمة الري القديمة في الموقع.
وبحثت الندوة نتائج الدراسات الميدانية في الفاو، ومشاريع الاستكشاف والتنقيب التي استمرت على مدى عقود طويلة واكتشفت خلالها معالم المدينة ونشاطها الاقتصادي؛ الذي كان له التأثير الكبير في عملية التجارة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها وإلى منطقة الهلال الخصيب.

وخلص المحاضرون إلى أن نشأة “مدينة الفاو” يرتبط باستقرار السكان تدريجيًا بعد أن كانوا رحلًا، خاصة إبان القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، وشكل هذا التحول بواكير خطوات التحول المعماري المستمر، وتبع ذلك اندماجها مع شبكات التجارة عبر الجزيرة العربية من القرن الثالث فصاعدًا ، وإقامة السلطة الملكية اللاحقة.

واختتمت الندوة آخر جلساتها بالحديث عن عملية ترشيح “مدينة الفاو الأثرية” على قائمة التراث العالمي، بوصفها منظرًا ثقافيًا، مع بحث سبل المحافظة على الموقع على المدى الطويل من خلال استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

يذكر أن عملية تسجيل “المنظر الثقافي لمنطقة الفاو”، جاء نتيجة الجهود الوطنية الكبيرة التي بذلها وفد المملكة لدى اليونسكو، بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وإمارة منطقة الرياض، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وجامعة الملك سعود، والمجتمع المحلي لمحافظة وادي الدواسر، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تقودها “هيئة التراث” في المحافظة على تراث المملكة الغني، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهميته؛ تحقيقًا لمستهدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في مضاعفة أعداد المواقع السعودية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهدفها الإستراتيجي في المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 أكتوبر 2024 - 8:24 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:39 مساءًتسعيني أميركي وثمانيني كندي يحصدان جائزة نوبل للتعلم بالذكاء الاصطناعي أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:36 مساءًمانشيني يستدعي الخيبري للانضمام إلى معسكر الأخضر أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:34 مساءًمدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل التنزاني بجدة أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:33 مساءًأمانة جدة تستعيد مواقع حكومية بمساحة أكثر من 23 ألف متر مربع على واجهة شرم أبحر أبرز المواد8 أكتوبر 2024 - 7:29 مساءًبرشلونة يعتزم ضم 4 صفقات الصيف المقبل8 أكتوبر 2024 - 7:39 مساءًتسعيني أميركي وثمانيني كندي يحصدان جائزة نوبل للتعلم بالذكاء الاصطناعي8 أكتوبر 2024 - 7:36 مساءًمانشيني يستدعي الخيبري للانضمام إلى معسكر الأخضر8 أكتوبر 2024 - 7:34 مساءًمدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل التنزاني بجدة8 أكتوبر 2024 - 7:33 مساءًأمانة جدة تستعيد مواقع حكومية بمساحة أكثر من 23 ألف متر مربع على واجهة شرم أبحر8 أكتوبر 2024 - 7:29 مساءًبرشلونة يعتزم ضم 4 صفقات الصيف المقبل وزير الدفاع يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع يُجري اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع الأمريكي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد8 أکتوبر 2024 الجزیرة العربیة الفاو الأثریة مدینة الفاو

إقرأ أيضاً:

هل يكون استخدام الذكاء الاصطناعي بوابة الأمان للتراث الثقافي السوري؟

دمشق-سانا

تحيق بالتراث الثقافي في العالم جملة من المخاطر تتعلق بآثار المناخ والطبيعة وتدخلات البشر، ولكن فيما يخص التراث الثقافي السوري فإن هذه المخاطر تزداد، ولا سيما بعد سنوات الحرب التي ألحقت بهذا التراث الكثير من الأضرار.

وتوضح الباحثة المهندسة سندس عمر حميدي المنسقة في جمعية إيكونوموس سوريا، خلال حديث مع سانا الثقافية، أن المخاطر المحيطة بالتراث الثقافي تشمل الظواهر الطبيعية كالأعاصير وموجات الحرارة والزلازل، والعوامل البشرية كالتوسع البيتوني والنزاعات المسلحة التي تهدد المواقع التراثية.

وأشارت حميدي إلى أن تحديد المخاطر المحدقة بالتراث الثقافي السوري لا يكفي، بل لابد للحد منها أو إزالتها من نشر الوعي بين الناس بأهميتها التاريخية، وتدريب الموظفين على التعامل مع حالات الطوارئ، ووضع خطط ملائمة للعمل، ومراقبة تحققها مع مرور الزمن، فضلاً عن دراسة إمكانية إدخال تغييرات لتحسين النتائج المرجوة.

ومن التقنيات الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها لصون التراث الثقافي، وفقا لحميدي، الذكاء الاصطناعي الذي يمكن من التعرف على التراث الثقافي واستكشافه من قبل جميع الأفراد، وإدارة المخاطر المحيطة، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي vr والواقع المعزز ar وتطبيقات ميتافيرس، التي تقوم بجولات افتراضية للمتاحف، ما يسمح للأفراد من جميع أنحاء العالم باستكشاف الآثار القديمة والمتاحف والمواقع التراثية من منازلهم.

وبينت حميدي أن دور التقنيات الحديثة لا يقتصر على الترويج والزيارات، بل إنه يساهم بالتحليلات التنبؤية ونماذج التعليم الآلي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة كالكوارث الطبيعية، ما يتيح اتخاذ تدابير استباقية لحماية المواقع التراثية، وتنفيذ مهام عدة كإنتاج المحتوى، والتقارير والملخصات وإنشاء محتوى تسويقي ومراجعة الأداء والتنبؤ به، والفحص البصري الآلي لكشف عيوب المباني التراثية بدقة عالية.

وتساعدنا تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تبين حميدي، في تحديد الخسائر التي لحقت بمواقع التراث ومعالجتها كالإصلاح والترميم، وتطوير أنظمة إنذار مبكر لحماية المواقع الأثرية، لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمواقع التراثية، وتطوير حلول ترميم دقيقة باستخدام التقنيات الحديثة.

ولكن بحسب حميدي، فإن هناك بالمقابل آثاراً سلبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي تتصل باحتمال قيام أنشطة غير قانونية تستغل القدرة العالية لهذه التقنية، لتوظيف العنصر التراثي لغايات ربحية تسيء له، حيث دعت للحيلولة من ذلك باتباع أساليب وقائية تكشف عن المخاطر وتأثير مضارها.

وتختم حميدي حديثها بالتأكيد على أن جهود الباحثين والمتطوعين المهتمة بالتراث الثقافي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون مرجعاً أساسياً للعالم، للتعريف بحضاراتنا ونقلها للأجيال القادمة وكأنهم يعيشون الماضي بكل تفاصيله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبد العزيز تستعيد لحظات تكريمها: “ربنا يديمها نعمة”
  • هل يكون استخدام الذكاء الاصطناعي بوابة الأمان للتراث الثقافي السوري؟
  • العُلا تستضيف أول “قمة لصنّاع المحتوى على الإنستغرام” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • “إيفزا دبي” تستعرض الفرص الاستثمارية أمام الشركات الألمانية
  • مسئول اقتصادي: التعريفات الجمركية الأمريكية قد تعزز اقتصاد الصين على المدى الطويل
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • مصر تمتلك “إس-400” الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف من منظومات مصرية بعيدة المدى
  • منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
  • “هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية