"سانت ريجيس".. لؤلؤة المنتجعات في عُمان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مجيد بن عبدالله العصفور
برعاية كريمة من صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبدعوة كريمة من الوجيه حسين إبراهيم الفردان رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان وأسرته الكريمة، قضينا أمسية رفيعة المستوى والمقام؛ بمناسبة الافتتاح الرسمي للؤلؤة المنتجعات في سلطنة عُمان "منتجع سانت ريجيس الموج مسقط"؛ حيث تميز حفل الافتتاح بجمالية وأريحية في غاية الإبداع والإمتاع.
وزاد الافتتاح تألقًا حضور تلك الكوكبة المُتميزة من المدعوين بمُختلف توجهاتهم واهتماماتهم وتخصصاتهم في المجالات الاقتصادية وأصحاب الأعمال والمستثمرين في مجالات المنتجعات السياحية وتطوير الخدمات الفندقية بتعدد مستوياتها ودرجاتها.
لا شك أنَّ مجموعة الفردان بما تملكه من خبرات، وما توفر لها من دراسات جدوى موضوعية للاستثمار السياحي في سلطنة عُمان قد أدركت بإقامتها لهذا المنتجع المميز والرفيع ما تزخر به السلطنة من مقومات سياحية جاذبة وحركة اقتصادية نشطة وواعدة، علاوة على ما تقدمه الحكومة الرشيدة من تسهيلات وضمانات لرؤوس الأموال المستثمرة في كافة المجالات الاقتصادية التي تساهم بقدر وافر في رفد الاقتصاد الوطني العُماني.
استمتع الحضور بفقرات حفل الافتتاح الرائعة التي تضمّنت كلمة مُعبرة من مجموعة الفردان، تضمنت توجيه الشكر والتقدير والثناء لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، لتفضله برعايته الكريمة لهذا الافتتاح، مع إبراز كل ما قدمته حكومة السلطنة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في ضوء النهضة المتجددة للسلطنة الحبيبة، من المساعي والتسهيلات والخدمات الجاذبة للاستثمار في مجال المنتجعات السياحية جنبًا إلى جنب مع الاستثمارات في المجالات الاقتصادية والخدمية الأخرى، كما أعرب عن شكره وتقديره لكل من لبّى الدعوة والحضور الأنيق في هذه المناسبة السعيدة.
وكان من بين فقرات الحفل العزف الراقي من الفنان العُماني الواعد حفيد أسرة العصفور، الشاب المُبدع حمد بن محمد بن سليمان، الذي أجاد وأتحف الحضور بعزفه على البيانو بمقاطع من السيمفونيات الرائعة للموسيقار العالمي بيتهوفن والموسيقار الألماني باخ، والتي نالت إعجاب واستحسان الحضور.
أستطيع القول إنَّ هذا الافتتاح الراقي الأنيق، كان على مستوى الحدث في أثره وتأثيره، وأظهر مدى الاهتمام والحرص الذي تُبديه مجموعة الفردان على إنجاح مشروعاتها الاستثمارية في سلطنة عُمان، ولا سيما في القطاع السياحي الواعد في بلادنا، والذي ينتظره الكثير من التَّقدم والازدهار خلال المرحلة المُقبلة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"العنب" يضاعف كفاءة وفعالية أجهزة الاستشعار المغناطيسية
في بحث مثير للاهتمام، قادت أفكار مستمدة من العنب العادي في السوبر ماركت، الباحثين، إلى تعزيز أداء أجهزة الاستشعار الكمومية.
وتكشف الدراسة أن أزواج العنب تولد نقاط ساخنة للمجال المغناطيسي الموضعي للموجات الدقيقة، مما يساعد على تطوير أجهزة استشعار كمومية مدمجة وفعالة من حيث التكلفة، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويعتمد عمل فريق جامعة ماكواري في سيدني على عنب ينتج البلازما، وهي جزيئات مشحونة متوهجة، في أفران الميكروويف.
وقال علي فواز، مرشح الدكتوراه في الفيزياء الكمومية في جامعة ماكواري والمؤلف الرئيسي، في بيان: "بينما نظرت الدراسات السابقة في المجالات الكهربائية التي تسبب تأثير البلازما، فقد أظهرنا أن أزواج العنب يمكن أن تعزز أيضاً المجالات المغناطيسية، والتي تعد ضرورية لتطبيقات الاستشعار الكمومي".
تعزيز المجال المغناطيسي
والعنب فاكهة شائعة لها فوائد صحية عديدة، لكن منذ ملاحظة الشرارات لأول مرة بين قطعتي عنب في فرن ميكروويف في عام 1994، أصبحت مفتاحاً لدراسة مشكلة فيزيائية مثيرة للاهتمام.
وتظهر الأبحاث أن أزواج العنب، أو الهياكل المماثلة القائمة على الماء، تعمل كرنان في الميكروويف، حيث تحبس المجالات الكهربائية، بسبب شكلها ونفاذيتها العالية، وتحدث الشرارات عندما تتشكل البلازما من الأيونات المعدنية في العنب.
ووفقاً للفريق، ألهمت هذه الظاهرة استكشاف التطبيقات التقنية، التي تتطلب تعزيزاً قوياً لمجال الميكروويف.
كفاءة الماس
وتعمل "مرنانات الميكروويف"، المستخدمة في تقنيات مثل الأقمار الصناعية والميزرات والأنظمة الكمومية، على حصر المجالات في مناطق صغيرة، و في التطبيقات الكمومية، تعمل على تشغيل أنظمة عبر المجالات المغناطيسية.
وفي العمل الجديد، تعمل أزواج العنب على تعزيز المجالات المغناطيسية لدفع دوران مركز النيتروجين الشاغر بكفاءة في الماس النانوي، مما قد يتيح تقنيات الكم المدمجة.
وقال ساراث رامان ناير، المحاضر في تكنولوجيا الكم بجامعة ماكواري والمؤلف المشارك في الدراسة: "الماس الخالص عديم اللون، ولكن عندما تحل ذرات معينة محل ذرات الكربون، يمكن أن تشكل ما يسمى بمراكز "العيوب" ذات الخصائص البصرية، وتعمل مراكز النيتروجين الشاغرة في الماس النانوي الذي استخدمناه في هذه الدراسة مثل المغناطيس الصغير الذي يمكننا استخدامه للاستشعار الكمي".