"أسياد" تؤكد ريادتها اللوجستية مع نقل شحنة توربين غاز ضخمة من بلجيكا إلى عُمان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الدقم- الرؤية
أنجزت مجموعة أسياد تسليم شحنة توربين غاز لشركة تنمية نفط عُمان؛ الأمر الذي يعكس قدرات وإمكانات الشركة في تنفيذ مثل هذه العمليات الضخمة والمعقدة، وإدارة شبكات النقل والخدمات اللوجستية بكفاءة وتكامل.
وشملت العملية التعامل والنقل السلس لشحنة توربين الغاز الذي يصل وزنها إلى أكثر من 200 طن من ميناء أنتويرب في بلجيكا إلى ميناء الدقم؛ ما يُبرز قدرات مجموعة أسياد الاستثنائية في إدارة المشاريع والعمليات الخاصة بالشحنات الضخمة، ليعكس هذا المشروع التزام المجموعة بالتميز والابتكار في تقديم حلول لوجستية تلبي احتياجات المشاريع الكبرى بأعلى مستويات الكفاءة والجودة.
وأكد جمعة المسكري مدير أول في أسياد للخدمات اللوجستية، التزام المجموعة بتلبية الاحتياجات الفريدة لعملائها، وقال: "يُبرهن هذا التعاون مع شركة تنمية نفط عُمان على قدرتنا في تسخير وتسهيل إمكانياتنا وفقًا لمتطلبات العملاء الخاصة. وباعتبار المجموعة المزود الرائد في تقديم الحلول اللوجستية في المنطقة من خلال ربط الأعمال بفرص جديدة وتوسيع نطاقها على المستوى العالمي".
ونجحت مجموعة أسياد في تطوير شبكة لوجستية عالمية متكاملة مستفيدة من الموقع الاستراتيجي العالمي لسلطنة عُمان. وتبرز محطة البضائع العامة الحديثة في ميناء الدقم كأحد أهم أصول المجموعة في هذه الشبكة. فبفضل مرافق المحطة على مفترق طرق التجارة بين الهند ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، تتمكن أسياد من تقديم حلول لوجستية مرنة لسلسلة التوريد العالمية.
وتؤدي أسياد دورًا حيويًا في الإسهام في دعم البرامج الوطنية للقيمة المحلية المضافة من خلال دعم الأعمال والشركات المحلية وإنجاح المشاريع الوطنية الكبرى، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وتسعى من خلال شبكة خدماتها اللوجستية العالمية إلى ربط الأعمال على مستوى العالم بسلاسة وكفاءة لتسهيل عمليات الشحن والتوصيل داخل عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ثلاث نساء في غرفة ضيقة".. مجموعة قصصية جديدة للروائية هناء متولي
"ثلاث نساء في غرفة ضيقة".. مجموعة قصصية جديدة صدرت حديثًا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة للقاصة والروائية هناء متولي، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 والتي تنطلق فعالياتها في شهر يناير المقبل".
كسر الشكل القصصي
وتقول الروائية هناء متولي عن المجموعة: "كتبت قصصها على مدار سنوات، وبرؤية بصرية سبقت الكتابة ذاتها، وحاولت فيها كسر الشكل القصصي، وذلك بدمج أشكال سردية متعددة كالمسرح والسيناريو، مع التركيز على الجوانب الفلسفية والإنسانية".
وأضافت : "هي خطوة مهمة في تجربتي، مزجت فيها بين التجريب والفن، وأتمنى أن تجد طريقها.
وعلى ظهر غلاف المجموعة نقرأ : "اكتأبت طويلاً لدرجة أنَّ حزنها كان يتساقط بين أقدامنا دون قصد منها، وكُنَّا كلَّما دُسنا عليه؛ تصل مرارته إلى حلوقنا، سئمنا جميعًا من الحزن، وسئمنا من وفائها لحزنها؛ فأرغمناها –تقريبًا- على الزواج من رجل هبط علينا في لحظة خاطفة ومُشوَّشة.
الحزن تعتاده، حتَّى إنَّه في أغلب الأحيان لا يقتلك، بل تعايشه وتهادنه وتمدُّ معه جسرًا طويلاً ومُمهَّدًا للصداقة، لكنَّ القتل الحقيقيَّ يختبئ وراء القهر والإجبار، ذبلت "نور" وانطفأت آخر شعلة مضيئة بين عينيها، تلك الشعلة التي كان يُبقي عليها إخلاصها لحبها الراحل، ذابت حتَّى تلاشت وانكمشت، حتَّى إنَّك إذا أطلتَ النظر إليها؛ رأيت بُقعًا من الدَّم الأزرق المُتجلِّط تسدُّ عروقها".
هناء متولي فى سطور
هناء متولي هي كاتبة مصرية صدر لها العديد من الأعمال الأدبية منها، رواية يوم آخر للقتل عن الدار المصرية اللبنانية، رواية أسرار سفلية عن دار أطلس للنشر والتوزيع.
وصلت إلى القائمة الطويلة في جائزة الدوحة للدراما عن مسرحية "الفلاسفة لا يعرفون الحب".
حازت منحة مؤسسة المورد الثقافي عن مشروع رواية "كفر البراغيث"، ومنحة مؤسسة مفردات بروكسل عن الكتابة الإبداعية لعام 2020.
كما حازت جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي عام 2019، عن المجموعة القصصية "التنفس بحرية أثناء السقوط".