اليوم السابع:
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المصري السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إنّ شعب السودان لا يستحق أن يدخل 25 مليون إنسان دائرة الفقر من أصل 48 مليونا.

وأضاف "عبد المنعم"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "في السودان، هناك 12 ملايين حالة نزوح، بواقع 2 مليون نزوح خارجي و10 مليون نزوح خارجي، وارتفعت الأسعار 400% في جميع السلع".


وتابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق: "خسائر السودان في هذه الحرب التي تجاوزت 500 يوم تتراوح من 800 مليار دولار إلى تريليون دولار، وكل ذلك، يعود بالكارثة على الشعب السوداني، بالإضافة إلى الخسائر الخاصة والخسائر العامة، وانتشار الأمراض والأوبئة وخسائر البنية التحتية، وكل المؤسسات الاقتصادية تكبدت خسائر".



اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني والدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة على الأرض

وأشار اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم إنّ الحرب في السودان لن تنتهي بالقتال، لأن الجيش السوداني أو الدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة.

وأضاف "عبد المنعم"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "قوات الدعم السريع يبلغ قوامها من 80 ألف إلى 100 ألف فرد ومسلحة بنحو 10 آلاف مركبة خفيفة لاند كروزر تسليح خفيف، ويمكنها الوصول إلى أي مكان بسهولة وسرعة".

وتابع: "ولكن، رغم أن قوات الجيش تمتلك من الأسلحة أكثر وقوات جوية وعناصر مدرعة ويبلغ قوامها والي 150 ألف فرد بالإضافة إلى قوات دفاع شعبي، ولكن التدريب في الفترة الماضية كان ضعيفا وانشغل الجيش السوداني بالعملية السياسية والاشتراك في السلطة ولم يهتم بالتسليح والتدريب الكافي للقوات المسلحة، وكان كل الدعم موجها للدعم السريع الذي انقلب عليه بعد ذلك".

محمد عبد المنعم: السودان يمثل عمقا استراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية

وقال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم إنّ السودان يمثل لمصر عمقا استراتيجيا وأمنيا للدولة المصرية، كدولة جارة وأشقاء وشركاء في نهر النيل.

وأضاف "عبد المحسن"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على مدار 18 شهرا وأكثر من 500 يوم، تدور صراعات داخل السودان ونتمنى أن تنتهي في القريب العاجل، لأنّ الحروب الأهلية في السودان تطول".

وتابع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق: "هذه الصراعات بدأت بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع بسبب رفض قوات الدعم السريع الدخول في الدمج بالقوات المسلحة، رغم صدور قانون بذلك في عام 2017، وتصارعت الدعم السريع على السلطة مع الجيش المصري".

وأكد، أن الدعم السريع وصلت إلى هذا القدر من القوة بسبب اعتماد الجيش السوداني بعدما اعتبرها قوات المشاة التي تقاتل للجيش السوداني.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مدیر مرکز الدراسات الاستراتیجیة محمد عبد المنعم الجیش السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بنك السودان المركزي يقرر تجميد حسابات قوات الدعم السريع والشركات التابعة لها

طالب البنك، المصارف بتقديم تقارير يومية تتضمن الأسماء والمستندات الخاصة بالأشخاص المرتبطين بهذه القوات، وذلك عبر بريد إلكتروني محدد لضمان تنفيذ القرار بشكل فعال..

التغيير: الخرطوم

أصدر بنك السودان المركزي قرارًا بتجميد الحسابات الخاصة بقوات الدعم السريع المنحلة والشركات التابعة لها في جميع المصارف السودانية، بالإضافة إلى تجميد حسابات القادة وأفراد قوات الدعم السريع.

وطالب البنك، الاثنين المصارف بتقديم تقارير يومية تتضمن الأسماء والمستندات الخاصة بالأشخاص المرتبطين بهذه القوات، وذلك عبر بريد إلكتروني محدد لضمان تنفيذ القرار بشكل فعال.

يأتي هذا القرار بناء على توجيهات اللجنة الوطنية المعنية بإجراءات الحرب وإنهاءها، في إطار الإجراءات الحكومية لمكافحة الأنشطة المالية المرتبطة بالجماعات المسلحة التي تشارك في النزاع الدائر في البلاد.

وتعرضت المصارف السودانية والبنوك لعمليات نهب كبيرة مع بداية الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في شهر أبريل 2023.

كما انتشرت كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر و غير مطابقة للمواصفات الفنية من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه الأمر الذي أدى إلى زيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح.

وجاء القرار  بعد فترة قصيرة من قرار الحكومة السودانية تغيير العملة، الذي استهدف تقليص قدرة الجماعات المسلحة على استخدام الأموال غير المشروعة من خلال النظام المالي التقليدي.

ووصفت قوات الدعم السريع خطوة بنك السودان المركزي، بطرح عملة نقدية جديدة، بأنه يأتي في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه ودعت المواطنين إلى عدم الاستجابة لقرارات الحكومة .

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا” من مغبة انكماش الاقتصاد السوداني إلى 12% جراء تدمير الحرب للرأس مال البشري في البلاد.

وتوقعت دراسات بحثية ارتفاع مؤشر الفقر في السودان، الذي يعتبر قبل الحرب أحد أفقر دول العالم إلى أكثر من 90% مع تداعيات فقدان مصادر الدخل الشخصي والوظائف وتوقف صرف المرتبات وتحويل الميزانية للحرب. الوسومالدعم السريع بنك السودان المركزي حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»
  • بنك السودان المركزي يقرر تجميد حسابات قوات الدعم السريع والشركات التابعة لها
  • سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
  • أجانب يواجهون أهوال الحرب في معتقلات الدعم السريع بالخرطوم