الرئيس الأوغندى موسيفينى يعلن استعداده للوساطة من أجل السلام فى السودان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، استعداده للتوسط في الصراع في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحث الطرفين المتحاربين على وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين.
والتقى الرئيس الأوغندى برمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان، في عنتيبى، والذى أطلعه على الأوضاع في السودان، وقال موسيفيني في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس": "لقد التقيت بالسيد رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، الذي أطلعني على آخر التطورات المتعلقة بالنزاع المستمر، ولا تزال أوغندا منفتحة على التوسط بين الفصائل المتحاربة؛ ومع ذلك، فإننا نحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية".
ومن جهته قال رمطان لعمامرة، مبعوث الأمم المتحدة للسودان عبر "إكس" :" تشرفت بلقاء الرئيس يورى موسيفيني واطلاعه على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في السودان".
وتابع :"أكدت على أهمية التنسيق والتكامل بين كل المبادرات الساعية للسلام، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة لجهود الوساطة الافريقية لتحقيق الهدف المشترك وهو وقف الحرب في السودان".
اليوم السابع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.