لأول مرة منذ 50 عاماً| مفاجأة في أرض الفيروز.. ومكاسب ضخمة منتظرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حققت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة وانجازات كبيرة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
مفاجأة في أرض الفيروزوتبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرة في إطار التطوير المستمر لسكك حديد مصر والعمل على توفير سبل الراحة للركاب والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم تيسيراً على الجميع.
وفي هذا الاطار انطلق رسمياً التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية بخط سكة حديد «الفردان – بئر العبد» بطول 100كم، لأول مرة منذ 50 عاما، في إطار تنفيذ ممر «العريش – طابا» اللوجيستي المتكامل والذى يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري ويربط بينهما خط سكك حديد «العريش – طابا»، وهو امتداد لخط «الفردان - بئر العبد – العريش» مروراً بمنطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء.
وفي سياق المكاسب المرجوة من سكة حديد الفردان - بئر العبد ؛
تسهيل حركة النقل؛
قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي إن تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد يعد خطوة هامة في تعزيز البنية التحتية في سيناء وكذلك تحسين النقل والمواصلات سيساهم في تسهيل حركة النقل بين المناطق المختلفة في سيناء، مما يقلل من أوقات السفر ويزيد من كفاءة النقل تعزيز الاقتصاد المحلي ، ويسهل المشروع نقل البضائع والسلع، مما يسهم في تنشيط التجارة المحلية وزيادة الفرص الاقتصادية ، وتحقيق التنمية الشاملة في سيناء ، وتوفير فرص العمل .
تعزيز السياحة في سيناء؛واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " تطوير السكك الحديدية يتطلب موارد بشرية، مما يفتح آفاق العمل للسكان المحليين ، وتحفيز الاستثمار ، كما ان تحسين البنية التحتية يمكن أن يجذب مستثمرين محليين ودوليين، مما يعزز من التنمية الاقتصادية ، مشيرا إلى أن العوائد الاقتصادية المرجوة هي زيادة الحركة التجارية سيساعد الخط على تسريع عمليات الشحن والتفريغ، مما يزيد من حجم التجارة في المنطقة ، و تحسين السياحة بوجود خطوط نقل فعالة، ويمكن تعزيز السياحة في سيناء، خاصةً مع وجود العديد من المعالم السياحية ، وتطوير المشروعات الزراعية والصناعية ، كما ان تسهيل النقل سيمكن من نقل المنتجات الزراعية والصناعية بكفاءة، مما يعزز من الإنتاجية ، دعم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية ، الاستدامة البيئية.
تقليل الانبعاثات الكربونية ؛وتابع: استخدام السكك الحديدية كوسيلة نقل يمكن أن يقلل من الانبعاثات الكربونية مقارنة بالنقل بالسيارات ، وبالتالى تطوير خط سكة حديد الفردان – بئر العبد يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، مع إمكانية تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة تعزز من استقرار المنطقة وازدهارها ، كذلك زيادة الاستثمارات حيث يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
زيادة إيرادات الدولة؛واردف: الخط يعزز من النشاط الاقتصادي في المنطقة ، و توفير فرص العمل ويساهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال تطوير المشاريع المرتبطة بالخط، مثل البناء والخدمات اللوجستية ، و زيادة الناتج المحلي الإجمالي حيث يُتوقع أن يسهم الخط في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاجية ، وتعزيز الأمن الغذائي ويسهل نقل المنتجات الزراعية من سيناء إلى الأسواق، مما يعزز من الأمن الغذائي ، وزيادة إيرادات الدولة من خلال زيادة النشاط الاقتصادي، وتنمية المناطق النائية ويسهم في تحسين الظروف المعيشية في المناطق النائية، مما يقلل من الفجوة التنموية.
مجانا طوال شهر أكتوبروأكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أنه سيتم تشغيل قطار الركاب بخط سكة حديد الفردان – بئر العبد مجانا طوال شهر أكتوبر، احتفالا بانتصارات أكتوبر.
وبدأت وزارة النقل، التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية بخط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100كم بسيناء، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وقيادات وزارة النقل وهيئة السكة الحديد.
وأنتهت وزارة النقل من خلال هيئة السكة الحديد، من تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100كم، بسيناء، واستعادة كفاءة محطاته كمرحلة اولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول إجمالي حوالي 500 كم والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجيستي العريش/طابا الممر التنموي الجديد.
وتستعد هيئة السكة الحديد لتشغيل الخط بعد تشغيله تجريبى لنقل البضائع، حيث أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، فى 6 أغسطس الماضى، عبور أول قطار لنقل حاويات الترانزيت مكون من 25 حاوية ( 40 قدم) من ساحة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة الى ميناء شرق بورسعيد عبر المحطة التبادلية بالكم 8 (محطة لتبادل البضائع بين قطارات السكة الحديد والشاحنات).
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن إعادة تشغيل هذا الخط حاليا للبضائع وخلال الفترة القادمة للركاب يعتبر إضافة قوية لوسائل النقل والمواصلات في ربوع سيناء الحبيبة لافتا الي ان الممر اللوجيستي العريش/طابا الممر التنموي الجديد سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة و سيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء، وأن هذا المشروع هو جزء من خطة الدولة المصرية لتنمية سيناء في كافة المجالات بالاضافة الى ان إعادة تشغيل هذا الخط سيخدم منظومة نقل البضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز.
ماذا عن خط "الفردان- بئر العبد"؟يمتد خط الفردان بطول 100 كيلومتر، ويشتمل على الكثير من الأعمال كتجديد مسافات متفرقة بطول 22 كم وإعادة تأهيل مسافة 64 كم، حيث تم رفع السكة الحالية وإعادة تأهيل الجسر ووضع قطاع تزليط جديد وإعادة تركيب السكة مرة أخرى وإعادة تركيب السكة التي سبق سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني بطول إجمالي 14 كم، ضمن الأعمال التي نُفذت وتطورت خط سكة الحديد من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم.
تم إحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول حوالي 24 كم من غربلة بازلت ودك السكة، بالإضافة إلى إنشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديد بطول 20 كم وصولا إلى ميناء شرق بورسعيد بهدف ربط ميناء شرق بورسعيد بخطوط شبكة السكة الحديد لتعظيم نقل البضائع عن طريق النقل السككي.
المشروع جملةً، وفق تقرير لوزارة النقل، يأتي ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط «الفردان - شرق بورسعيد - بئر العبد - العريش – طابا» البالغ إجمالي أطواله حوالي 500 كم، منه إنشاء خط «بئر العبد – العريش» بطول 81 وكذلك إنشاء خط «العريش - النخل - التمد – طابا» بطول 275 كم.
وانتهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، من أعمال تجديد محطة بئر العبد خلال 45 يوما، وتم استعادة كفاءة وتجديد المحطات الأخرى مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة، بجانب العمل على إنشاء محطة جديدة في العريش.
لم تقتصر الأعمال بالمشروع على ذلك فقط، بل تضمنت إنشاء كوبري معدني جديد بمنطقة الفردان وإعادة تأهيل الكوبري القائم كوبري الفردان هو كوبري معدني بطول 640 مترا يتكون من جزءين يمر أعلى قناة السويس، وهو يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء لتعظيم التنمية بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادي وسيناء.
كما تضمنت الأعمال إنشاء كوبري معدني جديد مزدوج على قناة السويس الجديدة مكون من جزأين كل جزء بطول 320 مترا، وإعادة تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبري القائم وأعمال إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين فى الجزيرة الفاصلة بين القناتين وربط الكوبري غرب القناة بخط بنها بورسعيد وشرق القناة بخط «الفردان – رفح»، فضلاً عن إنشاء برج إشارات شرق قناة السويس وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات «مياه - كهرباء – إشارات» وإنشاء منطقة إدارية شرق قناة السويس الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفردان بئر العبد العريش سيناء سكك حديد مصر خط سكة حديد الفردان بئر العبد خط سکة حدید الفردان میناء شرق بورسعید السکک الحدیدیة وإعادة تأهیل السکة الحدید السکک الحدید نقل البضائع إعادة تأهیل قناة السویس سکة الحدید بئر العبد إنشاء خط فی سیناء یعزز من من خلال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسلم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة من مطار العريش
وصل اجمالي عدد أربع طائرات من ألمانيا إلى مصر محملة بمساعدات إغاثية إلى غزة.وتشمل الشحنة الإنسانية التي يبلغ وزنها 63 طنا، 552 خيمة عائلية و110 فرشة للنوم و550 وعوازل للخيام سيستفيد منها سكان غزة.
وسافر السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، إلى شمال سيناء اليوم للتنسيق شخصيا ومتابعة وصول وتفريغ طائرة المساعدات الألمانية في مطار العريش.
كما عقد السفير الألماني لقاء مع محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور حيث تبادلا فيه وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة.
جدير بالذكر أنه قد تم تسليم مواد الإغاثة المقدمة من الصليب الأحمر الألماني محليا إلى الهلال الأحمر المصري الشقيقة التي تنظم عملية النقل إلى قطاع غزة. تتم إدارة إمدادات الإغاثة هناك من قبل موظفي منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الشقيقة.
وقال وزير الدولة كريستيان ليندنر حول الوضع الإنساني في غزة: "لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، زادت ألمانيا مساعداتها الإنسانية للأراضي الفلسطينية، بما يعادل إلى أكثر من 300 مليون يورو منذ بداية الأزمة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، لقد قمنا بتزويد مصر بأدوية ومعدات طبية بقيمة تزيد عن 3 ملايين يورو لعلاج المرضى الفلسطينيين. بحلول نهاية هذا العام، ستكون ألمانيا قد قدمت ما يقرب من 700 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى الشرق الأدنى والشرق الأوسط، مما يجعل ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة. سنواصل هذه المشاركة بالتعاون الوثيق مع شركائنا”.
واليوم نحول أقوالنا إلى أفعال، ونحن نشكر الصليب الأحمر الألماني والهلال الأحمر المصري والفلسطيني، والحكومة المصرية على عملهم الدؤوب والحثيث والتزامهم الكبير مع اقتراب نهاية العام من أجل تقديم المساعدة لسكان غزة.