الخطاب للمستعجلين للسلطة وما كانوا جايبين خبر للثورة طيلة فترة سيطرة الجنجويد على المدن وبدأوا ينشطون هذه الايام مجرد ما حسوا أن الجنجويد بدأوا يفقدوا سيطرتهم على البلد، وتحول زمام الامور للجيش السوداني،

نقول لهم بالفم المليان: الشعب ليس ضد المدنية .. الشعب ضد الجنجويد وحواضنهم السياسية الخانوا بلدهم، المرحلة مرحلة كفاءات السودان بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية الذين وقفوا مع جيشهم وشعبهم ووقفوا ضد المؤامرة الكونية ضد البلد واجهضوها، ولى زمن الكيزان يحكموا البلد بحزبهم، ولى زمن القحاته لحكم السودان بالتعيين بمواثيق جاهزة، لا تستعجلوا على الكراسي وتفضحوا انفسكم، على الاقل اصبروا حتى ينظف البلد، دعوا الشعب هو من يختاركم دون صراخ او عويل.

.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟
  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • حين يصبح الماضي سلاحًا: تفكيك التراث بين السلطة والذاكرة
  • سرير بروكرست: مقصلة الاختلاف
  • هل الدراما اليمنية مجرد تكرار مُمل أم انعكاس حقيقي للواقع؟ 
  • هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • الموت بالوكالة: كيف صار الشعب السوداني رهينةً لسلطتين قاتلتين؟
  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني