صحيفة الاتحاد:
2025-03-29@07:24:39 GMT

فلوريدا تستعد لإعصار ميلتون الكارثي

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

يقترب إعصار ميلتون ، وهو عاصفة "كارثية محتملة" من الفئة الرابعة ، من ضرب ساحل خليج فلوريدا مباشرة.
في هذه الأثناء ضعف ميلتون قليلا إلى الفئة الخامسة ، لكنه لا يزال يحمل رياحاً عاتية تصل سرعتها إلى 145 ميلا في الساعة (233 كم / ساعة) بعد تجاوز الحافة الشمالية لشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية.
ومن المتوقع أن تضرب العاصفة مدينة تامبا باي المكتظة بالسكان بكامل قوتها يوم الأربعاء بعد أقل من أسبوعين من ضرب الولاية إعصار هيلين.



اقرأ أيضاً.. إعصار "ميلتون" يشتد ويتجه نحو فلوريدا الأميركية

فيما طلب من سكان فلوريدا الاستعداد لأكبر جهود إجلاء في الولاية منذ سنوات.
 وصرح الحاكم رون ديسانتيس إنه تم تنشيط الآلاف من أفراد الحرس الوطني في فلوريدا ، وأنه يتم توفير إمدادات إضافية من البنزين والديزل لمحطات الوقود.
وأضاف الحاكم أن فلوريدا أعدت عشرات الملاجئ لمساعدة السكان الذين تقطعت بهم السبل في العاصفة. 
وقال في مؤتمر صحفي "لدينا أحد المواقع التي يمكنها القيام بـ 10000 شخص". "سيقوم الآخرون بعمل عدة آلاف. لكنها مصممة لتكون مأوى الملاذ الأخير".
وقال يوم الاثنين إن العاصفة بدت وكأنها ستكون "وحشا".
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن ألغى زيارة مقررة إلى ألمانيا وأنجولا للإشراف على الاستعدادات لميلتون ، بالإضافة إلى جهود التعافي الجارية من إعصار هيلين.

اقرأ أيضاً.. عاصفة مميتة تهدد فلوريدا بعد الإعصار "هيلين"

وقبل 10 أيام فقط، ضرب إعصار هيلين - وهو أعنف عاصفة في البر الرئيسي منذ إعصار كاترينا في عام 2005 - جنوب شرق الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 225 شخصاً على الأقل. وهناك مئات آخرون في عداد المفقودين.
وكان ما لا يقل عن 14 من هذه الوفيات في فلوريدا ، حيث تخضع 51 مقاطعة من أصل 67 الآن لتحذيرات طارئة مع اقتراب ميلتون.
وبينما ضعف الإعصار صباح الثلاثاء، حذر المركز الوطني للأعاصير من أنه قد يتضاعف حجمه قبل أن يضرب فلوريدا يوم الأربعاء.
وقال التحديث "ميلتون لديه القدرة على أن يكون واحداً من أكثر الأعاصير تدميراً على الإطلاق في غرب وسط فلوريدا".
وحذر المركز الوطني للأعاصير من أن هبوب عواصف تهدد الحياة ورياح مدمرة على طول أجزاء من الساحل الغربي لفلوريدا ممكنة اعتباراً من وقت متأخر من يوم الثلاثاء أو في وقت مبكر من يوم الأربعاء.
ويمكن أن تصل مجاميع هطول الأمطار إلى مستويات محلية تبلغ 15 بوصة (38 سم) ، ويمكن أن تشهد المناطق الساحلية عواصف من 10-15 قدماً (3-4.5 متراً).
وبدأت المقاطعات في إصدار أوامر إجلاء يوم الاثنين، وسيتم تعليق الرسوم على الطرق في غرب ووسط فلوريدا.

أخبار ذات صلة إجلاء سكان المناطقة الساحلية في فلوريدا تحسباً لقدوم "ميلتون" بعثة الإمارات في مدريد توجه تنويهاً لمواطني الدولة في إسبانيا

اقرأ أيضاً.. فلوريدا تعلن حالة الطوارئ تحسباً للعاصفة "ميلتون"

بدأت طوابير طويلة في محطات الوقود تتشكل في جنوب فلوريدا ، مع بعض التقارير عن نفاد الوقود من المحطات.
وقال ديسانتيس إن الازدحام المروري في بعض المناطق زاد بنسبة تصل إلى 90٪ فوق المتوسط.
كما تقرر إغلاق المدارس في العديد من المقاطعات يوم الثلاثاء.
وصدرت أوامر بإخلاء أجزاء من مقاطعة بينيلاس حيث قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص على يد هيلين يوم الاثنين. 
وأعلن مطارا تامبا وأورلاندو أنهما سيوقفان عمليات الطيران اعتبارا من يوم الثلاثاء بسبب العاصفة.
وتم تأجيل حدث على غرار قاعة المدينة كان من المقرر تصويره مع المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب في ميامي يوم الثلاثاء حتى الأسبوع المقبل.

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلوريدا عاصفة إعصار یوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

أوروبا حائرة بين العاصفة الفرنسية والبرق الأمريكي! أيّهما الأقوى؟

في حين أنّ طائرة "إف-35" تُمثّل منظومة من التقنيات التي تُركّز على التخفّي والاتصال، وتستطيع إطلاق النار قبل أن يتم رصدها، تتميّز طائرة رافال بقُدرتها على حمل أسلحة مُتنوّعة، وبمسيرتها التشغيلية المُتميّزة، بحسب خبراء عسكريين فرنسيين.

والمُقاتلتان الأقوى عالمياً هما محور الاهتمام اليوم في فرنسا وأوروبا، في أعقاب تصاعد المخاوف من تنامي العلاقات بين واشنطن وموسكو، وتخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتحاد الأوروبي، الذي بات في سباق مع الزمن لتعزيز القُدرات العسكرية لدوله.

وتُمثّل إحدى المُقاتلتين فقط اعتماد أوروبا الاضطراري على الصناعة العسكرية للعم سام، أمّا الأخرى فهي فخر الصناعة الفرنسية، وباتت تلقى رواجاً واسعاً في دول أوروبية عدّة تسعى لتنويع واستقلالية قُدراتها الجوية. ويُمكن لهذه "العاصفة" الفرنسية أن تُثبت نفسها كبديل قوي لـِ "البرق" الأمريكي، حسبما أوردته مجلة "لو بوان" نقلاً عن خبراء.

F-35 américain contre Rafale français : quel est le meilleur avion ? https://t.co/aH9csY30xn

— Le Point (@LePoint) March 20, 2025 مُقارنة صعبة

ورغم أنّ المُقاتلتين حلّقتا بالفعل معاً وشاركتا في تدريبات مُشتركة، إلا أنّه لم يتسرّب شيء ملحوظ حول المُناورات بينهما، وأيّهما الأفضل أداءً. وتجعل القُدرة على التخفيّ من "إف-35" سلاحاً مثالياً لضرب مؤخرة قوات العدو، في ظلّ تزايد قوة الدفاعات الأرضية الجوية. بالمُقابل تتمتع طائرة رافال باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة، وقُدرتها على المناورة وموثوقيتها المُثبتة في التشغيل.

وأوضح كليمنت ماشيكورت، الكاتب الصحافي في مجلة "لو بوان" الفرنسية، والمُتخصص في شؤون الدفاع والأسلحة، في تقرير مُوسّع أنّ "طائرة (إف-35) تُوفّر التكامل في النظام البيئي العسكري الأمريكي والقُدرات التكنولوجية المُتطوّرة، في حين تُقدّم طائرة رافال حلاً أكثر استقلالية وتنوّعاً وربما أكثر فعالية من حيث التكلفة على المدى الطويل".

The F-35 sees first, strikes first and finishes the fight before the enemy can react. Unmatched. Unstoppable. Unrivaled. ⚡ pic.twitter.com/j5ZRnFTtTi

— F-35 Lightning II (@thef35) March 7, 2025 تحكّم أمريكي

وتُوصف "إف-35"، وهي من الجيل الخامس، وحلّت محل "إف-16" القديمة، بأنّها "الطائرة المُقاتلة الأكثر فتكاً وقُدرة على البقاء والاتصال كسمة أساسية، وهي تُصنّع ضمن أكثر برنامج أسلحة مُكلف في العالم.

ويقول جان كريستوف نويل، الضابط السابق في القوات الجوية والباحث المُشارك في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: "إنّها طائرة تُشكّل محور شبكة لجميع الوظائف، من الخدمات اللوجستية إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية".

ولكن باعتبارها جهاز كمبيوتر طيران حقيقي، فإنّه يجب تحديث المُقاتلة إف-35" بشكل مُنتظم. واللافت أنّ كل طائرة منها تُرسل آلاف البيانات (كالسرعة، الارتفاع، حالة المحرك، وما إلى ذلك من معلومات أساسية) في الوقت الفعلي، والتي تتم معالجتها في الولايات المتحدة حصراً، لذا لا يمكن إخفاء أيّ شيء عن الدولة المُصنّعة.

وبالإضافة لذلك، فإنّه يُمكن للأمريكيين تفعيل زر التشغيل لإيقاف الطائرات على المُدرّجات. وبالتالي فإنّ عدم وجود تحديث هو ما يتسبب في فقدان الطائرة لقُدراتها وجعلها غير صالحة للإقلاع والاستخدام.

Alors que le F-35 est un concentré de technologies misant sur la furtivité et la connectivité, le Rafale a pour lui sa polyvalence et sa carrière opérationnelle.

Par @ClementMchrt
➡️ https://t.co/i34HctY4Ty pic.twitter.com/c6rkE5BMJN

— Le Point (@LePoint) March 20, 2025 تميّز فرنسي

وبالمُقابل، بدأت عملية تطوير رافال في ثمانينيات القرن الماضي لتحل محل طائرة ميراج الشهيرة. وهي طائرة مُتطوّرة، صُممت منذ البداية لتكون مُتعددة الإمكانات، أي قادرة على تنفيذ أنواع مختلفة من المهام العسكرية الفريدة: التفوّق الجوي، والردع النووي، والدعم الجوي الأرضي، والحرب المُضادّة للسفن، وغير ذلك الكثير. وتُعتبر رافال أحدث من طراز الجيل الرابع، ولكنّها ليست حديثة بما يكفي لتُصنّف ضمن الجيل الخامس.

ومن جهة أخرى، أصبح عدد مُتزايد من الدول يُدرك أنّ شراء طائرة "إف-35" يعني السير على حبل مشدود مع واشنطن التي تتحكّم بمُقاتلاتها، في حين تسمح طائرة رافال لهذه البلدان بالاستقلالية التّامة. وقد أصبح هذا البُعد الاستراتيجي حجة وازنة في المُفاوضات التجارية، وخاصة بالنسبة للدول التي تسعى إلى تنويع شراكاتها العسكرية، حسب تقرير لمجلة "لو بوان" الفرنسية.

✈️Après une traversée du désert, le Rafale, produit par Dassault, s'est imposé grâce à ses multiples capacités. L'avion de chasse peut tout faire dans un gabarit plutôt réduit. ➡️ https://t.co/ioMEVvF4fc

Par @ClementMchrt
???? @ThibaultCealic pic.twitter.com/nwcNjTOdIY

— Le Point (@LePoint) March 10, 2025 قدرات تسليح مُختلفة

وتتسلّح طائرة "F-35A" بمدفع عيار 25 ملم ويُمكنها حمل صاروخين جو-جو وقنبلتين موجهتين من طراز "GBU-31". وفوق كل هذا، فالطائرة خفيّة، سطحها ومظهرها يسمحان لها بتجنّب اكتشافها بواسطة الرادار. لكنّ طائرة رافال تفتقر إلى هذه القُدرة على التخفّي، حيث يتم التضحية بها من أجل حمل أسلحة مختلفة في وقت واحد: صاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز ميتيور، وصاروخ كروز سكالب، وقنابل موجهة بالليزر، ومدفع 30 ملم كامل التسليح.

وتُسلّط شركة داسو الفرنسية الضوء بانتظام على الموثوقية الممتازة لطائرة رافال، والتي تسمح بخفض تكاليف الصيانة بشكل كبير. وعلى العكس من ذلك، واجه تطوير طائرة "إف-35" العديد من النكسات. إذ لم تتمكّن الطائرة من الطيران في الطقس العاصف لفترة من الوقت، وهو ما أثار استغراباً فرنسياً من قبل خبراء عسكريين، حول إطلاق لقب "البرق" على المُقاتلة الأمريكية التي وقع لها منذ عام 2018، 11 حادثاً، مما أجبر الطيّارين في كثير من الأحيان على القفز بالمظلة في حالة الطوارئ.

✈️ARMES SUR LE FRONT. L’avion de combat Rafale, l’as français du multirôle

➡️https://t.co/ioMEVvF4fc
Par @ClementMchrt

— Le Point (@LePoint) March 10, 2025 ما الأرخص؟

ولغاية اليوم، تمّ إنتاج أكثر من 1110 طائرة من طراز "F-35"، فإلى جانب الولايات المتحدة، اتجهت 19 دولة إلى استخدام هذه المُقاتلات، وخاصة في أوروبا. ويعني زيادة عدد المُستخدمين وعدد الطائرات في الخدمة مزيداً من تبادل البيانات والآراء، وانخفاض تكاليف الإنتاج. ومن المقرر أن يبلغ مُعدّل الإنتاج المخطط له بحلول عام 2025، ما بين 170 إلى 190 طائرة.

وبالمُقابل، باعت شركة داسو أول طائرة رافال خارج فرنسا إلى مصر في عام 2015. ومنذ ذلك الحين، اختارت 8 دول هذه المُقاتلة، ومن المتوقع أن يصل مُعدّل إنتاجها إلى 25 طائرة عام 2025 مُقارنة بـ 21 طائرة في 2024. وعلى الرغم من تزايد الطلبات خاصة من أوروبا، هناك صعوبة في زيادة مُعدّل الإنتاج.

وبالإضافة إلى مصانع الطائرات الفرنسية، هناك حاجة أيضاً إلى 400 شركة فرنسية و7 آلاف شخص لتصميم 300 ألف جزء من طائرة رافال، مُقارنة بـ 1650 شركة و250 ألف موظف اتحدوا حول شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، لتصميم الطائرة "إف-35". ويعني هذا الاختلاف أنّ طائرة رافال تظل، بشكل عام، أكثر تكلفة من طائرة "إف-35".

مقالات مشابهة

  • تعرف بحضورها الملكي على الشاشة.. هيلين ميرين زعيمة عصابة بمسلسل MobLand
  • أمريكا.. مقتل امرأة و3 أطفال في إطلاق نار بجنوب فلوريدا
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [163]
  • قتلى في إطلاق نار بولاية فلوريدا الأميركية
  • 4 قتلى بإطلاق نار في فلوريدا
  • مجزرة عائلية في فلوريدا.. 4 قتلى بينهم 3 أطفال بإطلاق نار
  • الفخر والاعزاز لرجال ونساء السودان .. الصامدين في وجه العاصفة
  • لقطة شاشة لرسالة وزير الدفاع الأمريكي تكشف موعد قتل أحد الحوثيين في اليمن
  • أوروبا حائرة بين العاصفة الفرنسية والبرق الأمريكي! أيّهما الأقوى؟
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [162]