أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إدانته للانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشرقية، والتي تستهدف النيل من الوضع القانوني والتاريخي القائم، وفرض واقع جديد ينال من عروبة المدينة.

كما أكد «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، دعم مصر الكامل للوسائط الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مشير إلى أنه جدد دعوة مصر للقوة القائمة بالاحتلال إلى الالتزام بترتيبات الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك.

وثمّن «عبدالعاطي» الدور البناء الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الوقف الأردنية في حماية الهوية العربية لمدنية القدس، مشددًا على ضرورة الدعم الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والأهمية البالغة لعدم تسييس ولاية الوكالة في رعاية ودعم اللاجئين الفلسطينيين.

كما أدان بشكل مطلق الممارسات الإسرائيلية كافة، بما فيها الكنيست الإسرائيلي التي تنال من دور وكالة الأونروا، محذرا من الانزلاق لهذا المنحى أمام المساعي الإسرائيلية لتفكيك دور الوكالة في محاولة يائسة للانقضاض على حق العودة الذي تكفله المواثيق الدولية للشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية القدس جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي من القدس: القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من القدس يوم الاثنين إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.

وصرح جان نويل بارو بأن فرنسا وشركاءها مستعدون للعمل بشكل جماعي من أجل وقف التصعيد وإحلال السلام في المنطقة.

وشدد الوزير الفرنسي قائلا: "بعد عام من الحرب، حان وقت الدبلوماسية".

وقال بارو إنه عقد عدة اجتماعات خلال جولته في المنطقة في الأيام الأخيرة بما في ذلك في السعودية وقطر والأردن.

وأكد الوزير التزام فرنسا بأمن إسرائيل ووصفه بأنه "ثابت"، لكنه صرح بأن "القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل".

وأوضح بارو أن حل الدولتين هو "الحل الوحيد الذي يضمن السلام العادل والدائم".

وزار الدبلوماسي الفرنسي القدس في ذكرى مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" التي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية ما تسبب حسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي.
 

وبعد مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة والتي واجهت خلالها تل أبيب اتهامات بارتكاب "جرائم حرب".

وخلفت الحرب حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيلا فلسطينيا بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي وسعت إسرائيل نطاق الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في آخر تحديث إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى 2083 قتيلا و9869 مصابا منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر 2023 منهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 1.2 مليون نزحوا منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: حذرنا من المساعي الإسرائيلية لتفكيك وكالة الأونروا
  • وزير الخارجية يدين عرقلة الاحتلال لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير خارجية مصر: نرفض كل السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتهجير الفلسطينيين
  • فيديوغراف.. انتهاكات الاحتلال بالقدس في عام الحرب
  • مراسلة سانا: وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وذلك في مقر الوزارة بدمشق
  • وزير الخارجية الفرنسي من القدس: القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل
  • وزير الخارجية الفرنسي من القدس: حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة في الحرب على لبنان
  • الخارجية تدين مساعي الكنيست لاستهداف "الأونروا" وتعطيل أعمالها
  • الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة الأونروا بفلسطين