أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مفاجئ اليوم الثلاثاء، مقتل الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بضاحية بيروت الجنوبية الجمعة الماضية، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

اغتيال هاشم صفي الدين

وقال نتنياهو، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية: «ضربنا قدرات حزب الله وقتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله».

وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال إن خليفة حسن نصر الله يبدو أنه قد تم القضاء عليه.

ولم ينفي حزب الله أو يؤكد مقتل هاشم صفي الدين.

منع عمال الإنقاذ من البحث عن هاشم صفي الدين

وكانت 3 مصادر أمنية لبنانية، قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يشتبه أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المفترض لحسن نصر الله في حزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز».

وأضافت المصادر، إن هاشم صفي الدين، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لم يتسن الوصول إليه منذ الغارة التي وقعت في ساعة متأخرة من صباح أمس الجمعة.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مخبًأ تحت الأرض حيث كان كبار مسؤولي حزب الله يجتمعون، بما في ذلك الخليفة المفترض لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية بغارة على مقر قيادة حزب الله بحارة حريك جنوبي بيروت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين حزب الله إسرائيل بنيامين نتنياهو حسن نصر الله هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

الضغوط على نتنياهو تهدد مستقبله السياسي في تقرير للقاهرة الإخبارية |فيديو

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي».

وقال التقرير إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال يعاني من تبعات الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرا.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو كان قد رفض في البداية مطالبات بوقف الحرب، ورفع العديد من اللاءات في وجه أي مقترحات بإنهاء العدوان، مثل: «لا لوقف الحرب، لا للخروج من غزة، لا لتبادل الأسرى، لا لعودة النازحين إلى الشمال»، إلا أنه في النهاية اضطر للتراجع عن أهدافه والقبول بوقف إطلاق النار.

وأضاف التقرير أن الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل الاتجاهات داخل إسرائيل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويعود ذلك لأسباب متعددة، منها الضغط المستمر من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الذين من المتوقع أن يواصلوا الضغط على نتنياهو لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين.

اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو ولعبة الثلاث ورقات

عاجل.. مكتب نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ عند الساعة 11:15

رسائل نتنياهو لحلفائه المتطرفين.. محلل أردني يكشف سبب استمرار العدوان على غزة حتى وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط طرفي مشاجرة أشعلوا النيران في سيارة بمنطقة الخليفة
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • هل الذنوب تتعاظم في الأشهر الحرم؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • ترامب يعلن تحركه لرفع السرية عن وثائق اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي
  • الضغوط على نتنياهو تهدد مستقبله السياسي في تقرير للقاهرة الإخبارية |فيديو
  • محاولة اغتيال مسؤول أمني في عدن
  • دير البرموس يعلن عن عدم استقبال الزوار الجمعة المقبلة