الأمم المتحدة تدين بشدة جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ، اليوم الثلاثاء ، جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي في غزة، ودعا مرة أخرى إلى إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وقال جوتيريش أن القانون الدولي واضح لا لبس فيه، ويجب احترام وحماية المدنيين في كل مكان ، كما يجب تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك من خلال المساعدة الإنسانية.
وأضاف جوتيريش إن الصراع في المنطقة يزداد سوءًا كل ساعة، ويقول إن تحذيرات الأمم المتحدة بشأن تأثير التصعيد لا تزال تتحقق.
وتابع : "كل غارة جوية، وكل صاروخ يتم إطلاقه، يدفع السلام بعيدًا عن المنال ويجعل المعاناة أسوأ بالنسبة لملايين المدنيين العالقين في المنتصف".
وأضاف: لهذا السبب لا يمكننا ولن نتخلى عن دعواتنا لوقف فوري لإطلاق النار في كل من غزة ولبنان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات الفورية المنقذة للحياة لجميع أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، من أجل حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انطونيو جوتيريش الأمم المتحدة حماية لبنان الأمين العام للأمم غارة جوية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جرائم العدوان الأمريكي في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان الهجمات الإرهابية التي نفذها طيران العدوان الأمريكي الأحد على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
واستنكرت الوزارة في بيان هجمات العدوان التي استهدفت محافظتي الحديدة وصعدة، وشن غارة على مبنى سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة أسفرت عن استشهاد مواطنٍ وجرح 13 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وتضرر عشرات المنازل المجاورة، وبثت الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة الآمنة.
وأكدت أن ما أقدم عليه العُدوان الأمريكي انتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتمثل هذه المجزرة البشعة جريمةَ حربٍ وجريمةَ ضدَّ الإنسانيَّةِ مكتملة الأركان، وتكشفُ وغيرها من المجازر مدى امتهان واستهانة أمريكا بالمنظومة الدولية ومبادئ القانونين الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبرت الوزارة العُدوان الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وسيلةٌ لحرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري التي يرتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في قطاع غزَّةَ.
وأشارت إلى أنَّ الهجماتُ المُبرمجة للعُدوان الأمريكيِّ على اليمن، تُعد وسيلةً لحرف بوصلة الأمم المتحدة عن تنفيذ مبادئها الإنسانية والأخلاقية والقانونية والجنائية تُجاهَ جرائم الكيان الصهيونيّ الأشد خطراً في قطاع غزَّةَ بشكلٍ خاص وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكلٍ عام.
ولفتت الوزارةُ إلى أنَّ صمتَ الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية يعطي الضوء الأخضر للكيان المعتدي عَلَى الاستمرار في ارتكاب الجرائمَ الوحشيةَ وتماديه ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الاستخفاف بالشِّرعة الدولية.
وحمِّلُت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة، وفي المقدمة مجلسي الأمن وحُقوق الإنسان، ودولَ العالم، ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية المسؤولية الكاملة تجاهَ العُدوان الأمريكي على اليمن.
وطالبت مجلسَ الأمن بعقدَ اجتماعَ طارئ لوقف العُدوان على اليمن الذي يقتضي منه الاضطلاع بواجبه في تنفيذ قواعد حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة؛ حيثُ عجزتِ الأممُ المتحدة عن تنفيذها وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في فلسطين.
وأكدت حق اليمن في الدفاع عن سيادته وشعبه واستقلال وسلامة أراضيه بكُلِّ الخيارات المُتاحة والممكنة التي كفلتها الاتفاقيات الدولية خاصَّةً ميثاقَ الأمم المتحدة.
كما أكدت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان أنَّ هذه الجرائم لن تسقط بالتقادُم، وأنها ماضيةٌ في رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه تمهيداً لمحاكمةِ الكيان وداعميه وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.