تحدٍ جديد يخوضه نجم المنتخب البرتغالي ونادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في مواجهتي بولندا وإسكتلندا بالنسخة الحالية من بطولة دوري الأمم الأوروبية خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

   

ويسعى النجم المخضرم البالغ من العمر 39 عاماً، لتعزيز أرقامه القياسية والاستثنائية في مسيرته الدولية والتي من الصعب تحطيمها خلال الفترة المقبلة.

 

ويحمل رونالدو الرقم القياسي العالمي للأهداف على مستوى المنتخبات عبر التاريخ، حيث سجل 132 هدفاً خلال مشواره مع "برازيل أوروبا" في جميع البطولات.

 

وحطم نجم النصر السعودي الرقم القياسي الدولي عندما سجل هدفين ضد جمهورية أيرلندا مطلع أيلول (سبتمبر) 2021 وعمره 36 عاماً، ليتجاوز السجل التهديفي للمهاجم الإيراني السابق علي دائي الذي يعتبر أول لاعب يتخطى حاجز المائة هدف دولياً (109 هدف).

 

كما يعتبر الدولي البرتغالي صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية على الإطلاق حيث لعب 214 مباراة منذ ظهوره لأول مرة في عام 2003 حتى الآن.

 

ماكينة أهداف لا تتوقف

وقع رونالدو على أول أهدافه الدولية في مواجهة اليونان، بالمباراة التي أقيمت ضمن مرحلة المجموعات في بطولة كأس أوروبا في 12 حزيران (يونيو) 2004.

فيما أحرز النجم البرتغالي هدفه الأخير حتى الآن مع منتخب بلاده في مواجهة اسكتلندا التي حسمها "برازيل أوروبا" لصالحه 2-1، في فترة التوقف الدولي خلال أيلول (سبتمبر) الماضي.

 

كيف جاءت أهداف رونالدو ؟

تُعد قدم رونالدو اليمنى أقوى سلاح له في مشواره الدولي، ثم تأتي الأهداف التي سجلها بقدمه اليسرى في المركز الثاني والتي تعتبر أكثر من التي سجلها برأسه.

 

وتقسم أهداف قائد البرتغال على طريقة التسجيل كالتالي: القدم اليمنى: 73، القدم اليسرى: 31، الرأس: 28، كما أحرز الهداف المخضرم 11 هدفاً من الركلات الحرة المباشرة، 20 هدفاً من ركلات الجزاء، بالإضافة إلى 101 هدفاً من اللعب المفتوح.

 

الضحايا المفضلون

يعتبر منتخب لوكسمبورغ هو الضحية المفضلة الأكثر استقبالاً لأهداف رونالدو على المستوى الدولي، حيث سجل نجم البرتغال 11 من أهدافه الدولية خلال 11 مباراة أمامه.

 

فيما يأتي منتخبي ليتوانيا (ثلاث مباريات) والسويد (سبع مباريات) في المركز الثاني برصيد سبعة أهداف بأقدام الهداف التاريخي للمنتخبات، علماً بأنه سجل في مرمى 48 فريقاً مختلفاً.

 

أفضل صانعي الأهداف

فيما يتعلق بصناعة الأهداف، يعتبر الثنائي ريكاردو كواريزما وجواو موتينيو هما الأكثر تقديماً للتمريرات الحاسمة للنجم البرتغالي، حيث صنع كل منهما ثمانية أهداف لأسطورة ريال مدريد السابق.

  

كما قدم ثلاثة لاعبين آخرين ست تمريرات حاسمة إلى رونالدو في مشواره الدولي وهم: برناردو سيلفا، ديوغو جوتا، وناني.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز تكشف الأهداف الإيرانية التي تعتزم إسرائيل ضربها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قد تستهدف قواعد أو أهداف استخباراتية أو قيادية في إيران وليس المواقع النووية؛ ردا على هجوم طهران الصاروخي الباليستي الأسبوع الماضي. 
وأوضحت الصحيفة - في تقرير تحليلي شارك في كتابته ديفيد سانجر وإيريك شميت ورونين بيرجمان، حيث قام الثلاثة بتغطية البرنامج النووي الإيراني لأكثر من عقدين من الزمان - أن إسرائيل ستركز على القواعد العسكرية أو أهداف قيادية هذه المرة، لكنها قد تتجه لاحقا إلى البرنامج النووي إذا ردت إيران على هذا الهجوم.
وذكرت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية كانت تخطط للحظة ضرب البرنامج النووي الإيراني منذ 22 عامًا، لكن يبدو من غير المرجح أن تضرب المنشآت النووية الإيرانية في الجولة التالية من الرد أو أن تنجح في ذلك من دون مساعدة أمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه قبل عامين، حلقت عشرات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية فوق البحر المتوسط، لمحاكاة ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وهي التدريبات التي أعلنت عنها القوات الإسرائيلية علنا باعتبارها تدريبا على "التحليق لمسافات طويلة، والتزود بالوقود جوا، وضرب أهداف بعيدة".
وتابعت الصحيفة إنه لم يكن الهدف من التدريبات مجرد "ترهيب" الإيرانيين لكن لبعث برسالة إلى الإدارة الأمريكية مفاداها بأن القوات الجوية الإسرائيلية تتدرب على إجراء العملية بمفردها، على الرغم من أن فرص النجاح ستكون أعلى بكثير إذا انضمت الولايات المتحدة بترسانتها إلى الهجوم.
ووفقا للصحيفة، فإن كبار المسؤولين الإسرائيليين السابقين والحاليين "أقروا بالشكوك" حول ما إذا كانت إسرائيل قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، ومع ذلك، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، كان مسئولو البنتاجون يتساءلون عما إذا كان الإسرائيليون يستعدون للذهاب بمفردهم، بعد أن خلصوا إلى أنهم قد لا يحظون بلحظة مثل هذه مرة أخرى.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر إسرائيل من ضرب المواقع النووية أو مواقع الطاقة، قائلًا إن أي رد يجب أن يكون "متناسبًا" مع الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، كما كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن واضحا مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، بأن الولايات المتحدة تريد من إسرائيل تجنب الخطوات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد جديد من قبل الإيرانيين. 
لهذا، من المرجح أن يركز أول رد إسرائيلي ضد إيران على القواعد العسكرية، وربما بعض مواقع الاستخبارات أو القيادة، كما يقول المسؤولون. 
وفي البداية على الأقل، يبدو من غير المرجح أن تهاجم إسرائيل المواقع النووية في البلاد. وبعد نقاش طويل، يبدو أن هذه الأهداف قد تم حجزها لوقت لاحق، إذا صعد الإيرانيون من هجماتهم المضادة.
ومع ذلك، هناك دعوة متزايدة داخل إسرائيل، يرددها البعض في الولايات المتحدة، لاغتنام الفرصة لتأخير لسنوات أو أكثر القدرة الإيرانية التي يقول مسؤولون استخباراتيون أمريكيون وخبراء خارجيون بشكل متزايد إنها على عتبة إنتاج قنبلة. 
وفي حين ركزت أغلب المناقشات العامة على حقيقة مفادها بأن إيران قادرة على زيادة التخصيب لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع القنابل في غضون أسابيع؛ فإن الحقيقة الأكثر أهمية هي أن الأمر قد يستغرق من المهندسين الإيرانيين شهورًا أو ربما أكثر من عام لتحويل هذا الوقود إلى سلاح قابل للاستخدام.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت قوله "يجب أن نتحرك الآن لتدمير البرنامج النووي الإيراني، ومرافق الطاقة المركزية، وشل هذا النظام بشكل قاتل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين، وفي مقدمتهم بايدن، شنوا حملة لإبعاد مثل هذه الضربات من على الطاولة، قائلين إنها من المرجح أن تكون غير فعالة وقد تغرق المنطقة في حرب شاملة.
ونوهت الصحيفة بأن الجدل المفاجئ حول الضربة أثار أسئلة جديدة، وعلى سبيل المثال إذا هاجمت إسرائيل، فإلى أي مدى يمكن أن تعرقل قدرات إيران النووية حقًا؟ أم أن النتيجة ستكون ببساطة دفع البرنامج النووي الإيراني إلى عمق أكبر تحت الأرض، مما يدفع إيران إلى منع المفتشين النوويين القلائل الذين لا يزال لديهم وصول منتظم، وإن كان محدودًا، إلى منشآتها الرئيسية؟ وماذا لو دفعت الضربة الإسرائيلية قادة إيران إلى اتخاذ قرار بالتسابق للحصول على قنبلة؟
وتابعت إن إيران كثفت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60%، أي أقل بقليل من درجة صنع القنبلة بينما يعتقد الخبراء أن لديها الآن ما يكفي من هذا الوقود لصنع ثلاث أو أربع قنابل، وأن الوصول إلى درجة صنع القنبلة، بنسبة نقاء 90%، لن يستغرق سوى أيام.
وذكرت أنه في حين أن محطة نطنز النووية قد تكون هدفًا سهلًا إلى حد ما، فإن ضربها سيكون بمثابة عمل حربي. وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، حثت الولايات المتحدة على الدبلوماسية والعقوبات، وليس القنابل، لإفساد البرنامج. ولقد عملت بنشاط على منع إسرائيل من الحصول على الأسلحة التي قد تحتاجها لتدمير منشأة أخرى للطرد المركزي، تسمى فوردو، والتي بنيت في عمق الجبل.
كما تجاهل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، مطالب إسرائيل بتزويد قواتها الجوية بأكبر قنابل اختراق المخابئ في الولايات المتحدة، والقاذفات من طراز "بي-2" اللازمة لإيصالها؛ وهي أسلحة ضرورية لأي تحرك لتدمير فوردو وغيرها من المنشآت العميقة المعززة بشدة.
ومع ذلك، واصلت إسرائيل خططها حيث اغتال الإسرائيليون العلماء وضربوا منشآت التخصيب فوق الأرض، وهاجموا مراكز تصنيع أجهزة الطرد المركزي بطائرات بدون طيار واستثمروا موارد ضخمة استعدادًا لهجوم محتمل على المنشآت.
لكن تعثرت الجهود الإسرائيلية بعد أن توصل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى اتفاق نووي مع إيران أدى إلى قيام البلاد بشحن الكثير من وقودها النووي إلى خارج البلاد. وفي وقت لاحق، عندما انسحب خلفه (دونالد ترامب) من الاتفاق حيث كان هو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتنعين بأن الإيرانيين سيتخلون عن مشاريعهم ردًا على تهديدات واشنطن؛ ولهذا ركزت القوات الإسرائيلية بدلًا من ذلك على حزب الله والأنفاق تحت الأرض؛ حيث يخزن الصواريخ التي تنتجها إيران.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال فرانك ماكنزي، الذي كان مسؤولًا عن خطط الحرب الإيرانية عندما كان يدير القيادة المركزية للولايات المتحدة قوله "الهدف النووي هو هدف صعب للغاية، وهناك الكثير من البدائل الأخرى لهذا الهدف مثل البنية التحتية للطاقة لأنه سيكون من الأسهل تنفيذها".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إنه سواء ضربت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية أم لا، فهناك أسباب جديدة للقلق بشأن مستقبل إيران النووي منها الضرر الذي لحق بحزب الله في الأسابيع القليلة الماضية قد يجعل إيران تشعر بالضعف لأنه لم يعد بإمكانها الاعتماد على قدرة الجماعة على ضرب إسرائيل وقد يصبح التحرك للحصول على سلاح نووي الوسيلة الحقيقية الوحيدة لردع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • رونالدو ينشر هذه اللقطة من لحظة التحاقه بمعكسر منتخب البرتغال
  • ليفاندوفسكي يتغني بـ مسيرة كريستيانو رونالدو
  • نجم برشلونة يكيل المديح لـ "كريستيانو رونالدو"
  • نيويورك تايمز تكشف الأهداف الإيرانية التي تعتزم إسرائيل ضربها
  • ليفاندوفسكي : رونالدو غير تاريخ كرة القدم ..فيديو
  • رأس خامنئي في خطر.. تعرف على الأهداف التي ستضربها اسرائيل في إيران
  • 17 هدفاً في مباراة بدوري أبطال آسيا للسيدات
  • الوصل بين «النقيضين» في «موسمين»!
  • كريستيانو رونالدو يبحث عن موظفين جدد.. بهذه الشروط