وزارة الصناعة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية تناقشان تعزيز التعاون والتكامل في الخبرات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش وكيل وزارة الصناعة والتجارة، لقطاع الصناعة محمد عايض، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، أوجه تعزيز التعاون والتكامل في الخبرات بين الجانبين، والمشاركة في إعداد مشروع التكامل الصناعي العربي.
وتطرق اللقاء الذي ضم فريق العمل الاستشاري المكون من ممثلي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك)، إلى مشروع إستراتيجية التكامل الصناعي والاستراتيجيات وسياسات التنمية الصناعية الوطنية للجمهورية اليمنية.
كما ناقش اللقاء، عدداً من المواضيع ذات الصلة بالقطاع الصناعي في بلادنا، والتجارة البينية للمنتجات الصناعية بين الدول العربية والاستثمارات العربية الصناعية المشتركة، وسلاسل القيمة الصناعية العربية والقوانين والاتفاقيات الدولية، وتنمية القوى العاملة والمهارات الصناعية والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والتعاون في الابتكار والبحث في التطوير الصناعي العربي، والتنسيق الصناعي العربي خلال الأزمات.
واستعرض الوكيل عايض، وضع القطاع الصناعي في بلادنا الذي يعد أحد أهم المرتكزات الأساسية لنمو الاقتصاد في اليمن، كونه من أهم القطاعات الإنتاجية القادرة على خلق فرص العمل والحد من البطالة .. مشيرا إلى التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي في ظل بيئة اقتصادية واستثمارية غير محفزة تواجه الكثير من المعوقات التي تعترض نموه وتطويره.
ولفت إلى الأضرار الكبيرة التي سببتها حرب الحوثيين، سواء بصورة مباشرة متمثلة بتدمير العديد من المنشآت الصناعية وتوقف الإنتاج بصورة كلية أو جزئية وتسريح العمالة، أو بصورة غير مباشرة متمثلة في اختلال سلسلة الإمدادات الصناعية وتوفر عناصر الإنتاج الضرورية أو من خلال زيادة التكاليف الإنتاجية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".