وزير الخارجية عن التصعيد في المنطقة: هناك دولة تجد نفسها فوق القانون
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن هناك دولة تجد نفسها فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة، وتخرق بشكل فاضح ويومي وكل ساعة أبسط قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني وليست هناك محاسبة، وهذا ما تم نقله للأطراف الدولية التي تحدث معها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تحدث بشكل واضح مع وزير الخارجية الأمريكي بأهمية التدخل السريع للضغط على الجانب الإسرائيلي ووقف الاستمرار في هذا العدوان.
وتابع: «هناك استعداد لبناني واضح جدا نقله رئيس الوزراء نجيب ميقاتي فيما يتعلق بالعمل على التنفيذ الفوري للقرار 1701 ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وهذا تطور مهم للغاية يتعين العمل على تعزيزه والبدء في تنفيذه وتمكين الجيش اللبناني ومؤسسات لبنان من تنفيذ هذا القرار».
وأوضح: «نقلت هذا الامر للوزير بلينكن ومبعوث ماكرون إلى لبنان ووزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية البريطاني، وهذه الاتصالات لن تتوقف وسنستمر فيها، وهدفها بالتنسيق الكامل مع الأردن والسعودية ونتواصل يوميا مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية في هذا الاتجاه لتكثيف الجهود العربية المخلصة في اتجاه وقف حمام الدم في لبنان بأسرع وقت ممكن، والعمل على تنفيذ القرار 1701 ونشر الجيش اللبناني وتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية، ونقطة الانطلاق الأساسية هي وقف العدوان ووقف إطلاق النار حتى يمكن التحرك في الاستحقاقات والمسارات الأخرى بما في ذلك انتخاب رئيس للدولة ويكون خاضعا لتوافق القوى السياسية اللبنانية كافة ودون استثناء أي قوة بعينها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي لبنان التصعيد إسرائيل وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".