الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تكذب نتنياهو: لم نتأكد من اغتيال خليفة نصر الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها، مساء اليوم الثلاثاء، إنه رغم إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اغتيال هاشم صفي الدين، المرشح لخلافة الأمن العام لحزب الله السابق حسن نصرالله، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تؤكد ذلك.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، في خطاب موجه لمواطني لبنان قائلاً: “إن حزب الله دمر بلدكم”، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
وقال نتنياهو: بعد يوم واحد فقط من مذبحة 7 أكتوبر، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. قررنا وضع حد له والقيام بكل ما هو مطلوب لإعادة مواطنينا إلى منازلهم آمنين".
وادعى نتنياهو: لقد دمرنا قدرات حزب الله، وقضينا على الآلاف من قواته، بمن فيهم نصر الله نفسه، وخليفة نصر الله، وخليفة خليفة نصر الله».
اغتيال خليفة حسن نصرالله
لا يزال الغموض يدور حول حقيقة اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام للحزب حسن نصر الله، وذلك جراء قصف عنيف استهدف مقر الجماعة.
وقال مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه لا يتسنى الوصول لهاشم صفي الدين منذ الضربة الإسرائيلية .
وأضافت مصادر أمنية لبنانية أن الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تمنع رجال الإنقاذ من الوصول إلى موقع الغارة التي يشتبه بأنها استهدفت صفي الدين.
فيما زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن التقديرات تشير إلى اغتيال جميع من كانوا بمقر مخابرات "حزب الله" في قصف الضاحية الجنوبية.
وأفادت مصادر "العربية"، بأن "القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين قتل بغارة الجمعة على الضاحية الجنوبية"، مشيرةً إلى أن "ضباطاً بالحرس الثوري الإيراني قتلوا مع هاشم صفي الدين بغارة الضاحية".
ولفتت المصادر إلى أن "الموقع المستهدف به هاشم صفي الدين في الضاحية كان على عمق كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 10:27 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أصدرت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بياناً بشأن أحداث دائرة زراعة بغداد يوم أمس، فيما أشارت إلى أنها لم تكن طرفاً.وذكرت الكتائب في بيان ، أن “ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له“.وأضافت، أن “الحادثُ بلغ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية“.وتابعت: “ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن“.وأكدت، أنها “لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات“.واستطردت: “إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن“.