euronews:
2025-03-04@06:40:39 GMT

هل ستغلق ليتوانيا وبولندا حدودهما مع بيلاروس ؟

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

هل ستغلق ليتوانيا وبولندا حدودهما مع بيلاروس ؟

وضعت الحكومة الليتوانية هذا الأسبوع لافتات تحذيرية عند النقاط الحدودية كتب فيها "لا تخاطر بسلامتك، لا تسافر الى بيلاروس. قد لا تتمكن من العودة".

تصطف عشرات السيارات تحت السماء الصافية في بلدة شومسكاس الليتوانية في انتظار العبور نحو بيلاروس، في رحلة بسيطة اعتاد السكان القيام بها على مدى أعوام للتبضع أو زيارة الأقارب عبر الحدود، لكنها ستصبح أصعب متى يبدأ تطبيق قيود جديدة.

اعلان

واعتبارا من الأسبوع المقبل، ستغلق ليتوانيا اثنين من معابرها الستة مع بيلاروس، بما فيها المعبر في شومسكاس، في خطوة تأتي وسط تصاعد التوتر بين فيلنيوس ومينسك بسبب مخاوف من استضافة الأخيرة مقاتلين من مجموعة فاغنر بعد فشل تمرّدهم المسلّح على القيادة العسكرية الروسية.

وقدّر قادة ليتوانيا وبولندا المنضويتين في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع استضافة مينسك الحليفة لموسكو حوالى أربعة آلاف مقاتل تابع لفاغنر. ويبحث البلدان اتخاذ قرار مشترك بإغلاق حدودهما بالكامل مع بيلاروس، خشية أن يحاول مقاتلون من المجموعة اجتيازهما مدعين أنهم مهاجرون أو أن يمارسوا أي نوع من التعديات.

وستغيّر القيود الحدودية الجديدة من طبيعة التنقل للمسافرين الذين اعتادوا العبور بين ليتوانيا وبيلاروس، اذ سيصبح لزاما عليهم تمضية وقت إضافي عند النقاط الحدودية المتبقية والتي سيشاركونها مع الحافلات وشاحنات النقل التجارية.

وأبدى عدد من الليتوانيين خشيتهم من الاضطرار للتوقف عن عبور الحدود الى بيلاروس، ومنهم يادفيغا، المتقاعدة البالغة 73 عاما، التي كانت تعبر على دراجتها الهوائية غير مرّة في العام الواحد لشراء أدوية تباع بأسعار أقل.

وقالت لوكالة فرانس برس وهي تنتظر عند نقطة شومسكاس الحدودية "يبيعون (في بيلاروس) هذا الدواء بسعر يورو ونصف يورو، بينما هنا (في ليتوانيا) يكلّف ما بين 10 و12 يورو".

وأضاف "لكنني لن أذهب بعد الآن".

ذهاب بلا عودة

عبر زهاء 230 ألف ليتواني الحدود الى بيلاروس خلال النصف الأول من عام 2023، وفق أرقام رسمية لسلطات فيلنيوس، على رغم التوترات السياسية الناتجة عن حرب أوكرانيا، وتحذيرات أصدرتها السلطات لمواطنيها بعدم الذهاب.

ووجدت ليتوانيا نفسها في وضع مربك جراء عوامل عدة أبرزها تزايد الهجرة غير الشرعية من بيلاروس نحو الاتحاد الأوروبي، إضافة الى نشر روسيا في بيلاروس أسلحة نووية تكتيكية واستخدام أراضيها لشن ضربات تستهدف أوكرانيا.

ووضعت الحكومة الليتوانية هذا الأسبوع لافتات تحذيرية عند النقاط الحدودية كتب فيها "لا تخاطر بسلامتك، لا تسافر الى بيلاروس. قد لا تتمكن من العودة".

وقال نائب وزير الخارجية مانتاس أدوميناس للصحافيين "عبر توفير ملجأ لمجموعة فاغنر المسلحة، أصبحت بيلاروس دولة تستضيف منظمة إرهابية".

شاهد: البيلاروسيون يحيون ذكرى احتجاجات 2020 من أجل الديمقراطية ومينسك ترفض انتقادات الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي يشدد عقوباته على بيلاروس ويستهدف صناعة المسيّراتبولندا ستنشر 2000 جندي على الحدود مع بيلاروس لحماية البلاد "من موجة هجرة مفتعلة"

وأضاف "برزت تحديات أمنية حديدة ويتوجب علينا أخذها في الاعتبار".

اعلان

وحذّر مسؤولون في فيلنيوس من أن بيلاروس قد تحاول تجنيد بعض المسافرين الى أراضيها لأغراض التجسس أو ممارسة ضغوط نفسية عليهم أو حتى ابتزاز المواطنين الليتوانيين من خلال التدقيق في هواتفهم أو حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال قائد جهاز حرس الحدود روستاماس ليوبايفاس "على كل مواطن ليتواني يذهب الى بيلاروس أن يقيّم المخاطر بما فيها تلك المتعلقة بصحته وحياته".

"الناس سيعانون"

لكن بالنسبة الى العديد من الليتوانيين الذين اعتادوا عبور الحدود، لن تساهم القيود الحديدة سوى في مزيد من الغضب وخيبة الأمل.

واعتاد سيرغي، وهو عامل في مجال البناء طلب عدم كشف اسمه الكامل، الذهاب الى بيلاروس مرة شهريا، مشددا على أنه لم يتعرّض في أي مرّة لما تحذّر سلطات بلاده من امكان وقوعه.

بولندا وليتوانيا قد تغلقان حدودهما مع بيلاروس بسبب فاغنر ليتوانيا تشتري لأوكرانيا منظومتي صواريخ سام النروجية المتقدمة

وقال لفرانس برس "ما الذي قد يحدث هناك؟ هذا هراء، يثير الضحك".

اعلان

واعتبر الرجل أن التوترات السياسية هي دون أدنى فائدة بالنسبة للناس.

أضاف "تنمية علاقات ودية مع جيراننا تعود علينا بفائدة أكبر، لكن لبعض الأسباب يلجأون للمواجهة. لصالح من؟".

وأعربت فيوليتا بورساتوفيتش (33 عاما) عن معارضتها الإجراءات الجديدة، لكنها أقرت بأن الناس غير قادرين على القيام بأي شي للحؤول دونها.

وقالت "الناس العاديون سيعانون. كيف يمكننا تأييد ذلك اذا كنا سنعاني؟".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب رئيسة تايوان يزور الولايات المتحدة والصين تتوعد بـ"إجراءات حازمة" شاهد: آثار الحرائق الكارثية في هاواي شاهد: آلاف المتظاهرين في شوارع تل أبيب ضد الإصلاح القضائي السياسة الليتوانية روسيا بيلاروس الهجرة غير الشرعية فاغنر - مرتزقة روسية الحرب في أوكرانيا اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الشرق الأوسط البيئة كوارث طبيعية حرائق روسيا فيلم سينمائي إنذار تحقيق فساد ضحايا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الشرق الأوسط البيئة كوارث طبيعية حرائق روسيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا بيلاروس الهجرة غير الشرعية الحرب في أوكرانيا فرنسا الشرق الأوسط البيئة كوارث طبيعية حرائق روسيا فيلم سينمائي إنذار تحقيق فساد ضحايا فرنسا الشرق الأوسط البيئة كوارث طبيعية حرائق روسيا الى بیلاروس مع بیلاروس

إقرأ أيضاً:

هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند

تشهد الحدود بين ميانمار وتايلاند معاناة كبيرة، حيث أصبح الآلاف من العمال ضحايا عمليات الاحتيال الإلكتروني العابر للحدود، عالقين في ظروف قاسية بعد أن تم تحريرهم من مراكز الاحتيال.

وخلال السنوات الماضية، ازدهرت مراكز الاحتيال الإلكتروني على طول الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث تم استغلال آلاف الأشخاص للعمل في عمليات احتيال على الإنترنت، وتم خداعهم بعروض وظائف جذابة، ليجدوا أنفسهم محتجزين في ظروف مرعبة، تحت تهديد مستمر من العنف.

بحسب شهادات لضحايا تم تحريرهم مؤخرًا، أكد "مايك" الذي كان محتجزًا مع 450 شخصًا آخر في أحد المباني على الحدود، أن الظروف في المخيمات التي وُضعوا فيها بعد التحرير، لا تزال غير إنسانية.

وبحسب شبكة "بي بي سي" أضاف "مايك" أنه كان يعاني من نوبات هلع شديدة بعد عام من العمل في هذه المراكز، حيث تعرض للضرب بشكل روتيني وأجبر على الاحتيال على ضحايا آخرين عبر الإنترنت.


وينتمي الضحايا إلى دول مختلفة، مثل إثيوبيا وبنغلاديش، التي لا تملك معظمها سفارات في تايلاند مما يجعل إعادتها لهؤلاء المواطنين معقدًا للغاية، ولا يزال الآلاف من هؤلاء العالقين في ميانمار بسبب بطء الإجراءات المتعلقة بترتيب رحلاتهم إلى ديارهم.

ولا يزال هناك أكثر من 7,000 شخص في المخيمات في ميانمار، يعانون من نقص حاد في الطعام والظروف الصحية المتدهورة، وبعض المخيمات لا تحتوي على مرافق صحية كافية، حيث يضطر هؤلاء الضحايا إلى استخدام المرحاض المشترك الذي يخدم مئات الأشخاص.

وبذلت العديد من الدول، مثل الصين، التي تعتبر مصدرًا للعديد من المحتالين، جهودًا لإغلاق مراكز الاحتيال داخل حدودها، ولكن الوضع على الحدود بين تايلاند وميانمار لا يزال يشكل تحديًا، وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة ضد قادة المجموعات المسلحة التي كانت تحمي هذه المراكز، إلا أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية.

من جانب آخر، تستمر الجهود من قبل بعض المنظمات الإنسانية لمد يد العون للعمال المحررين، كما أن تايلاند تعمل على توفير وسائل النقل للعمال المحررين الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر.

وتشمل التجربة المروعة التي مر بها هؤلاء العمال المعاملة القاسية من قبل رؤسائهم الصينيين الذين كانوا يحددون لهم أهدافًا أسبوعية، وعلى سبيل المثال، كان أحد الضحايا يجبر على تحقيق 5000 دولار أسبوعيًا، وإذا فشلوا، كانوا يتعرضون لصدمات كهربائية أو يُحتجزون في غرف مظلمة، وامتدت المعاملة السيئة ليشمل تهديدات ضد عائلاتهم.


وتعرض العمال للضغط النفسي المستمر، حيث كانوا مجبرين على إجراء مكالمات مع ضحايا آخرين في أنحاء مختلفة من العالم، وغالبًا ما كان يتم إيهامهم بأنهم أشخاص مختلفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويعاني الكثيرون من العمال في المخيمات من مشاكل صحية بسبب الظروف غير الصحية والافتقار إلى الرعاية الطبية. كانت بعض التقارير تشير إلى وجود حالات مرضية خطيرة مثل مرض السل، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الوضع المتأزم.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود بالمنطقة الشرقية ينقذ (12) شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية
  • السوداني يؤكد على استخدام الأتمتة في المنافذ الحدودية
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند
  • حرس الحدود بجازان يقبض على (5) مخالفين لنظام أمن الحدود
  • الحنيطي يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـ”قوات نوعية”
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا
  • الجيش الأميركي يعتزم نشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود مع المكسيك
  • مقتل عتال كوردي على الحدود مع العراق بنيران الحرس الثوري الايراني