أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، رفضه بشدة إدراج وزارة الخزانة الأمريكية، القيادي في الحزب وعضو الهيئة العليا للإصلاح البرلماني الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر.

 

وعبر بيان صادر عن الهيئة العليا - نشره موقع "الإصلاح نت"-، عبر عن استيائه الشديد ورفضه لإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات ضد الشيخ حميد الأحمر، بدعوى مناصرته للقضية الفلسطينية.

 

وأكد الإصلاح، أن هذا القرار صادر بشكل تعسفي وجائر، كونه يهدف الى تجريم التعاطف السياسي والشعبي مع القضية الفلسطينية وترهيب من يدينون مجازر الابادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة والتي أدانها احرار العالم بما فيهم الشعب الامريكي.

 

وطالب الإصلاح وزارة الخزانة الأمريكية، بإلغاء القرار الذي وصفه بـ "الجائر والمتحيز"، وطال "شخصية وطنية لها سجل حافل في التاريخ السياسي والنضالي محليا وإقليميا، وتقف إلى جانب القضايا الرئيسية للأمتين العربية والإسلامية".

 

ودعا الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والبرلمان، وهيئة التشاور والمصالحة، وكافة مؤسسات الدولة اليمنية، لتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الشيخ حميد الأحمر، والذي لم يخالف قانونا نافذا في الجمهورية اليمنية المناصرة للقضية الفلسطينية.

 

وأهاب الإصلاح بالأحزاب السياسية والمكونات الوطنية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، رفض هذا القرار وادانته والمطالبة بإلغائه، داعيا منظمات المجتمع المدني في الدول الشقيقة والصديقة، لإدانة "القرار الجائر والمطالبة بإلغائه".

 

وجدد الإصلاح، التأكيد على وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة التي كفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة حتى يتم دحر الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاصلاح حميد الأحمر عقوبات واشنطن اليمن الشیخ حمید

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشيد بجهود معهد الشيخ زايد في واشنطن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع أبوظبي تستقبل أولى طائرات «ميدنايت» للتاكسي الجوي في الصيف

في إطار جولته البحثية في الولايات المتحدة الأميركية، وتماشياً مع «عام المجتمع»، قام وفد من مركز تريندز للبحوث والاستشارات بزيارة إلى معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال، التابع لـ«المركز الوطني لطب الأطفال» في العاصمة الأميركية واشنطن.
وضم الوفد عدداً من قيادات وباحثي المركز، يتقدمهم الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، إلى جانب عدد من رؤساء القطاعات والباحثين الشباب، حيث اطلعوا، خلال جولة ميدانية شاملة، على أبرز مرافق المعهد البحثية والطبية، وإنجازاته المتميزة في مجال الجراحات المبتكرة للأطفال.
وقد عقدت، خلال الزيارة، جلسة حوارية موسّعة ناقشت أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الرعاية الصحية، خاصة في مجال طب الأطفال. كما تطرقت النقاشات إلى سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والأبحاث الصحية، بالإضافة إلى التعاون الإعلامي من خلال تقديم واستضافة خبراء المعهد في برامج بودكاست علمية وطبية. وفي بداية الحوار، قدّم مسؤولو «المركز الوطني لطب الأطفال» عرضاً تفصيلياً حول طبيعة عمل معهد الشيخ زايد، مؤكدين أنه منذ تأسيسه يُعد نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية طبية متقدمة للأطفال، تقوم على بيئة علاجية إنسانية تراعي الخصوصية والراحة، وتدمج التكنولوجيا الحديثة لتسريع الشفاء، وتحسين جودة الحياة.
وأشاروا إلى أن المركز يقدم خدماته للأطفال من عشرات الدول سنوياً، مما يعكس مكانته المرموقة في المجتمع الطبي العالمي.
وأعرب وفد تريندز البحثي عن فخره وإعجابه بالمستوى العلمي والتقني الذي يقدّمه المعهد، قائلاً: «إن معهد الشيخ زايد لا يمثّل فقط صرحاً طبياً متميزاً، بل يُجسد التزام دولة الإمارات برؤية إنسانية تقوم على المعرفة والشراكة والابتكار.
وأكد أن مركز تريندز سيواصل جهوده لتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية المرموقة، بما يساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، خاصة تلك المتعلقة برعاية الأطفال»، لافتاً إلى أن البحث العلمي سيظل حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل.
بدوره، عبّر الدكتور أنتوني ساندلر، كبير جراحي مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن العاصمة، عن بالغ سروره باستقبال وفد مركز تريندز في رحاب معهد الشيخ زايد، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة في تعزيز سُبل التعاون وتبادل الخبرات.
وفي ختام الحلقة النقاشية، قام وفد مركز تريندز للبحوث والاستشارات بتقديم نسخة من كتاب «الباحث الصغير» إلى إدارة المستشفى. ويسلط الإصدار، الضوء على أهمية البحث العلمي والمعرفة في خدمة المجتمع، وتشجيع الصغار عليه.
جراحة الأطفال
يذكر أن معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال تأسس عام 2009؛ بهدف تحسين حياة الأطفال، ويعد نموذجاً عالمياً للابتكار في مجال الرعاية الصحية للأطفال، حيث يعمل على ابتكار طرق مستحدثة لجراحات الأطفال.
ويمثل المعهد إحدى المبادرات الرائدة للدولة والتي تضم عدداً كبيراً من مراكز الأبحاث والدراسات والمنح الأكاديمية، وغيرها في مجال الرعاية الصحية في مختلف دول العالم.. وتعكس هذه الجهود إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يصب في خدمة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية: النمو أعلى من توقعات صندوق النقد إذا طبقنا سياسات ترامب الاقتصادية
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • كنعان عرض مع أورتاغوس في واشنطن ملفات الإصلاح ودعم الجيش وعودة النازحين السوريين
  • روبيو يعلن عن إعادة تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
  • حميد بن راشد يصدر قراراً بتعيين مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان
  • حميد النعيمي يصدر قراراً بتعيين مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان
  • الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة
  • «تريندز» يشيد بجهود معهد الشيخ زايد في واشنطن