زعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه زار غزة، دون دليل قاطع على زيارته للقطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عام ويوم.

وقال  ترامب  في وقت سابق، إن غزة المنكوبة يمكن أن تكون مثل إمارة موناكو أو أفضل منها بعد الحرب.

Donald Trump claims to have been to Gaza despite no evidence of visit https://t.

co/NAyEZf1xQh

— Guardian US (@GuardianUS) October 8, 2024

وأثار ترامب الدهشة بعد أن قال في حوار مع المذيع اليميني هيو هيويت، إنه زار سابقاً الشريط الساحلي الصغير، الذي قُتل فيه أكثر من 41 ألف فلسطيني، ودُمر بعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية، وفق صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء. 

وعندما سأله هيويت إذا كان ممكناً تحويل غزة إلى موناكو إذا أعيد بناؤها بشكل صحيح، قال ترامب: "قد تكون أفضل من موناكو. فهي تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء. إنها الأفضل، لقد قلت ذلك منذ سنوات".
وأضاف "كنت هناك، والوضع صعب. إنه مكان صعب قبل كل الهجمات وقبل ما حدث على مدار العامين الماضيين".
واستطرد "أعني، أنهم لم يستغلوا هذه الميزة أبداً، كما تعلم، باعتباري مطوراً يمكن أن يكون المكان الأكثر جمالًا، الطقس، والمياه، والمناخ. يمكن أن يكون جميلًا للغاية. يمكن أن يكون أفضل شيء في الشرق الأوسط".

Hugh Hewitt: Could Gaza be Monaco if it was rebuilt the right way?

Trump: It could be better than Monaco. It has the best location in the Middle East…underneath that are two other civilizations where they were wiped out and they started over, and they build on top. pic.twitter.com/BzYMYj2nHX

— Jeremy Slevin (@jeremyslevin) October 8, 2024

ولم يطعن هيويت في تأكيد ترامب على زيارته للقطاع،  لكن صحيفة نيويورك تايمز، قالت إن لا سجل يشير إلى أن ترامب ذهب إلى هناك على الإطلاق، لا قبل ولا أثناء ولا بعد توليه الرئاسة. 
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحملة الانتخابية "غزة في إسرائيل. لقد زار الرئيس ترامب إسرائيل".
في الواقع، لم تكن غزة جزءاً من إسرائيل أبداً، رغم أن بعض أعضاء اليمين المتطرف في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الائتلافية دعوا إلى إعادة احتلالها.
وحافظت إسرائيل على عدد من المستوطنات غير الشرعية في غزة حتى 2005، وفككتها لاحقاً، بموجب خطة فك الارتباط.
وعندما طلب موقع "أكسيوس" من حملة ترامب مزيداً من التوضيح عن زيارته لغزة، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم الحملة، في بيان عبر البريد الإلكتروني إن المرشح الجمهوري "كان في غزة سابقاً"، دون أن تذكر متى.

وزار ترامب إسرائيل في 2017، عندما سافر أيضاً إلى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وغزة والضفة الغربية منطقتان منفصلتان جغرافياً بسبب السيطرة الإسرائيلية، والمسافة بينهما حوالي 25 ميلاً، ولا يمكن الوصول إليهما إلا من خلال السفر عبر إسرائيل.
وتذكر تعليقات ترامب عن غزة، بتلك التي أدلى بها صهره جاريد كوشنر، مستشاره السابق ومبعوثه إلى الشرق الأوسط في رئاسته - والذي تعرض لانتقادات بعد وصفه المنطقة على الواجهة البحرية في غزة بـ"قيمة للغاية"، واقترح على إسرائيل أن تطرد  المدنيين أثناء تنظيفها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب غزة غزة وإسرائيل ترامب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يتجاهل الإبادة الجماعية ويرى في غزة فرصة اقتصادية أفضل من موناكو

رأى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن قطاع غزة قد يصبح "أفضل حتى من إمارة موناكو" عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس المتواصلة منذ عام.

وقال المرشح للانتخابات الرئاسية، الاثنين: "يمكن لقطاع غزة أن يصبح أجمل مكان بفضل مناخه وشواطئه وكل شيء. قد تكون الأجواء رائعة"، وذلك في مقابلة أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، والذي أشعل شرارة الحرب.

أضاف ترامب "أعتقد أنه يمكن أن يكون القطاع أفضل من موناكو" الإمارة الغنية على الريفييرا الفرنسية، من دون أن يذكر الأزمة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب في القطاع، أو عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين الذين راحوا ضحيتها خلال العام المنصرم.



وأشار إلى أن القطاع الفلسطيني "قد يكون أفضل ما في الشرق الأوسط".

وقدّم ترامب نفسه مدافعا عن إسرائيل منذ بداية الحرب. إلا أنه غيّر من لجهته بعض الشيء في الأشهر الماضية، وألمح إلى عدم رضاه عن طريقة خوض إسرائيل الحرب.

ومتحدثا عن "مقاطع الفيديو التي تظهر انهيار مبان" في غزة اعتبر ترامب أن إسرائيل "تخسر تماما حرب التواصل".

في وقت سابق، قال جاريد كوشنر، صهر  ترامب، إن الواجهات البحرية في قطاع غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.

وأوضح كوشنر بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، في آذار/ مارس الماضي، أن على إسرائيل ترحيل المدنيين خلال عملها على تطهير القطاع من المقاومة الفلسطينية، مقترحا صحراء النقب، أو مصر.

جاءت تصريحات كوشنر خلال لقاء له في جامعة هارفارد الشهر الجاري.

وعلقت الصحيفة قائلة إن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن سياسة ترامب للشرق الأوسط إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وقال كوشنر لمحاوره، رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، إن “ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة… إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”.

وتابع كوشنر أن الأموال التي أنفقت على شبكة الأنفاق والذخائر كان يجب إنفاقها على التعليم والابتكار.



وقال كوشنر: "إنه وضع مؤسف إلى حد ما ولو كنت مكان إسرائيل، سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تنظيف القطاع، (...) لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى القطاع بعد الانتهاء من الحرب".

وأوضح أنه لو كان مسؤولاً في إسرائيل فإن أولويته الأولى ستكون إخراج المدنيين من مدينة رفح الجنوبية، وأنه "بالدبلوماسية" قد يكون من الممكن إدخالهم إلى مصر.

وقال: "كنت سأقوم فقط بتجريف منطقة في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك".

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزة قد تكون أفضل من موناكو بعد إعادة الإعمار
  • ترامب: غزة "قد تصبح أفضل من موناكو" بعد إعادة بنائها
  • "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
  • ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو بعد إعادة بنائها
  • عاجل:- ترامب يتعهد بتحويل غزة إلى وجهة عالمية أفضل من موناكو
  • بمساعدة دول عربية.. ترامب يتعهد بتحويل غزة لأفضل من موناكو
  • ترامب: قطاع غزة يمكن أن يصبح أفضل من موناكو بعد إعادة إعماره
  • بعد الحرب..ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
  • ترامب يتجاهل الإبادة الجماعية ويرى في غزة فرصة اقتصادية أفضل من موناكو