حمدان بن محمد ورئيس الوزراء الكويتي يبحثان التعاون الثنائي في شتى المجالات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الكويت - وام
بحث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الثلاثاء، مع سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة، سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومتطلبات النهوض بهذا التعاون، وبما يخدم جهود التنمية الشاملة في الدولتين.
وخلال اللقاء، أعرب الجانبان عن اعتزازهما بالمستوى الرفيع، الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتطورها النموذجي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة في دعم أواصر التعاون والدفع بها إلى آفاق مستقبلية واعدة ومنحها زخماً يمضي بها قدماً نحو ما يحقق مصلحة البلدين.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء، الذي جرى في إطار زيارة سموه الرسمية إلى دولة الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، أن الدولتين تتشاركان نظرة طموحة للمستقبل، ما يؤكد وجود مساحة رحبة لاكتشاف مزيد من فرص التعاون التي تسمح للجانبين بتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يسعى كل منهما لتحقيقها في مختلف مسارات التنمية الشاملة.
وقال سموه إن تبني دولة الكويت لنهج تنموي طموح تجسده «رؤية الكويت 2035» يعكس مدى انفتاحها على المستقبل، وسعيها للاستفادة مما سيحمله من فرص، مؤكداً أن دولة الإمارات تمضي في ذات الاتجاه ضمن خطط واستراتيجيات محورها اقتصاد المعرفة وعمادها الاستثمار في الإنسان وهدفها تمكينه من الوصول إلى مستقبل أفضل.
واتفق الجانبان على أهمية رفع مستوى التنسيق الثنائي وبما يمهد لمزيد من التعاون من خلال زيادة وتيرة تبادل الخبرات والأفكار والرؤى التي من شأنها دعم مسار العلاقات الإماراتية الكويتية ويسهم في تحقيق مزيد من التقدم والرخاء والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء بحث فرص توسيع دائرة التعاون الإماراتي الكويتي في العديد من المجالات، في ضوء إيمان البلدين بأهمية الارتقاء بالتعاون، والعمل على تفعيل مظاهره المختلفة.
وتشهد العلاقات الاقتصادية الإماراتية الكويتية نمواً تتضح ملامحه في النتائج التي تظهر ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات التبادل التجاري وأعداد المسافرين بين البلدين، كذلك في المجال الاستثماري وقطاعات الخدمات المالية والمصرفية والتأمين وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار العقاري، في الوقت الذي تأتي فيه دولة الإمارات في الترتيب الثالث بين أهم الدول المصدر لتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الكويت الشقيقة.
وكذلك تحقق معدلات التبادل السياحي وأعداد المسافرين سواء لأغراض ممارسة الأعمال أو لقضاء العطلات والترفيه، زيادة مستمرة حيث تربط الجانبين نحو 131 رحلة طيران أسبوعية، تخدم في دعم العلاقات التجارية والسياحية وأيضاً الاجتماعية، ومن ثم تعزيز العلاقات الثنائية بصورة عامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الكويت
إقرأ أيضاً:
العراق ولبنان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات بالمنطقة
بغداد - بحث العراق ولبنان، الأربعاء، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من نظيره اللبناني نواف سلام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، أن السوداني "تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، جرى خلاله البحث في تعزيز العلاقات بين البلدين ومتابعة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله" فيما يواصل الجيش الإسرائيلي انتهاكه للاتفاق، حيث ارتكب 1005 خروقات له، ما خلّف 79 قتيلا و276 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأضافت البيان العراقي أن السوداني، "عبر عن خالص تمنياته لنظيره اللبناني بالنجاح في مهامه الجديدة".
وأكد السوداني: "استمرار العراق في تقديم الدعم للشعب اللبناني، خاصة في مجال توفير الوقود، تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء بدعم صمود لبنان وتعزيز قدراته في مواجهة مختلف التحديات".
من جانبه، أكد سلام، وفق البيان العراقي، "حرص حكومته على تنمية العلاقات مع العراق في مختلف الصعد والمجالات، وتأكيد العمل المشترك من أجل توفير الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي 8 فبراير/ شباط الجاري وقع الرئيس اللبناني جوزاف عون، مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا برئاسة نواف سلام.
وبعد فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، عون رئيسا للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائبا من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتا في البرلمان، خلفا لنجيب ميقاتي.
ويعاني لبنان منذ عقود، أزمة نقص الطاقة الكهربائية بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتوليد للطاقة، وشح وفرة السيولة بالنقد الأجنبي اللازمة للاستيراد.
Your browser does not support the video tag.