ذمار/ يسرى الحماطي

دشن نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د عبدالكريم اسماعيل زبيبة، اليوم، الفعاليات المقرر تنفيذها بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية بنزول فريق الأخصائيين النفسيين العاملين بمركز الإرشاد والرعاية النفسية بالجامعة ومركز الرحمة للصحة النفسية، إلى قاعة ٢٢ مايو بكلية التربية وتنفيذ برنامج التوعية والتثقيف الصحي حول الصحة النفسية، والذي استهدف البرنامج طلبة كلية التربية وكلية الشريعة والقانون.

وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن البرنامج يهدف إلى زيادة الوعي بالصحة النفسية، وتعزيز الرفاهية العامة للطلاب والطالبات جامعة ذمار. مشيراً إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم والرعاية النفسية لأفراد المجتمع، وكذلك الجهود التي تحقق الشراكة بين مركز الإرشاد والرعاية النفسية ومركز الرحمة للصحة النفسية في تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات المختصة في مجال الصحة النفسية داخل المحافظة.

ولفت إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود والتزام الجامعة بدورها في خدمة المجتمع وتوفير بيئة جامعية صحية ومشجعة، وتعزيز مراكز خدمة المجتمع في توفير الدعم والرعاية النفسية لمحتاجيها، وتعزز الوعي بأهمية الصحة النفسية في تحقيق جودة الحياة الأكاديمية والجامعية.

وتضمن برنامج التوعية الذي شارك فيه فريق الاستشاريين والأخصائيين النفسيين بالمركزينمجموعة من المحاور منها: أهمية الصحة النفسية، ومهارات تأكيد الذات، ومهارات المذاكرة، ومهارات حل الاختبارات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: والرعایة النفسیة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة

أطلق وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برنامجا جديدا غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة التي لا تحتاج لدخول المستشفى وذلك للمواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة وللنازحين عن بلداتهم وقراهم، وستتم المباشرة بهذا البرنامج الجديد ابتداء من صباح غد الثلاثاء 19 تشرين الثاني الحالي. 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الوزير الأبيض في مستشفى الكرنتينا أوضح فيه تفاصيل آلية التغطية.

ولفت الأبيض إلى "أن هذا البرنامج هو واحد من أفضل البرامج التي تقوم الوزارة في تنفيذها في السنوات الأخيرة، وذلك لسببين:

أولا - للمرة الأولى تغطي الوزارة هذه الخدمة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان

ثانيا: ثمة حاجة شديدة لهذه الخدمة بسبب النزوح الكبير الذي يشهده لبنان".
 
وقال الوزير الأبيض:" إن الوزارة كانت تغطي الخدمات الطارئة في حال احتاج المريض الدخول إلى المستشفى، إنما لم تكن تغطي كلفة خدمات الطوارئ إذا لم يدخل المريض إلى المستشفى رغم حاجة عدد كبير جدا من المرضى لعلاجات وفحوصات وتشخيص في الطوارئ فقط من دون إستشفاء". 
 
وأوضح وزير الصحة العامة أنه "لمس الحاجة لهذه الخدمة شخصيا خلال جولاته على مراكز الضيافة فكان السعي لإطلاق هذا البرنامج إنما من دون أن تقتصر الخدمات فقط على النازحين بل لأن تشمل كذلك مجمل المواطنين اللبنانيين الذين يعالجون على نفقة وزارة الصحة العامة، وليست لديهم أي جهة ضامنة صحية".
 
وأكد وزير الصحة العامة "أن هذا البرنامج الجديد محصور بالحالات الطارئة التي لا يمكنها الإنتظار للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، أما الحالات الباردة مثل الأمراض المزمنة وعدد من الأمراض الحادة فستبقى خدماتها مؤمنة في مراكز الرعاية".

تفاصيل التغطية وآليتها

تابع الوزير الدكتور الأبيض :" أن تغطية المعاينة الطارئة التي تحصل في الطوارئ تشمل كذلك ما يتبعها من فحوصات دم أو صور أشعة قد يحتاج إليها المريض إضافة إلى العلاج المطلوب.
فإذا كان المريض مصابا مثلا بزكام حاد تتم معاينة وضعه في الطوارئ وتجرى له الفحوص اللازمة ويعطى علاجا قد يكون المصل أو دواء للإلتهابات، ويكون كل ذلك مشمولا بالتغطية. كذلك في مثل آخر إذا ما تعرض أحد النازحين لحادث كسر في اليد، يمكنه التوجه إلى الطوارئ وإجراء صورة أشعة وعلاج الكسر بتغطية من الوزارة ومن دون الدخول إلى المستشفى".

وقال الأبيض:"إن كلفة هذه الخدمة تقدر بأربعة ملايين وخمسمئة ألف ليرة أو ما يعادل خمسين دولارا، وتغطيها الوزارة بنسبة سبعين في المئة (تتحمل الوزارة 3150000 ليرة لبنانية) ليبقى على المواطن غير النازح دفع نسبة ثلاثين في المئة (مليون و350000 ليرة لبنانية)، باستثناء النازح المسجل في غرفة إدارة الطوارئ والذي يحصل على تغطية شاملة.
 
وفي حال إحتاج المريض بعد المعاينة والفحوصات الأساسية للمزيد من الفحوصات، يمكن لطبيب الطوارئ أن يطلب ذلك من وزارة الصحة العامة على المنصة الموجودة وعندما تأتي الموافقة يتم استكمال الفحوصات أو تحويل المريض إلى أحد مراكز الرعاية الأولية".
 
وأوضح وزير الصحة العامة "أن المستشفيات المشاركة في البرنامج هي سبع وعشرون مستشفى حكوميا وسبعة عشر مستشفى خاصا". (لائحة المستشفيات مرفقة بالخبر)

وذكر بأن الخطين الساخنين 1214 و1787 متاحان لتقديم الإستفسارات للمواطنين حول أي سؤال.

أضاف :"أن هذه الخطوة مهمة جدا ويتم إطلاقها وسط الظروف الصعبة الراهنة، إنما ستبقى مستمرة بعد توقف الحرب على لبنان لأن الهدف منها إستكمال الحزمة التي تقدمها وزارة الصحة العامة لمرضاها من رعاية صحية أولية واستشفاء وخدمة طوارئ". 
 
وقال الوزير الدكتور الأبيض :" إن الوزارة تبقى مصرة في هذه الظروف الصعبة على القيام بواجباتها تجاه أهلها النازحين وغير النازحين، والعمل مستمر لترشيد الموارد الموجودة لتوسعة مروحة الخدمات التي يتم تأمينها".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الإتحادي: وفد التحالف العالمي وقف على البرنامج القومي للتحصين ومايقدمه السودان
  • طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
  • "طوف وشوف معالم بلادنا السياحية" جامعة القناة تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي
  • "طوف وشوف".. جامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي وتنشيط السياحة
  • جامعة القناة تقدم برنامج "أساليب الحوار وفن الإقناع" لتأهيل طلاب المدارس
  • رئيس الدولة يطلع على برنامج «نمو الأسرة الإماراتية» خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
  • وزارة الصحة تطلق برنامج تطوير القيادات النسائية
  • جامعة المنصورة تطلق برنامج "التعليم من أجل الاستدامة"
  • برنامج دراسى جديد فى تخصص جيولوجيا البترول والمياه
  • من وزارة الصحة.. برنامج غير مسبوق لتغطية خدمات الرعاية الصحية الأولية الطارئة