5 محطات في قضية الطفلة السودانية جانيت.. والدها أنقذ المتهم من الموت.. والأخير كافأه باغتصاب ابنته وقتلها.. والمحكمة اقتصت للصغيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، الستارعلى قضية الطفلة السودانية جانيت، المعروفة اعلاميا بقضية الطفلة جانيت، التى تعرضت للاغتصاب والقتل على يد عامل؛ حيث انتصرت العدالة لـ الرضيعة جانيت، وعاقبت المتهم بالإعدام.
وفى السطور الآتية نستعرض محطات قضية الطفلة جانيت:
بداية واقعة الطفلة السودانية جانيتالطفلة السودانية جانيتفى شهر أبريل الماضى، تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بالعثور علي طفلة في حديقة عامة بمدينة نصر، وبالانتقال والفحص وعمل التحريات تبين أن الطفلة سودانية الجنسية تبلغ من العمر 10 أشهر، وأن عامل دليفري استدرجها وهتك عرضها، وحينما تعالت أصواتها خشي من افتضاح أمره فخنقها حتى صعدت روحها إلى بارئها، وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وبعرض المتهم على النيابة العامة أقر بأنه مريض نفسي، قائلا: "مكنتش مركز والشيطان قالي دي مش هتعرف تتكلم".
وأضاف المتهم، أنه يوم الواقعة كان متواجدا بالعقار الذي تقطن به الطفلة جانيت ووقتها تعطل الأسانسير في الدور الـ 12، قبل أن يتدخل اثنان من السودانيين لمساعدته، مُشيرًا إلى أن الرضيعة لفتت انتباهه فقرر اللعب معها ثم اختمر في ذهنه تفريغ الشهوه فيها، قايلا:"مش هتعرف تتكلم وسابها".
وواصل: "نزلت على السلم بسرعة، ورحت بيها للجنينة اللي خلف العمارة، وحطيتها هناك على الأرض وحاولت تفريغ الشهوة، فبدأت بالصراخ، فكتمت أنفاسها خوفا من فضح الأمر لكنها ماتت في إيدي" بدون قصد مني.
أقوال والدة الطفلة السودانية جانيتكما استمعت النيابة العامة لأقوال والدة المجني عليها، والتي قالت إنها تؤجر شقة سكنية في مدينة نصر، وتسكن رفقة زوجها وابنتيها الصغيرتين، ويوم الواقعة توجهت إلى غرفتها للنوم وأخذ قيلولة، وتركت الضحية مع أختها الكبرى.
وأضافت والدة الرضيعة جانيت أن المجني عليها كانت تلهو مع شقيقتها، وعندما ذهبت شقيقتها إلى الحمام، خرجت الصغيرة من باب الشقة إلى أمام مدخل العقار للعب، وبعدها اختفت، «وقمنا بالبحث عنها بالشوارع الجانبية في محيط مكان شقتنا
تحقيقات النيابةقبل الواقعة بدقائق كان الأسانسير متعطلا داخل العقار الذي شهد الجريمة النكراء حيث اضطر "جمعة" والد المجني عليها الطفلة جانيت بالنزول على السلم من مسكنه بالطابق الرابع عشر وعند نزوله طابقين وجد عامل نظافة بمحل كشري كائن أسفل العقار محجوزا داخل الأسانسير فقدم والد الطفلة للمتهم المساعدة وتمكن بمساعدة الأهالي من إخراجه وبدلا من أن يقدم المتهم له الشكر قام باغتصاب طفلته وقتلها.
أكمل المتهم الصعود إلي شقته على السلم وخلال ذلك قام بمقابلة "جانيت" صاحبة الـ10 أشهر من عمرها وحيدة على السلم فقام بالإمساك بيدها وجذبها وعند رؤية طفلة أخري حمل "جانيت" بين يديه ولاذ بها هاربا إلي حديقة خلف العقار محل سكنهم وقام بخلع البامبرز لها والتعدي عليها جنسيا
خلال ذلك كانت الطفلة تدافع عن نفسها بصرخات مدوية تستغيث بها وتطلب الرحمة من ذلك الوحش الذي خلع رداء الإنسانية والقي به بعيدا وارتدى بدلا منه ثوب الشيطان فلم يتوقف عن فعلته بل زاد الطين بله وقام بكتم أنفاسها حتي الموت وألقي بها بجوار صندوق قمامة ولاذ بالفرار
على الجهة الأخرى؛ كانت محاولات بحث الأب والأسرة والجيران عن الطفلة "جانيت" مستمرة فبعدما تلقي الأب مكالمة هاتفية من زوجته تخبره بتغيب الطفلة في ظروف غامضة ليترك الأب عمله ويعود ادراجه للبحث عن صغيرته حتي عثر عليها جثة وبها آثار دماء من الأنف والفم ومتجردة من ملابسها داخل حديقة خلف العقار محل سكنهم وتم إبلاغ قسم شرطة مدينة نصر والتي توصلت لهوية الجاني وضبطه واقتياده إلي ديوان القسم
التأكد من سلامة قواه العقليةحينها قررت النيابة العامة عرض المتهم على الطب الشرعي لإخذ عينة من دمائه و اجراء تحيليل للتأكد من كونه متعاطى مواد مخدرة من عدمه، كما امرت بوضعه تحت الملاحظة وسط حراسة مشددة داخل مستشفي الطب النفسي للتأكد من مدى سلامة قواة العقلية.
إسدال الستار على قضية الطفلة السودانية جانيتوبعد انتهاء جميع التحقيقات وورود التقرير النهائى بشأن قاتل الطفلة السودانية الرضيعة جانيت الذى ثبت سلامة قواه العقلية، قررت النيابة العامة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، و التى قررت معاقبة المتهم بإلاعدام شنقًا جراء ما اقترفه بحق الطفلة الرضيعة جانيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطفلة السودانية جانيت الطفلة جانيت قضية الطفلة السودانية جانيت الطفلة السودانیة جانیت النیابة العامة الرضیعة جانیت الطفلة جانیت المجنی علیها قضیة الطفلة على السلم
إقرأ أيضاً:
نهاية حزينة لطفل سوداني.. أسانسير يُنهي حياة «حسن» في بولاق الدكرور
توفي طفل سوداني الجنسية، يبلغ من العمر 8 سنوات، داخل مصعد في العقار الذي يقيم فيه في منطقة بولاق الدكرور، وقد تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتحرير محضر بالواقعة لتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع الغرب، عن الحادث، على إثر ذلك، انتقل العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث بولاق، والمقدم أحمد عصام، رئيس المباحث، إلى موقع الحادث.
وكشفت التحريات عن تفاصيل الحادث، حيث تبين أن الطفل يدعى "حسن" وكان يقف على السلم داخل العقار، وأثناء نظره في فتحة بمنور المصعد، فوجئ بصعود المصعد من الأسفل، مما أدى إلى اصطدامه به وفصل رأسه عن جسده.
وقد تم إخطار النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الحادث لكشف كافة الملابسات.