وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار الوطني اللبناني بإعادة تفعيل مؤسساته وتمكينها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إنه لا بد من دعم القرار الوطني اللبناني بإعادة تفعيل مؤسساته وتمكينها بدءً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، متابعًا: «أكدت في لبنان أمس، دعم القرار الوطني اللبناني ونحن لا نتدخل في الشأن اللبناني ولكن ندعم ما يتوافق عليه اللبنانيون».
انتخاب رئيس لبناني سيكون مصلحة للجميعوأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية والهجرة، بدر عبدالعاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نعتقد أنه في انتخاب رئيس لبناني مصلحة كبيرة للبلاد، لأنه سُيقوي من قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع التحديات بشكل كبير»، مؤكدًا أن هناك حاجة ماسة إلى توجيه مُساعدات إنسانية إلى لبنان، فوصل عدد النازحين إلى مليون و200 ألف.
وواصل: «نحتاج الوقوف بجوار لبنان ومساعدته على تلبية احتياجات المواطنين اللبنانيين، ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندين قصف إسرائيل للعاصمة اللبنانية وقتلها للمواطنين، والمنطقة تواجه خطر حقيقي للانزلاق+ نحو حرب إقليمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني بعد عام من الحرب على غزة: نواجه تصعيدا خطيرا
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّه بعد عام من الحرب على غزة، فإن المنطقة تواجه تصعيدا إقليميا خطيرا، موضحًا أن الأردن ومصر حذرتا من أن استمرار العدوان على غزة سيدفع باتجاه تصعيد إقليمي لن يسلم منه أحد، وها نحن نرى تصعيدا إسرائيليا خطيرا وحربا أخرى في الضفة الغربية تستهدف الوجود الفلسطيني فيها وتدمر مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتستبيح حرمة المقدسات.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نُحذر من غليان الضفة الغربية، وإذا ما تفجر الوضع هناك سيأخذ هذا التصعيد مدى أخطر من الذي نراه الآن».
الوضعَ في لبنان يزداد خطورة مع استمرار العدوانوتابع: «نرى الوضعَ في لبنان يزداد خطورة مع استمرار العدوان، ورفض إسرائيل ما طلبه حلفاؤها أمريكا وفرنسا بخصوص التوافق على وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما يتم خلاله بحث تطبيق القرار 1701 والذهاب باتجاه تهدئة شاملة، وبالتالي، ما الذي ينتظره المجتمع الدولي حتى يتحرك بشكل عملي مؤثر لحماية القانون الدولي وحماية الأبرياء الذين يقتلون يوميا في غزة والضفة الغربية ولبنان».