المسلة:
2024-10-08@19:22:14 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

8 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع للحكومة تغيير اسم عملية”السيوف الحديدية” إلى”حرب القيامة”، موضحا أن “هذه الحرب وجودية والهجوم المضاد ضروري لمستقبل البلاد”.

وخلال اجتماع للحكومة بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 7 أكتوبر قال نتنياهو: “نحن نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر”.

واعتبر نتنياهو أن “إسرائيل تخوض حربا وليس عملية عسكرية ولا جولات قتالية”، ووصفها بأنها “على وجود إسرائيل، حرب القيامة”، مؤكدا أن إسرائيل “تحارب في سبع جبهات، وهجومنا المضاد على أعدائنا في المحور الإيراني هو شرط ضروري من أجل ضمان مستقبلنا وأمننا”، وفق وصفه.

واعتبر رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض أن “طلب نتنياهو تسمية هذه الحرب بحرب القيامة يرجع إلى أن نتنياهو يحاول أن ينسي الجمهور خسارته في 7 أكتوبر وانهيار الأمن والضرر الذي لحق بالصورة العامة لإسرائيل، وهو أيضا يريد أن يجعل من هذه الحرب حربا وجودية لتأكيد استمرار وبقاء اسرائيل والقضاء على أعدائها، كما أنه يريد جمع الأطياف الاسرائيلية حول هدف حماية أمن إسرائيل”.

وأشار الخبير إلى أن “مشروع التطبيع الذي رعته أمريكا في الشرق الأوسط انتهي، لأنه لا أحد من الدول العربية يستطيع أن يغامر بالتطبيع مع كيان يمارس إبادة جماعية، ومحاصر ومطارد دوليا، وسيضع التطبيع مع هذا الكيان علامات استفهام كبيرة أمام الشعوب، وعليه لن يكون التطبيع ممكنا، وسيتوقف ما لم تقدم إسرائيل ما يجب أن تقدمه وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن “نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب وجودية لأن ما قام به نتنياهو بالقفز على الأحداث منذ السابع من أكتوبر، ومحاولة تحويل الرد على حماس إلى توسع ثالث للدولة اليهودية، واستغلال اليمين المتطرف والدعم الكبير الذي قدمه بن غفير وسموتريتش بأن يكونا واجهة الضغط على نتنياهو من أجل السير في زيادة العمليات العسكرية الواسعة دون النظر إلى المناداة الدولية بأن يكون هناك هدنة وتبادل للأسرى”.

وأوضح الجمل أنه “بعد مرور عام تأكد للجميع بأن حالة الحرب الشعواء التي حصدت أرواح 41 ألف فلسطيني انعكست بالسلب أيضا على الجانب الاسرائيلي بعد مقتل أكثر من 1200 شخص وبقاء المحتجزين، وإصابة أكثر من 800 جندي، فضلا عن حالة النزوح من مستوطنات الشمال والهجرة العكسية التي أدت إلى إخلاء الكثير من الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “الحرب التي أراد بها نتنياهو القضاء على حماس، والتي حاول استغلالها لتطبيق وجهة نظر الصراع من أجل الدبلوماسية انعكست على وجوده في الجانب الاسرائيلي”.

وأكد الخبير أن “الجيش الإسرائيلي في معظمة جيش احتياطي يفتقر إلى الخبرات، وقد يكون حقق انتصارات نتيجة السلاح المتطور، لكنه لن يستطيع أن يحقق كل الانتصارات في الفترة المقبلة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الحرب من أجل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سننهي الحرب بعد تحقيق جميع أهدافنا والتأكد من عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نخوض حربًا وجودية على مدار عام كامل"، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يشن هجمات على 7 جبهات قتالية.

وأضاف "نتنياهو" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "سننهي الحرب بعد تحقيق جميع أهدافنا والتأكد من عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر".

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • اعلام الاحتلال: الركود الاقتصادي الذي تعاني منه “إسرائيل” قد يستمر لفترة طويلة
  • نتنياهو: سننهي الحرب بعد تحقيق جميع أهدافنا والتأكد من عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • ‏نتنياهو في ذكرى 7 أكتوبر: إسرائيل في حرب وجودية
  • نتنياهو يريد قصف إيران لمحو عار 7 أكتوبر
  • 17.9 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • وسيم السيسي: حرب 6 أكتوبر الكابوس الأكبر لإسرائيل
  • نتنياهو: "عار" على ماكرون الدعوة لحظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  • قصر الإليزيه ردا على تصريحات نتنياهو: فرنسا صديقة لإسرائيل
  • نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل