كارثة..غوتيريش يحذر ناتنياهو من حظر أونروا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، أنه كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قائلاً له إن مشروع قانون إسرائيلي لمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيكون "كارثة".
وأضاف غوتيريش لصحافيين "سيخنق مثل هذا الإجراء جهود تخفيف المعاناة الإنسانية والتوتر في غزة، وبالطبع، في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأكملها.ستكون كارثة فيما هي بالفعل كارثة مكتملة الأركان".
ووافق الكنيست الإسرائيلي في يوليو (تموز) مبدئياً على مشروع قانون لإعلان أونروا منظمة إرهابية، واقتراح قطع العلاقات معها. ويتهم زعماء إسرائيليون الأونروا بالتعاون مع حركة حماس في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى قال غوتيريش إن الحرب في غزة كانت"عاماً من الأزمة، أزمة إنسانية، وأزمة سياسية، وأزمة دبلوماسية"، وتوقع الأمين العام أن تدخل الحرب الآن "عاماً ثانياً قاسياً".
وقال الأمين العام إن قطاع غزة "أصبح المنطقة صفر في مستوى المعاناة الإنسانية"، مشيراً إلى النزوح الواسع، وقتل النساء، والأطفال، والصحافيين
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش غزة الأونروا غوتيريش نتانياهو غزة وإسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
رهينات "وقف الحرب".. راقصة وممرضة ومشجعة توتنهام
أطلقت حركة حماس، الأحد، سراح 3 رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.
ماذا نعرف عن الرهائن الإسرائيليات؟رومي جونين
احتجزت حماس اراقصة رومي جونين (24 عاما) كرهينة عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر واختبأت جونين من المسلحين لساعات برفقة عدد من الأصدقاء قبل أن تصاب برصاصة في اليد.
وكانت جونين تتحدث في الهاتف مع أسرتها عندما سمعت وهي تقول "سأموت اليوم".
وآخر ما سمعته الأسرة هو قول منفذي الهجوم "إنها على قيد الحياة، لنأخذها". وجرى تتبع هاتفها لاحقا وصولا إلى موقع في قطاع غزة.
دورون شطنبر خير
ومة بين الرهائن المفرج عنهم الممرضة البيطرية دورون شطنبر خير (30 عاما) حيث اقتيادها عناصر حماس إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.
وبعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، اتصلت بوالدها ووالدتها هاتفيا وقالت إنها خائفة وإن المسلحين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه.
وأرسلت بعد ذلك رسالة صوتية إلى أصدقائها تقول فيها "لقد وصلوا.. عثروا علي".
إميلي دماري
تبلغ إميلي دماري من العمر 28 عاما وهي بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة.
ونشأت إميلي في لندن وتشجع فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم.
وبحسب والدتها، أصيبت برصاصة في يدها وبشظية في ساقها، وتم تعصيب عينيها قبل نقلها إلى قطاع غزة.