الرئيس الأوغندى موسيفينى يعلن استعداده للوساطة من أجل السلام فى السودان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، استعداده للتوسط في الصراع في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحث الطرفين المتحاربين على وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين.
والتقى الرئيس الأوغندى برمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان، في عنتيبى، والذى أطلعه على الأوضاع في السودان، وقال موسيفيني في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس": "لقد التقيت بالسيد رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، الذي أطلعني على آخر التطورات المتعلقة بالنزاع المستمر، ولا تزال أوغندا منفتحة على التوسط بين الفصائل المتحاربة؛ ومع ذلك، فإننا نحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية".
ومن جهته قال رمطان لعمامرة، مبعوث الأمم المتحدة للسودان عبر "إكس" :" تشرفت بلقاء الرئيس يورى موسيفيني واطلاعه على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في السودان".
وتابع :"أكدت على أهمية التنسيق والتكامل بين كل المبادرات الساعية للسلام، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة لجهود الوساطة الافريقية لتحقيق الهدف المشترك وهو وقف الحرب في السودان".
اليوم السابع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.