«الخارجية الأردنية»: استمرار العمل لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، استمرار العمل من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة والضفة الغربية، دون تصعيد إقليمي يؤدي إلى حرب إقليمية ينعكس أثرها على الجميع.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبعد ذلك يأتي تطبيق المبادرة التي أعلنها رئيس الوزراء اللبناني لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل، وهذا ما سيتيح التقدم نحو الحفاظ على الاستقرار دون تصعيد إقليمي أكبر.
وواصل: «إذا كان لبنان مسؤول عن تنفيذ القرار 1701، فما الذي تريده إسرائيل بعدوانها المستمر على لبنان وتهجير أكثر من مليون و200 ألف لبناني نزحوا في الداخل وأعداد كبيرة ذهبت إلى سوريا، يجب أن يواجه العالم هذا التساؤل بحزم وأن يضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان بشكل فوري والبدء بتطبيق القرار 1701».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة الضفة الغربية على لبنان
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.