الجزيرة:
2025-04-26@03:25:49 GMT

هل أثرت المظاهرات بفرنسا على معادلة الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

هل أثرت المظاهرات بفرنسا على معادلة الحرب في غزة؟

باريس– مع اختلاف أساليب التهديد وأسباب الاعتقال، تتعامل الحكومة الفرنسية بطريقة أكثر حدة مع الناشطين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ومن خلال منع التظاهر أو تُهَم الدعوة إلى الإرهاب والإخلال بالنظام العام، يثير تزايد قمع أنشطة الدعم لفلسطين في فرنسا قلق المدافعين عن الحريات العامة والجمعيات المناهضة لإسرائيل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مذبحة صامتة في الضفة توّجت بأعنف هجوم منذ عام 2002list 2 of 2استباحة حرمات المستشفيات والمدارس واستهداف إسرائيلي للجامعاتend of list

وقد استدعى النظام القضائي الفرنسي عددا من السياسيين والنقابيين والناشطين والفنانين إلى المحاكمة، بعد إدلائهم بتصريحات لصالح القضية الفلسطينية أو إدانتهم للسياسة الإسرائيلية.

النائبة بالبرلمان الأوروبي ريما حسن من أبرز الشخصيات التي استدعيت من قبل القضاء الفرنسي بتهم دعم الإرهاب (الفرنسية) محاكمات بالجملة

وتعتبر رئيسة حزب "فرنسا الأبية" في الجمعية الوطنية ماتيلد بانو والنائبة الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن من أبرز الشخصيات التي تم استدعاؤها من قبل الشرطة القضائية في إطار التحقيقات بتهمة دعم الإرهاب في أبريل/نيسان الماضي.

وتواصلت النائبة الفرنسية مع الجزيرة نت للتنديد بالهجوم الذي تعرض له معاونها هشام الطويلي الإدريسي -الحائز على المركز الثاني في جائزة "كليمنصو للبلاغة" التي تنظمها وزارة القوات المسلحة- من قبل مدير معهد العلوم السياسية في باريس لويس فاسي عقب اتصاله بالمدعي العام عبر المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية لوقف سلسلة المظاهرات المناهضة لإسرائيل داخل المؤسسة.

وبينما كان المعهد يحتفل بـ"يوم أفريقيا" الخميس الماضي، قام الطلاب بتحويل القاعة إلى ساحة احتجاج سياسي مؤيد للفلسطينيين، بهتافات "إسرائيل قاتلة" و"نتنياهو، فلسطين ليست لك".

ومن المقرر إحالة السلطات الفرنسية للناشط المؤيد لفلسطين إلياس دي إمزالين إلى القضاء في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عقب استخدامه كلمة "انتفاضة" في مظاهرة بباريس، واتهامه بالدعوة إلى انتفاضة مسلحة.

وتعليقا على ذلك، قالت رئيسة منظمة "أوروـ فلسطين" الناشطة أوليفيا زيمور، التي اعتقلت بسبب مقالاتها ونشاطها بتهمة التحريض على الإرهاب، إن كلمة "انتفاضة" أصبحت محظورة بشدة خلال الاحتجاجات رغم أن التسمية تعود إلى "انتفاضة الحجارة في فلسطين".

واستنكرت زيمور، في حديث للجزيرة نت، ما يجري بالقول إن "استمرار إسرائيل في استخدام الأسلحة ضد المدنيين لمدة عام لا يصدم أحدا، بل ويستمرون في الادعاء بأن لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عدم إدانة حماس باعتبارها منظمة إرهابية، أو التحدث عن حق الانتفاضة أو تحرير فلسطين، فهو أمر مرفوض بشدة في فرنسا".

وعن الشعارات المستخدمة في المظاهرات، أوضحت زيمور أن "الإبادة الجماعية" لا تزال محل خلاف، "لأنهم يعتبرون أنها مخصصة للإبادة الجماعية لليهود فقط، وكل من يستخدمها خارج هذا السياق يُتهم بمعاداة السامية".

في المقابل، تعتبر الناشطة اليهودية أن المظاهرات في لندن أكثر تحررا من القيود المفروضة في فرنسا، إذ "لا يوجد لديهم رهاب الإسلام أو ابتزاز معاداة السامية".

تجريم التضامن

وتعتبر باريس العاصمة الوحيدة وفرنسا الدولة الأوروبية الوحيدة التي حظرت المظاهرات لمدة 3 أسابيع تقريبا قبل أن تستسلم الحكومة بعد فوز الجمعيات المؤيدة لفلسطين بالاستئناف أمام المجلس الإداري ضد هذا المنع، وإصرار الناشطين على التظاهر حتى مع فرض غرامات قدرها 135 يوروا وتعرضهم للاعتقالات.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الاحتجاجات الداعمة لغزة يُسمح به في أغلب الأحيان داخل أحياء الطبقة العاملة مثل ساحة الجمهورية أو باربيس وكليشيه، في حين يُمنح حق التظاهر للإسرائيليين أو الداعمين لإسرائيل في أرقى الأحياء، مثل جادة الشانزيليزيه أو ساحة تروكاديرو القريبة من برج إيفل الذي أضيء بألوان إسرائيل مرتين، تحت حراسة أمنية مشددة.

كما تم تقييد عمل المنظمات والجمعيات الداعمة للقضية الفلسطينية بالحظر طوال فترة الألعاب الأولمبية بباريس، ومُنع رفع العَلم الفلسطيني في أي مناسبة رياضية.

وفي حديث للجزيرة نت، حاولت النائبة الأوروبية ريما حسن، الحفاظ على تفاؤلها بشأن فعالية المظاهرات، سواء الاتحادات الطلابية التي طالبت بإنهاء الشراكة الأكاديمية مع إسرائيل، أو الحملات في الأوساط الرياضية خلال الألعاب الأولمبية في باريس، فضلا عن دوائر الناشطين حيث صوّتت أشهر نقابة عمالية فرنسية (سي جي تي) بإنهاء الشراكة مع إسرائيل بالنسبة لشركة تاليس للأسلحة.

وترى ريما أن التعبئة تلعب دورا مهما للغاية، مستشهدة بجنوب أفريقيا، حيث أدت حملات المقاطعة ضد نظام الفصل العنصري ومظاهرات المواطنين إلى تحويل موقف الدول التي كانت حليفة لهذا النظام بشكل تدريجي، ثم الاعتراف بحقوق مجتمع السود في البلاد.

وأكدت ريما حسن التي تشارك في الكثير من المظاهرات الداعمة لفلسطين في العاصمة الفرنسية، أن هناك وعيا حقيقيا في مختلف مجالات الحركة المدنية والنضالية.

وقالت إن "هذه المعركة هي الأصعب عموما للفوز بها لأنها معركة الرأي، وأعتقد أن الفلسطينيين اليوم انتصروا فيها، وهم على حق لأن النضال الذي يخوضونه عادل ومستند على وقائع موثقة ومثبتة".

الشرطة الفرنسية قامت بتنفيذ حملة واسعة من الاعتقالات والتفتيش بحق المتضامنين مع غزة (الفرنسية) تخويف وقمع

ومع وجود تحريض قوي على قمع التعبئة وتأطير إعلامي ينقل لتوجهات الحكومة، كان وزير العدل إيريك دوبوند موريتي أول من أرسل تعميما إلى المدعي العام الفرنسي لتحذيره من احتمالية وقوع أعمال داعمة للإرهاب في البلاد. وبعد ذلك بيومين، أرسل وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان برقية إلى المحافظ يطلب منه حظر جميع المَسيرات المؤيدة للفلسطينيين.

ونتيجة لذلك، قامت الشرطة الفرنسية بتنفيذ حملة واسعة من الاعتقالات والتفتيش، ولا سيما مع اتهامات معاداة السامية أو الدعوة إلى الإرهاب، بهدف تخويف الناس وثنيهم عن الخروج إلى الشوارع للتظاهر، وفق رئيسة منظمة "أوروـ فلسطين".

ومثالا على ذلك، أشارت أوليفيا زيمور إلى القمع الذي واجهه المتظاهرون الذين أرادوا الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في باريس، قائلة "لقد تم منعنا بالقوة لوقف صرخاتنا في أماكن لا يُسمع فيها صوتنا بتاتا، لأنه إذا كنت تدعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية، فهذا خطاب كراهية بالنسبة لهم".

وفي السياق ذاته، تعتبر الناشطة الفرنسية أن الحكومة تشجع إسرائيل معنويا وماديا، وحتى أخلاقيا، وخاصة بعد استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال حفل افتتاح الأولمبياد، أو إعطاء وسائل الإعلام المحلية مصداقية للأخبار الكاذبة مثل الاغتصاب الجماعي من قبل حماس أو قطع رأس 40 طفلا أثناء تنفيذ عملية طوفان الأقصى.

وترى النائبة والمحامية الفلسطينية ريما حسن أن استمرار المظاهرات يمكن أن يقود السياسيين إلى تغيير مواقفهم لأنه "بمجرد تبخر الفقاعة الغربية الداعمة، لن يكون لإسرائيل أي حلفاء على الإطلاق".

وأكدت أنه "قد تم سحب إسرائيل بالفعل كمراقب من الاتحاد الأفريقي، وأدانت معظم دول البريكس الإبادة الجماعية، وكل ذلك يثبت ضرورة خوض معركة الرأي من الدول الأوروبية بشكل خاص".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ریما حسن من قبل

إقرأ أيضاً:

ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟

القدس المحتلة- في خضم الحرب التي تشنها القوات الأميركية على جماعة الحوثيين في اليمن، يبرز الدور الإسرائيلي بشكل متزايد، والذي يبدو أنه يشكل جزءا أساسيا من التنسيق العسكري والإستراتيجي الهادف إلى وقف هجمات الحوثيين، سواء تلك الموجهة نحو إسرائيل أو التي تستهدف السفن في البحر الأحمر.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، وفي مقدمتها ما نشرته القناة 12، فإن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا في التعاون الدفاعي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل تزايد وتيرة الهجمات الصاروخية الباليستية المنطلقة من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد ساهم هذا التعاون في رفع معدلات اعتراض هذه الصواريخ، مما أدى إلى تقليص عدد الإنذارات التي تطلقها صفارات التحذير الإسرائيلية.

مظلة دفاعية إسرائيلية أميركية مشتركة لحماية الأجواء الإسرائيلية من الصواريخ الباليستية (الجيش الإسرائيلي) مظلة دفاعية

تعتمد إسرائيل والولايات المتحدة على مجموعة متقدمة من المنظومات الدفاعية، منها منظومتا "حيتس 2″ و"حيتس 3" الإسرائيليتان، المخصصتان لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية وفي الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى منظومة "ثاد" الأميركية التي تم تزويد إسرائيل بها مؤخرا.

وتشير التقارير إلى أن واشنطن عززت "مظلة الدفاع الجوي" عن إسرائيل من خلال نقل بطارية إضافية من منظومة "ثاد" إلى جانب بطاريتين من منظومة "باتريوت". وتندرج هذه الخطوة في إطار حماية إسرائيل من التهديدات الإقليمية، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتتوسع رقعة التوترات الإقليمية.

إعلان

ومن جهة أخرى، تلعب القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" دورا محوريا في تنسيق عمل منظومات الدفاع الجوي بالمنطقة، بعدما أصبحت إسرائيل تابعة لنطاق عملها منذ عام 2021.

وتعنى "سنتكوم" بدمج المعطيات الاستخباراتية والرادارية من 21 دولة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لبناء صورة شاملة للتهديدات واتخاذ قرارات فورية بشأن الرد المناسب.

وفتحت هذه المعطيات باب التساؤلات لدى المحللين حول طبيعة الدور الإسرائيلي في هذه الحرب التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين، وتتنوع التحليلات بين من يشير إلى دور استخباراتي وتقني متقدم، ومن لا يستبعد وجود مشاركة إسرائيلية مباشرة في بعض العمليات، سواء عبر توفير بيانات دقيقة للأهداف أو حتى من خلال دعم لوجستي وتشغيلي مشترك.

تعاون استخباراتي

أفاد يشاي بار يوسف مراسل الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان 11" بأن إسرائيل تلتزم الصمت حيال مدى مشاركتها في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي. ومع ذلك، ألمح إلى وجود تعاون استخباراتي غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة ما يتعلق بتبادل المعلومات حول طبيعة الأهداف في اليمن.

وأشار المراسل إلى أن إسرائيل -وإن لم تعلن رسميا عن أي دور مباشر في العمليات العسكرية- تشارك بفاعلية خلف الكواليس، عبر تقديم معلومات دقيقة للجيش الأميركي تساعد في تحديد مواقع الأهداف ومخططات الحوثيين.

وفي هذا السياق، استشهد الصحفي الإسرائيلي بما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت عن مسؤولين أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية ساهمت في تنفيذ عملية اغتيال داخل الأراضي اليمنية.

ووفقا لما ورد بالصحيفة الأميركية، فإن المعلومات التي قدمتها إسرائيل استندت إلى مصدر استخباراتي سري داخل اليمن، وحددت هوية عناصر حوثية كانت هدفا مباشرا للهجوم، إلا أن العملية أدت إلى فضيحة سياسية بعد تسريب تفاصيلها مما تسبب في إحراج كبير لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

إعلان

ويقول مراسل الإذاعة الإسرائيلية إن "هذا التسريب، وما أعقبه من ردود فعل، ألقى الضوء على حجم التعاون الاستخباراتي العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة في إطار العمليات التي تستهدف جماعة الحوثي، رغم نفي أو تجاهل إسرائيل للحديث العلني عن أي تورط مباشر في الحرب الدائرة في اليمن".

سلاح الجو الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى تحسبا لأي هجمات من اليمن (الجيش الإسرائيلي) تسليح إسرائيل

وفي سياق هذه التطورات، كشف تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل استقبلت شحنات كبيرة من الأسلحة الأميركية، بهدف تجديد مخزونات الجيش بعد نحو 18 شهرا من القتال المستمر على جبهات متعددة، وفي مقدمتها قطاع غزة.

وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة الإسرائيلية، تشمل الشحنات ذخائر تقدر بأكثر من 3 آلاف وحدة لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، بالإضافة إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران.

وأشار التقرير إلى إمكانية استخدام هذه الذخائر في إطار العمليات التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، مما يعكس تشابك الملفات العسكرية في المنطقة وتداخل الأهداف بين واشنطن وإسرائيل.

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية بالصحيفة يوآف زيتون، فإن الإدارة الأميركية كانت قد وافقت في فبراير/شباط الماضي على صفقة أسلحة كبرى لإسرائيل بقيمة 7 مليارات و410 ملايين دولار، وتضم الصفقة ذخائر موجهة وقنابل ومعدات عسكرية متنوعة، وقد أُبلغ الكونغرس بها من قبل "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التابعة للبنتاغون.

وأشار إلى أن هذه الصفقة تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها -كما يقول المراسل- موضحا أن إسرائيل ستستخدم جزءا من أموال المساعدات العسكرية الأميركية لشراء هذه الأسلحة التي ستكون أيضا في خدمة المصالح الأميركية بالشرق الأوسط، ضمن تنسيق عسكري مستمر بين الجانبين.

طائرات حربية إسرائيلية ترافق قاذفة أميركية إلى البحر الأحمر والخليج العربي (الجيش الإسرائيلي) حملة عسكرية

في هذا الإطار، يرى داني سيترينوفيتش -الباحث في برنامج إيران واليمن في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- أن الأسابيع الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في طبيعة الحملة العسكرية ضد الحوثيين، لا سيما من جانب التحالف الذي تقوده واشنطن.

إعلان

ويشير إلى أن هذا التحول يتجلى في جانبين رئيسيين: أولهما تصعيد ملحوظ في وتيرة العمليات، وثانيهما التركيز على استهداف مواقع تحت الأرض تستخدم لإنتاج الأسلحة وقيادة العمليات، بهدف إرباك قدرات هذه الجماعة وتعطيل بنيتها التشغيلية.

ولفت إلى أن "نتائج هذه الهجمات تبقى معقدة، فمن غير المرجح أن تؤدي إلى وقف كامل لهجمات الحوثيين على إسرائيل أو مضيق باب المندب" لكنه يشير إلى أن "هذا التصعيد -وخصوصا من جانب التحالف الدولي- نجح في تقليص قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات صاروخية ضد إسرائيل، حتى وإن بقي هذا التهديد قائما من حيث المبدأ".

ووفقا لهذا التحليل، فإن من المتوقع استمرار العمليات الأميركية في اليمن لفترة طويلة، في إطار إستراتيجية تهدف إلى استنزاف قدرات الحوثيين وإضعاف تهديدها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • شخص يطعن آخر داخل مسجد بفرنسا
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • تحيا فلسطين نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
  • تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة
  • خيول «ياس» تخوض تحديات «نيفتا» و«دورمان» بفرنسا
  • ماذا عن الجمع بين الصَّلوات في المظاهرات والاعتصامات؟
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات