واشنطن تفرض عقوبات على القوني شقيق حميدتي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على القوني حمدان دقلو موسى، شقيق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع في السودان.
وقالت الخزانة الأميركية، في بيان، إن "فرض عقوبات على القوني جاء لتورطه في شراء الأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية التي مكّنت قوات الدعم السريع من تنفيذ عملياتها الجارية في السودان، بما في ذلك هجومها على الفاشر".
واتهمت الوزارة القوني بالمساهمة بشكل مباشر في حصار قوات الدعم السريع المستمر للفاشر في شمال دارفور، وهي مدينة يقطنها ما يقرب من مليوني مدني.
وأفاد البيان بأن تصرفات القوني دقلو أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والتي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
ويدير القوني الذي يحمل رتبة رائد في قوات الدعم السريع شركة "تراديف للتجارة العامة المحدودة"، ومقرها الرئيسي في الإمارات، وهي شركة توريد سبق لها أن قامت بشراء سيارات لقوات الدعم السريع، ومن المحتمل أن بعض هذه السيارات تم تعديلها وتزويدها برشاشات تستخدمها هذه القوات خلال دورياتها بشوارع الخرطوم وغيرها من مناطق السودان.
وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على شركة تراديف المذكورة وشركات أخرى تابعة للدعم السريع في يونيو/حزيران 2023 عقابا لها على ما وصفته بانتهاكها للالتزامات التي تعهدت بها في مفاوضات جدة، وقيامها بأعمال النهب والاستيلاء على المساكن والبنية التحتية المدنية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع عقوبات على
إقرأ أيضاً:
السودان يضع شروطا لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع
أكد مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس ان اتفاق جدة كان يمكن أن يشكل أساسا جيدا لحل الأزمة لكن قوات الدعم السريع عرقلت تنفيذه.
وقال مندوب السودان في كلمته أمام الأمم المتحدة: نتوقع ارتفاع عدد النازحين العائدين لبيوتهم إلى 5 ملايين بحلول نهاية يونيو.
وأضاف مندوب السودان بالأمم المتحدة: الحكومة وضعت خارطة طريق واضحة لما بعد الحرب تتضمن حوارا وطنيا شاملا وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
وتابع الدبلوماسي السوداني : نشترط إلقاء السلاح وإخلاء أي أعيان مدنية لأي حوار مستقبلي مع الدعم السريع.
وختم مندوب السودان بالأمم المتحدة: نرفض أي دعوات لوقف إطلاق النار ما لم يتم رفع الحصار عن الفاشر