«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يعلن اغتيال هاشم صفي الدين في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مفاجئ اليوم الثلاثاء، مقتل الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفته بضاحية بيروت الجنوبية الجمعة الماضية، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
اغتيال هاشم صفي الدينوقال نتنياهو، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية: «ضربنا قدرات حزب الله وقتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله».
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال إن خليفة حسن نصر الله يبدو أنه قد تم القضاء عليه.
ولم ينفي حزب الله أو يؤكد مقتل هاشم صفي الدين.
منع عمال الإنقاذ من البحث عن هاشم صفي الدينوكانت 3 مصادر أمنية لبنانية، قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوم الجمعة، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يشتبه أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المفترض لحسن نصر الله في حزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز».
وأضافت المصادر، إن هاشم صفي الدين، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لم يتسن الوصول إليه منذ الغارة التي وقعت في ساعة متأخرة من صباح أمس الجمعة.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مخبًأ تحت الأرض حيث كان كبار مسؤولي حزب الله يجتمعون، بما في ذلك الخليفة المفترض لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية بغارة على مقر قيادة حزب الله بحارة حريك جنوبي بيروت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين حزب الله إسرائيل بنيامين نتنياهو حسن نصر الله هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
خمس إصابات جراء غارة إسرائيلية على محطة محروقات جنوب لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الجمعة، بإصابة 5 أشخاص بجروح جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على غرفة جاهزة على سطح محطة وقود جنوب لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت محطة محروقات على طريق بلدة حولا بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.
يأتي ذلك بعد استشهاد 3 أشخاص يحملون الجنسيتين السورية واللبنانية، الخميس، حراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال شنت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.