هجوم سيبراني يستهدف مواقع رياضية إسرائيلية في ذكرى هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجموعة من القراصنة تمكنت من اختراق مواقع إلكترونية خاصة بالرياضة في إسرائيل، حيث عرضت صورة لـ "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مع رسائل ضد إسرائيل.
وبحسب ما نقلته القناة الـ 14 الإسرائيلية، فقد نجح القراصنة في الدخول إلى عدة مواقع رياضية إسرائيلية، وقاموا بنشر صورة المتحدث الرسمي لكتائب القسام، إلى جانب شعارات تنتقد إسرائيل وحملتها العسكرية ضد غزة.
وأشارت القناة إلى أن هذا الهجوم الإلكتروني وقع في يوم الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر من العام الماضي، وأن الجهات المسؤولة عن الاختراق قد تكون مرتبطة بحركة حماس.
وذكرت المصادر الإعلامية أن المواقع التي تعرضت للاختراق شملت عددًا من المنصات الرياضية البارزة، بما فيها الموقع الرسمي لفريق "مكابي تل أبيب" والاتحادات الخاصة بكرة السلة وكرة اليد والسباحة، وقد احتوت الرسائل التي تركها القراصنة على عبارات مثل "غزة باقية، الحرب بدأت.. استعدوا".
من جانبه، كان المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” قد وجه، في تصريح مصور بثته قناة الجزيرة أمس، نداءً لشن هجوم سيبراني واسع ضد إسرائيل، داعيًا فيه خبراء التكنولوجيا والحرب الإلكترونية للانضمام إلى هذا الجهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس كتائب القسام غزة أبو عبيدة
إقرأ أيضاً:
أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيء الصيت (شاهد)
كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل مهاجمة أحد الأسرى من قوات "النخبة في القسام" لسجانيه داخل سجن سديه تمان سيء الصيت.
وقالت القناة إن أحد المعتقلين في سجن سديه تمان والمنتسب إلى قوات النخبة التابعة لكتائب القسام هاجم سجانة بينما كانت تسلمه بطانية من فتحة باب الزنزانة .
كما زعمت القناة العبرية بأن الأسير مد يده وسحب المجندة من شعرها وخنقها بعنف شديد حتى تمكن زملاؤها من إنقاذها.
وتبين من التحقيق الأولي أنه أثناء توزيع المعاطف والبطانيات عبر الكوة، مد أحد المعتقلين يده وأمسك بشعر الجندية وسحب رأسها بقوة.
وأشارت القناة، إلى تم تحويل الأسير إلى التحقيق، اعترف بأنه نفذ فعلته بمبادرة شخصية.
وفي تموز/ يونيو الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع "والا" إن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت أسيرا فلسطينيا سابقا على صلة بحركة حماس بتهمة قتل أحد ضباط مصلحة السجون الإسرائيلية طعنا بسكين داخل مستوطنة بقرب القدس المحتلة.
وكشفت الصحيفة والموقع عن تفاصيل عما وصفته بعملية قتل ضابط السجون يوحاي أفني (40 عاما) على يد الأسير السابق إبراهيم منصور وحرق الشقة التي كان يقيم فيها.
كما نقل موقع والا عن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قوله إن منصور "معتقل أمني" معروف، مشيرا إلى أن وحدات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) اعتقلته قبل نحو 10 أيام ونقلته إلى مركز احتجاز حيث يجري التحقيق معه حاليا. وبحسب مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يتبين من خلال التحقيقات وجود رابط بين عملية القتل ووظيفة الضابط القتيل.
وبين يعقوبي أنه لم تكن هناك علاقة سابقة بين منفذ العملية والسجان القتيل، حيث إن إبراهيم منصور لم يكن معتقلا في سجن عوفر (قرب رام الله) أو في أي معتقل آخر عمل فيه يوحاي أفني.
وعلى الرغم من إشارته إلى عدم وجود علاقة سابقة بين المنفذ والقتيل، فإن المسؤول الأمني الإسرائيلي وصف العملية بأنها "عمل إرهابي خطير"، داعيا إلى تسليط أقصى عقوبة على المعتقل الفلسطيني السابق.