أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ"الحدث" أن إسرائيل وضعت شروطاً لقبول بحث وقف إطلاق النار في لبنان.   وتتمثل هذه الشروط حسب المصادر بنزع سلاح حزب الله، وانسحابه نحو شمال نهر الليطاني، مقابل التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية.   واضافت المصادر الدبلوماسية الفرنسية أن إسرائيل تطالب بتطبيق القرار 1559 الذي يطالب بنزع سلاح كل المجموعات في لبنان.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويطالب بالضغط على إسرائيل

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل للنداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة، والذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة ، وشدد ميقاتي على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإلزامها بالتوقف عن العمليات العسكرية، والالتزام الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن.


 

في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية، طالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وحاسمة للحد من التصعيد المستمر، مشيرًا إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني في لبنان، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات متواصلة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة اللبنانية، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية.


 

ميقاتي أكد أن استمرار العمليات العسكرية يعمّق الأزمة ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، محذرًا من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة بأسرها.


 

إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومواقع استراتيجية رفيعة


 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً خيارات عسكرية واسعة النطاق قد تشمل استهداف منشآت نفطية إيرانية، بالإضافة إلى مواقع استراتيجية أخرى مثل المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى الإيراني، وكذلك مقرات الحرس الثوري الإيراني. هذه النقاشات تأتي في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث تسعى تل أبيب إلى تعزيز موقفها الاستراتيجي في المنطقة.


 

وفقاً للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران وحلفائها في المنطقة، والذي شهد مؤخراً توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، حيث تم استهداف مواقع تابعة لحزب الله وإيران. ويبدو أن إسرائيل تعزز من استعداداتها للتعامل مع أي تصعيد قد ينجم عن هجمات أو استفزازات من جانب طهران أو وكلائها في المنطقة.


 

التفكير في استهداف المنشآت النفطية الإيرانية يعكس مخاوف إسرائيل من تأثير القدرات الاقتصادية والعسكرية الإيرانية في دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد الأنشطة العسكرية الأخيرة بين الطرفين. هذا الخيار قد يعقد الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، خصوصاً مع استمرار المحادثات الأمريكية الإسرائيلية حول كيفية الرد على التهديدات الإيرانية.


 

جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يستبدل السيطرة على محور فيلادلفيا


 

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم البري الجاري في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل السيطرة المستمرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستستمر في الاحتفاظ بهذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.


 

وأضافت المصادر أن بقاء لوائين عسكريين في جنوب غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا، التي تعد محوراً حيوياً في مواجهة أي تحركات من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة. يأتي ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد إتمام مهامها العسكرية هناك، وذلك في إطار توسيع العمليات البرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن بيع ثروات نفطية يمنية سيادية بصفقات مشبوهة!
  • مصادر تكشف لـCNN كواليس محادثات أمريكا وإسرائيل بشأن عملية لبنان والرد على إيران
  • السنيورة: لوقف إطلاق النار في لبنان والالتزام بالقرار 1701
  • بارو: الاقتراح الفرنسي الأميركي لوقف إطلاق النار في لبنان لا يزال مطروحا
  • وزير الإعلام اللبناني: إسرائيل ترفض أي مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار
  • هاريس: سنواصل الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان على لبنان
  • ميقاتي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويطالب بالضغط على إسرائيل
  • مصادر تكشف معلومات عن طبيعة رد إسرائيل المتوقع على إيران