وزير الخارجية: ما تمر به المنطقة يستلزم المزيد من التنسيق والتشاور لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن ما تمر به المنطقة العربية يستلزم مزيدا من التنسيق والتشاور المكثف حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية لمواجهة تلك التحديات وإيجاد حلول للأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «مثلت المباحثات اليوم مع وزير الخارجية الأردنية فرصة جادة لتأكيد محورية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين دولة وشعبا، وذلك تحت رعاية الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني».
وتابع: «أكدنا ضرورة تكثيف وتيرة التعاون الثنائي بين البلدين وتفعيل مجالات التعاون المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة والتي استضافت القاهرة دورتها الثانية والثلاثين في مايو 2024».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقليمي الأردن الاردني الخارجية الأردنية القضايا الاقليمية والدولية الملك عبد الله الثاني المنطقة العربية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزير الخارجية الأردنية وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جرى اتصال هاتفى بين بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم السبت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.