هيئة الفضاء تعلن عن فتح باب التسجيل لهاكثون تحدي تطبيقات الفضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء عن فتح باب التسجيل لجميع المبرمجين والعلماء والمصممين ورواة القصص والتقنيين والشغوفين بعلوم الفضاء والطلبة للمشاركة في النسخة السادسة من «هاكاثون» تحدي تطبيقات الفضاء، والتي ستعقد حضورياً.
تقام هذه المسابقة بتنظيم من الهيئة، وبإشراف وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وفي موقعين منفصلين وللمرة الأولى على أرض مملكة البحرين وهم هاكثون بالتعاون مع جامعة البحرين في حرم الجامعة بالصخير وهاكثون بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) وجمعية المهندسين البحرينية في حرم بوليتكنك البحرين بمدينة عيسى، حيث من المقرر إقامة الحدثين في اليوم السابع والثامن من شهر أكتوبر القادم، داعيةً الراغبين في التسجيل زيارة موقع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء عبر الرابط https://www.
وأوضحت هيئة علوم الفضاء أن «الهاكاثون» مفتوح لكافة الأعمار وهو يستقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، لتكوين فرق من المبدعين يستخدمون البيانات الفضائية المتاحة من وكالة ناسا للفضاء، للتنافس من أجل ابتكار حلول لعدد من التحديات التي تواجه صناعة الفضاء بحسب ما تحدده وكالة «ناسا»، على أن تنجز الفرق المتنافسة أعمالها خلال 48 ساعة فقط، مضيفة أن فكرة «الهاكثون» تعتمد على تحفيز المشاركين لابتكار طرق وأفكار جديدة، يمكن من خلالها تقديم البيانات الفضائية على هيئة تطبيقات أو ألعاب أو حلول تقنية مبتكرة من قبل المشاركين.
كما أكدت الهيئة أن هاتين الفعاليتان تأتيان ضمن حزمة من الأنشطة التوعوية التي تنفذها الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، بالشراكة مع المؤسسات المحلية، لتعزيز ثقافة الابتكار ونشر الإبداع بين أفراد المجتمع بشكل عام، والشباب بشكل خاص، وتشجيعهم على تبني ممارسات إبداعية في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الفضاء، الذي يشكل أحد علوم المستقبل ذات الأهمية المتنامية.
حول هذا الموضوع قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: «اعتادت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء أن تشارك في هذه الفعالية بشكل سنوي، حرصًا منها على إبراز اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية المتميزة، حيث تعتبر مملكة البحرين من خلال مشاركة الهيئة الممثل الوحيد عن الدول العربية في هذه الهاكاثون».
وأضاف: «إيمانًا من الهيئة بأهمية هذا النوع من المسابقات، وبناء على الإشادة التي حصلت عليه الهيئة من وكالة ناسا خلال العام الماضي، فقد تقرر توسيع نطاق المشاركة في نسخة هذا العام من خلال تعاون الهيئة مع جامعة البحرين بوليتكنك البحرين وجمعية المهندسين البحرينية، للاستفادة من خبراتهم في تنظيم الفعاليات والمسابقات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى شبكة تواصلهما الواسعة، التي تشمل الخبراء والمهندسين، والمختصين، والأكاديميين، والطلبة الجامعيين».
وأكد العسيري أن هذه الفعالية تنسجم مساعي تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة وتساهم في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بالقطاع الفضائي وأهميته، والعمل على تنظيم وتطوير القطاع الفضائي الوطني، بما يسهم في دعم الاقتصاد، وخلق قطاع وطني فضائي مستدام، بما يضع مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في قطاع الفضاء تحقيقا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
الجدير بالذكر أن «الهاكاثون» يُعقد في مدن مختلفة حول العالم، حيث تشارك 13 وكالة فضاء في هذه النسخة من المسابقة منها: وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الكندية ووكالة الفضاء البرازيلية ووكالة الفضاء الإيطالية وغيرها، كما شهدت النسخة السابقة من المسابقة مشاركة أكثر من 31 ألف شخص في أكثر من 160 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین وکالة الفضاء فی هذه
إقرأ أيضاً:
ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
تعمل ناسا الآن على تطوير نظام ملاحي مشابه لما هو موجود على الأرض، ولكن على سطح القمر، يسعى هذا المشروع من وكالة الفضاء إلى تسهيل تنقل رواد الفضاء في المهمات المستقبلية، بدءا من التنقل البسيط على سطح القمر وصولا إلى إنشاء قواعد قمرية طويلة الأمد.
وقد نجحت تجربة "جهاز استقبال نظام تحديد المواقع القمرية" الذي كان جزءا من مهمة "بلوغوست"، التي هبطت مركبتها مؤخرا على سطح القمر في مطلع هذا الشهر، في إظهار القدرة على استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" المرسلة من مدار الأرض.
تعتمد التجربة القمرية على تقنية كانت مستخدمة منذ مدة طويلة على الأرض، وهي "نظام الأقمار الصناعية للملاحة العالمية"، وهو شبكة من الأقمار الاصطناعية تشمل نظام "جي بي إس" المعروف.
ويعد استخدام هذا النظام شائعا في جميع المجالات تقريبا، بدءا من توجيه الهواتف الذكية إلى إدارة حركة الطيران، مما يجعله أداة موثوقة للملاحة الدقيقة.
ومن خلال نجاح تسلّم وتتبع إشارات نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية على القمر، مهد جهاز الاستقبال الطريق أمام رواد الفضاء للاعتماد على أنظمة ملاحة مشابهة لتلك التي يستخدمونها على الأرض.
إعلانووفقا لكيڤن كوغانز من برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا، يعد تتبع إشارات النظام الملاحي على القمر حدثا ثوريا في مجال الملاحة القمرية.
يضمن النظام الجديد القدرة على تتبع المواقع والسرعات بدقة، متزامنة مع توقيت الأرض، وهو ما يعد تمكينا لرواد الفضاء والمركبات الفضائية من التنقل بين مواقع القمر بدقة غير مسبوقة.
كما يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا في تسهيل الملاحة بين الأرض والقمر، التي كانت تقليديا تتطلب مزيجا معقدا من الملاحظات وقراءات المستشعرات والحسابات الرياضية.
يعزى نجاح جهاز الاستقبال الموجود على متن المركبة الفضائية إلى وكالة الفضاء الإيطالية التي ساعدت في تنفيذ المشروع، ويعد الجهاز أول قطعة تصل إلى القمر من المعدات التي طوّرت بمساعدة أيد إيطالية.
وبمجرد أن تصبح التكنولوجيا قابلة للاستخدام بشكل كامل، تهدف ناسا ووكالة الفضاء الإيطالية إلى جعلها متاحة لجميع وكالات الفضاء، مما يفتح المجال لاستخدام هذا النظام الملاحي المبتكر في المهمات القمرية المستقبلية.
كما تهدف ناسا إلى استخدام هذا الجهاز في بعثاتها المأهولة المستقبلية ضمن برنامج "أرتميس" الذي سيضمن وجودا مستداما للبشر على سطح القمر بحلول عام 2027 وفقا للخطة الموضوعة.
ويشير مهندس ديناميكيات الطيران في مركز غودارد للطيران الفضائي جويل باركر إلى أن الوكالة تسعى إلى تمكين مزيد من المهمات الفضائية من أجل مصلحة الجميع، بهدف التعاون مع شركاء دوليين.
وسيخضع الجهاز لمزيد من الاختبارات خلال ما تبقى من مهمة "بلوغوست" البالغة 14 يوما، في حين سيبقى على اتصال مباشر مع نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية عبر مسافة تقدّر بحوالي 360 ألف كيلومتر.
إعلان