القنصل الياباني والملحق الطبي يتفقدان منشآت الرعاية الصحية بالأقصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، الدكتور أحمد البرعي رئيس أقليم الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر، يرافقه القنصل الياباني (أيتو يوشيهيرو ) ، والمستشار والملحق الطبي بالسفارة اليابانية بالقاهرة (شيميزو إتسو ) خلال زيارتهما لمنشآت الرعاية الصحية بالأقصر.
و أكد الجانب الياباني على أعجابهم الشديد لما شهدوه من المستوى المتقدم للرعاية الصحية وجودة الخدمات المقدمة داخل المستشفيات التابعة للهيئة بالأقصر .
و من جانبه ناقش محافظ الأقصر مع الوفد اليابانى آليات تفعيل سبل التعاون المتبادل ما بين البلدين ،وخاصة تبادل الخبرات فى المجال الطبى للأرتقاء بخدمات الرعاية الصحية وجودتها .
و أوضح دكتور أحمد البرعى رئيس أقليم الصعيد والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر أن زيارة الوفد بدأت بالفرع الرئيسي حيث تم تقديم شرح توضيحي عن المنشآت التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر ، والخدمات المقدمة بها وعدد المنتفعين المقدم لهم الخدمة ،مع التأكيد على الدور المحوري الذي تقدمه المستشفيات التابعة للهيئة بالمحافظه في خدمات السياحة العلاجية ، حيث أستقبلت مستشفيات الأقصر خلال العام الحالي 720 سائحا من ٤٢ دولة حتى الأن ، ثم توجه الوفد إلى مستشفى إيزيس التخصصي للنساء والتوليد زارا خلالها الأقسام المختلفة بالمستشفى بدءاً من الطوارئ والغرف الفندقية مروراً بالأشعة ومعمل التحاليل وصولا إلى الحضانات والعناية المركزة ، وإستمعا خلالها إلى شرح تفصيلي عن الخدمات المقدمة بالمستشفى وطرق تلقي الخدمة والنظام الإلكتروني بالهيئة .
وأضاف "البرعى" أن الوفد أستكمل زيارته بتفقد مستشفى الكرنك الدولي حيث تابع الوفد أعمال قسم الأشعة والمعمل والغرفة الوطنية للطوارئ وقسم الحضانات الجارى تجهيزه وقسم العناية المركزة ، القسم الداخلي والغرف الفندقيه حيث أبدوا اعجابهم الشديد بالإطلالة النيلية الخلابة للغرف الفندقية وغيرها بالمستشفى .
وأختتمت زيارة الوفد الياباني بمحافظة الأقصر بزيارة المنشآت الجديدة الجاري العمل على أفتتاحها بالمجمع الطبي الدولي والتي ستزيد بدورها الطاقة الإستيعابية للمنتفعين فضلاً عن حزم الخدمات المقدمة بالمحافظة .
وفي ختام الزيارة تقدم الوفد الياباني بالشكر والتقدير للقائمين على أعمال هيئة الرعاية الصحية بالأقصر لجهودهم لرفع كفاءة الخدمات الصحية لهذا المستوى واتباع سياسات ومعايير الجودة العالمية فضلا على الإلتزام بمعايير مكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية ،و الإهتمام الشديد بالمرضى وخاصة كبار السن من تخصيص أماكن ذات تجهيزات خاصة لهم داخل المنشات الصحية .
و رافق الوفد خلال زيارته كل من دكتور محمد السنافيري _ مدير الإدارة المركزية للرعاية الثانوية برئاسة الهيئة ، ودكتور محمد عبدالهادي _ مدير إدارة الرعاية الثانوية والثلاثية بفرع الهيئة بالأقصر .
#الاقصر
#الرعايةالصحية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر القنصل الياباني منشآت الرعاية الصحية محافظ الأقصر الرعایة الصحیة بالأقصر الخدمات المقدمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام