كرر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، دعوته إلى سكان مدينة جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون بإخلاء منازلهم فورا، محذرا من أن القوات ستقصف تلك المنطقة بقوة جوا وبرا.

ودعا الجيش السكان للخروج من المنطقة والتحرك عبر شارع الترنس إلى شارع صلاح الدين فقط والانتقال جنوبا، لافتا إلى أن التحرك جنوبا في محور آخر قد يعرضهم للخطر.

ومن جانبه، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيان: "تحية إجلال وإكبار وتعظيم إلى أهلنا في محافظتي غزة والشمال الذين أفشلوا مخططات الاحتلال الإسرائيلي بالتهجير والنزوح وظلُّوا صامدين في منازلهم وأحيائهم السكنية رغم التشريد والإبادة".

وأكد المكتب أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر على مدار سنة كاملة من جريمة الإبادة الجماعية العديد من الخرائط التضليلية التي تدعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى النزوح من محافظتي غزة والشمال إلى محافظات الوسطى وخان يونس ورفح على أنها مناطق آمنة، وهذه الدعوات كانت على الدوام دعوات غادرة وكاذبة وتحمل خطورة بالغة على حياة أبناء شعبنا، فلم ينصع أبناء شعبنا من هاتين المحافظتين مطلقا إلى دعوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنزوح، ونجحوا في إفشال مخططات الاحتلال بالتهجير".

وتابع البيان: "لقد كان الاحتلال على الدوام يدعو الناس بالنزوح ثم يقوم من وراء هذه الدعوات الزائفة إلى استدراجهم إلى فخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية فيعمد على قتلهم بالعشرات في الشوارع والممرات التي كان يكذب ويزعم بأنها ممرات آمنة، ولكنها كانت ممرات للموت والقتل والإبادة، وكذلك فإن الحال ليس ورديا في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح، فالاحتلال يدمر ويمارس القتل والإبادة كذلك".

وشدد المكتب على أن "شعبنا الفلسطيني العظيم بات اليوم يدرك تماما المخاطر الجسيمة التي يرمي لها الاحتلال المجرم من وراء هذه الدعوات الزائفة المميتة، وبالتالي نجح أبناء شعبنا في كسر وإفشال هذه المخططات الخبيثة، وبقي صامدا في وجهها وحطمها بصموده وإرادته".

واختتم المكتب الإعلامي بيانه قائلا: "إننا نبرق بتحية إجلال وإكبار وتعظيم إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم، وخاصة في محافظتي غزة والشمال على هذا الصمود الأسطوري في وجه الاحتلال الإسرائيلي ونشد على أياديهم على رفض فكرة إخلاء منازلهم وأحيائهم السكنية في محافظتي غزة والشمال، ورفضهم لفكرة التهجير وإخلاء الأحياء السكنية. حفظ الله شعبنا الفلسطيني العظيم من الاحتلال المجرم".

ووجه الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تحذيرا إلى السكان في منطقة بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا بإخلائها والتوجه نحو المنطقة "الإنسانية المستحدثة" في المواصي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل السبت، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى "محاولات حركة حماس ترميم بنيتها العسكرية"، وفق تعبيره

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخلاء منازلهم اخلاء منازل إخلاء مناطق الاحتلال الاسرائيلي التهجير الجيش الإسرائيلى الجيش الاسرائيل المخططات المنطق الاحتلال الإسرائیلی محافظتی غزة والشمال شعبنا الفلسطینی أبناء شعبنا

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • مشايخ مأرب يعلنون تأييدهم لقرار قائد الثورة إمهال العدو الإسرائيلي 4 أيام
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • حماس تدعو لخطوات عربية وإسلامية عملية لتعزيز صمود الفلسطينيين
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
  • أول إعصار يضرب أستراليا خلال 51 عاماً… أوامر إخلاء عاجلة لـ«عشرات آلاف» السكان!
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان