المسلة:
2024-12-26@08:17:20 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

8 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع للحكومة تغيير اسم عملية”السيوف الحديدية” إلى”حرب القيامة”، موضحا أن “هذه الحرب وجودية والهجوم المضاد ضروري لمستقبل البلاد”.

وخلال اجتماع للحكومة بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 7 أكتوبر قال نتنياهو: “نحن نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر”.

واعتبر نتنياهو أن “إسرائيل تخوض حربا وليس عملية عسكرية ولا جولات قتالية”، ووصفها بأنها “على وجود إسرائيل، حرب القيامة”، مؤكدا أن إسرائيل “تحارب في سبع جبهات، وهجومنا المضاد على أعدائنا في المحور الإيراني هو شرط ضروري من أجل ضمان مستقبلنا وأمننا”، وفق وصفه.

واعتبر رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض أن “طلب نتنياهو تسمية هذه الحرب بحرب القيامة يرجع إلى أن نتنياهو يحاول أن ينسي الجمهور خسارته في 7 أكتوبر وانهيار الأمن والضرر الذي لحق بالصورة العامة لإسرائيل، وهو أيضا يريد أن يجعل من هذه الحرب حربا وجودية لتأكيد استمرار وبقاء اسرائيل والقضاء على أعدائها، كما أنه يريد جمع الأطياف الاسرائيلية حول هدف حماية أمن إسرائيل”.

وأشار الخبير إلى أن “مشروع التطبيع الذي رعته أمريكا في الشرق الأوسط انتهي، لأنه لا أحد من الدول العربية يستطيع أن يغامر بالتطبيع مع كيان يمارس إبادة جماعية، ومحاصر ومطارد دوليا، وسيضع التطبيع مع هذا الكيان علامات استفهام كبيرة أمام الشعوب، وعليه لن يكون التطبيع ممكنا، وسيتوقف ما لم تقدم إسرائيل ما يجب أن تقدمه وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن “نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب وجودية لأن ما قام به نتنياهو بالقفز على الأحداث منذ السابع من أكتوبر، ومحاولة تحويل الرد على حماس إلى توسع ثالث للدولة اليهودية، واستغلال اليمين المتطرف والدعم الكبير الذي قدمه بن غفير وسموتريتش بأن يكونا واجهة الضغط على نتنياهو من أجل السير في زيادة العمليات العسكرية الواسعة دون النظر إلى المناداة الدولية بأن يكون هناك هدنة وتبادل للأسرى”.

وأوضح الجمل أنه “بعد مرور عام تأكد للجميع بأن حالة الحرب الشعواء التي حصدت أرواح 41 ألف فلسطيني انعكست بالسلب أيضا على الجانب الاسرائيلي بعد مقتل أكثر من 1200 شخص وبقاء المحتجزين، وإصابة أكثر من 800 جندي، فضلا عن حالة النزوح من مستوطنات الشمال والهجرة العكسية التي أدت إلى إخلاء الكثير من الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “الحرب التي أراد بها نتنياهو القضاء على حماس، والتي حاول استغلالها لتطبيق وجهة نظر الصراع من أجل الدبلوماسية انعكست على وجوده في الجانب الاسرائيلي”.

وأكد الخبير أن “الجيش الإسرائيلي في معظمة جيش احتياطي يفتقر إلى الخبرات، وقد يكون حقق انتصارات نتيجة السلاح المتطور، لكنه لن يستطيع أن يحقق كل الانتصارات في الفترة المقبلة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الحرب من أجل

إقرأ أيضاً:

لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد"يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تخلق صراعًا في المنطقة بتوغلها بالأراضي السورية رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض

 


وفي إطار آخر،  أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.

 

 

 وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.

 

 ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 

 وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.

 

 وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

 

 وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:

اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

 ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • أي تحدٍّ خلقه الطوفان لإسرائيل؟.. تقييمات جنرالات الجيش
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • نتنياهو: فريق التفاوض بقطر سيعود لإسرائيل مساء اليوم لإجراء مشاورات داخلية
  • عاجل.. الإسرائيليون يلاحقون عائلة نتنياهو أمام المحكمة.. تهديد وعرقلة العدالة
  • مباشر. الحرب في يومها الـ445: الأونروا تؤكد مقتل طفل كل ساعة في غزة وانسحاب بطيء لإسرائيل من جنوب لبنان
  • خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
  • لابيد يرفض المشاركة بلجنة يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الخامسة