5 ملايين مواطن يستفيدون من خدمات "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، والمشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، جهود ضخمة والانتشار المكثف بالقرى والنجوع بمختلف مراكز ومدن المحافظة، لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ضمن خطة المبادرة الرئاسية.
وخلال أعمال المبادرة، تم تنفيذ القوافل الطبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية، وأعمال تنظيم الأسرة، والتطعيمات الروتينية والتوعية والتثقيف الصحي لعدد ٤ مليون ٩٤٠ ألف ٩٦٠ مواطن خلال ٦٩ يوم منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية.
تم تنفيذ المبادرة بمتابعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف مديري العموم، ومنسقة المبادرات الرئاسية، ومديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وإشراف مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة.
وتم تقديم الخدمة الصحية ضمن حملة ١٠٠ مليون صحة لعدد ٧٣٨٠٧٣ مواطن، وذلك بالمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية والتي تم تفعيلها يوم الأحد الثامن عشر من أغسطس ٢٠٢٤، للمرة الأولى بمحافظة الشرقية، ومبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، ومبادرة رعاية كبار السن، ومبادرة الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، وتقديم الخدمات الوقائية والصحية في وحدات الرعاية الأولية لعدد ٨١٨٣١٠ مواطن، وتطعيم ٢٥٠٣٢١ طفل بالتطعيمات الروتينية، في عدد ١٩ إدارة صحية بمحافظة الشرقية.
وتم تقديم الخدمات العلاجية للمرضى في عدد ٢٥ مستشفى لعدد ٢٠١٨٩٨٢ مواطن، كما تم تقديم خدمات تنظيم الأسرة لعدد ٥٦٩٠٢٧ منتفعة، فضلاً عن تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لعدد ٥٤٦٢٤٧ مواطن بمحافظة الشرقية من خلال المثقفيين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد ١٧ قافلة طبية منذ انطلاق المبادرة تم خلالها تقديم الخدمة الطبية وصرف العلاج اللازم لعدد ٤٠١١٤ مريض، وإحالة ١٨٤ حالة تحتاج لإجراء عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.
وأوضح وكيل الوزارة الدكتور هاني جميعة، بأن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي انطلقت الخميس الأول من أغسطس يستمر تنفيذها على مدار ١٠٠ يوم متواصلة بالمحافظة، لافتاً بأنه تم تدريب الفرق الطبية جيداً على أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتطعيم الأطفال المختلفين من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
وأوضح «جميعة» أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، والتي منها مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعناية بصحة الأم والجنين، ورعاية كبار السن، وعلاج أمراض سوء التغذية، وعلاج واكتشاف ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، ودعم الصحة النفسية، والقضاء على فيروس سي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الجديدة والتي يتم من خلالها الكشف عن سرطان (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم)، بهدف إكتشاف الأورام في المراحل المبكرة وعلاجها، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى تقديم خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي مبادرات الرئاسية فحص المقبلين فرق التواصل قوافل الطبية ١٠٠ يوم صحة وزارة الصحة الشئون الصحية القوافل الطبية المبادرة الرئاسية الاعتلال الكلوي البروستاتا سرطان الرئة حديثي الولادة التطعيمات الروتينية القرى والنجوع جودة الخدمات بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة والکشف المبکر عن بمحافظة الشرقیة تقدیم الخدمات ١٠٠ یوم صحة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تعلن تفاصيل خدمات مبادرة «بركتنا»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الـ 6 الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبنّاه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
الاحتياجات والتحدياتتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل،هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن المبادرة تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي.
وقال: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعّال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
6 خدماتتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
أنظمة مرنةتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته أكد أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدّمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكّن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية.
وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية.
وبدوره أكد محمد علي الشرفا، رئيس الدائرة، أن المبادرة وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل.
وقال: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة كافة سكانها.
القروض السكنيةكما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً:«نُثمّن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال «بركتنا»، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدّمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكّل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.