وائل جسار يكشف سبب اعتذاره عن مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أصدر الفنان وائل جسار بيانا، يعلن فيه بشكل رسمي اعتذاره عن المشاركة في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، هذا العام، وتقديم حفله الذي كان مقررا يوم 12 أكتوبر الجاري.
وقال وائل جسار في بيان المكتب الإعلامي الخاص به:" لما كان الألم أكبر من أن يحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر.. قرر الفنان وائل جسار تأجيل حفلته".
وقال وائل جسار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" للإعلامية كريمة عوض عبر قناة "القاهرة والناس": "بالنسبة لمهرجان الموسيقى العربية امبارح كلموني اعتذرت عن المهرجان مع إن كان ليا الشرف إني أكون في مهرجان الموسيقى العربية، في كتير من الفنانين يتمنوا أنهم يشاركوا فيه ويقفوا على مسرح دار الأوبرا، لكن لبنان موجوع وإحنا نفسيا مدمرين بمعنى أن هنعمل حفل إزاي والناس مشردة والناس في كتير تستشهد إحنا هنطلع نغني؟ دي حاجة صعبة جدا، أنا دماغي مستوعبتش الموضوع دا وقررت إني اعتذر عن مهرجان الموسيقى العربية وكان حلم من أحلامي إني أقف على مسرح دار الأوبرا واشكر كل القائمين على المهرجان وبعتذر لهم وأكيد الشعب المصري كله معايا في القرار دا لأنه قرار سليم وصائب 100%".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار حديث القاهرة القاهرة والناس الفنان وائل جسار مهرجان الموسيقى العربية الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة وائل جسار
إقرأ أيضاً:
المخابز أغلقت والنظام الصحي يتداعى والناس بلا مأوى.. تحذيرات أممية: القطاع ينهار تحت القصف والحصار
البلاد – وكالات
في تحذير أممي هو الأشد منذ أسابيع، قال عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية خانقة، بعد مرور أكثر من شهر دون دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية، ما ترك أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون الجوع والقصف والحصار.
وفي بيان مشترك، أعرب رؤساء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، واليونيسف، ومكتب خدمات المشاريع، و”الأونروا”، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، عن صدمتهم من استمرار الحصار ومنع تدفق المساعدات، رغم تراكم المواد الغذائية والأدوية والوقود في نقاط العبور.
وأشار البيان إلى أن أسبوعًا واحدًا بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار شهد استشهاد أو إصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني، في رقم صادم يكشف عمق المأساة.
وأُجبرت المخابز الـ 25 المدعومة من برنامج الأغذية العالمي على الإغلاق بسبب نفاد الدقيق وغاز الطهي، ما ينذر بانقطاع شبه كامل للخبز، الغذاء الأساسي في القطاع.
وأكد مسؤولو الأمم المتحدة أن النظام الصحي يتداعى تحت ضغط غير مسبوق، مع نفاد سريع في الإمدادات الطبية ومستلزمات علاج الإصابات البليغة، محذرين من انهيار تام.
وكشف البيان أن وقف إطلاق النار المؤقت مكّن المنظمات من تحقيق نتائج خلال 60 يومًا، لم تكن ممكنة طوال 470 يومًا من القصف، بما في ذلك إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى معظم مناطق القطاع، قبل أن يُمنع ذلك مجددًا.
ونفى المسؤولون بشدة الادعاءات بأن غزة تملك ما يكفي من الغذاء، مؤكدين أن السلع الأساسية تتناقص بشكل خطير، وأن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وأدانوا الأوامر الإسرائيلية الأخيرة بتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين دون أي ملاذ آمن، معتبرين أن ما يجري “استخفاف صارخ بحياة البشر”.
وأكد البيان استشهاد ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني منذ أكتوبر 2023، منهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنظمة.
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة قادة العالم إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين، وضمان دخول المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار.