أكد الخبير الاقتصادي، صابر الوحش، أن الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي قد تساهم في تخفيض سعر الصرف في السوق الموازية، بناءً على عدة توقعات.

وأضاف الوحش أنه يتوقع انخفاضات متتالية في سعر الصرف بالسوق الموازية مع زيادة عرض النقد الأجنبي، نتيجة تخوف المتعاملين من تكبد خسائر أكبر في حال خفض ضريبة الشراء مجدداً.

وأشار الوحش إلى أن فتح منظومتي الأغراض الشخصية والاعتمادات سيساهم في تسريع وتيرة انخفاض سعر الدولار. كما دعا مصرف ليبيا المركزي إلى استغلال هذا الزخم الحالي من خلال اتخاذ التدابير المناسبة، ودراسة سياسة نقدية محكمة تهدف إلى السيطرة على التضخم وتعزيز قيمة الدينار الليبي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حسني بي: مصرف ليبيا المركزي ليس إلا مصرف الحكومة.. ووجود الاستثنائات عبارة عن مفسدة

ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي إن حديث مجلس النواب أنه ستكون هناك استثناءات ممنوحة من قبل رئاسته، ممكن يكون عن توجيه الأموال خاصة وأنه يتحدث بأن هناك بعض الاستثناءات أي أنه يأخذ الدولارات بدون رسم، معتقداً أن الاستثناءات دائماً مضرة.

حسني بي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “القرار وتقليص الرسم لـ 20% هو اشارة ممتازة للسوق، الجانب القانوني من حق مجلس النواب ام لا  واعتقد ليس من حقه لكن في الظروف التي نحن فيها لا نستطيع أن ننتظر اسبوع أو اسبوعين قبل ما يجتمع مجلس الإدارة في مصرف ليبيا المركزي ويقرر رسم وسعر الصرف الذي سيكون متقارب”.

وعلق بشأن وجود سعرين للصرف المحتمل، معتبراً أن ذلك كارثة لأنه سيكون هناك من سيأخذ الدولار بـ 4 جنيه و 85 ويعومه ويبيعه في السوق بـ 5 جنيه و 75 بالتالي حقق 90 قرش مكسب وهذا كارثي في حال حدوثه، متمنياً أن يكون القرار كما في الماضي بدون استثناءات.

ورأى أن مصرف ليبيا المركزي ليس إلا مصرف الحكومة والحكومة وردّت له أموال ومن المفروض الا يصرف على الحكومة أكثر من هذه الاموال التي تم توريدها له وان تم صرف هذه الأموال يلجأ المصرف للاحتياطيات أو يخلق النقود واكبر مصيبة هي خلق النقود لأن ذلك سيتسبب في نقص العملة بالتداول.

 وتابع “اليوم نرى ناس كثيرة تجري في السوق لشراء الـ 4 آلاف دولار ، الحكومتين محتاجة أن تبيع أصول لتحصل دينارات من عرض النقود والعملية بسيطة، لا تقول شرق أو غرب مصدر الأموال واحد”.

واستطرد خلال حديثة “عندما الامور تكون ايجابية الرابح هو المواطن، شخصيًا أرى قيمة الدولار الحقيقة هي قيمة السوق وليس القيمة الموجودة على شاشات التلفزيون في المصارف، من 8 جنيه ونزوله 6 ونص نحن نتكلم عن دينار ونصف، مفروض الأسعار اغلبها تنخفض بالسعر”.

وأعرب عن رفضه أي أمر فيه سعرين ووجود استثنائات لأن الاستثناء مفسدة وكل شيء يجب أن يكون في سعره، مبيناً أنه لليوم الدفع الالكتروني غير مربوط على شبكة الموزع الوطني لأن الموزع الوطني عنده شركة اسمها معاملات ترفض ربط الدفع الإلكتروني وهذا كارثة بحسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الجديد: على الحكومتين انتهاج سياسات مالية واقتصادية لتساعد المصرف المركزي للخروج من الأزمة
  • حسني بي: مصرف ليبيا المركزي ليس إلا مصرف الحكومة.. ووجود الاستثنائات عبارة عن مفسدة
  • القائم بالأعمال الأمريكي: ناقشتُ مع “النويري” الاتفاق الأخير بشأن المصرف المركزي
  • الوحش: نتوقع حدوث انخفاضات متتالية في سعر الصرف بالسوق الموازي نتيجة لزيادة عرض النقد الأجنبي
  • العرفي: الرئاسي متحالف مع حكومة الدبيبة لعرقلة التنفيذ الكامل لاتفاق المصرف المركزي
  • العرفي: المجلس الرئاسي متحالف مع حكومة الدبيبة لعرقلة تنفيذ اتفاق المصرف المركزي
  • ليبيا تخفض الضريبة على سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية 7%
  • خبير اقتصادي: الإدارة الجديدة للمركزي تسعى بجدية لإصلاح سوق الصرف
  • الصغير: مهمة المنفي في “أزمة المصرف المركزي” انتهت بالنسبة للدبيبات