راس جرابة تعقد اجتماعًا حاشدًا لصد مخططات الترحيل والمصادرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عُقد، أمس السبت، اجتماع في قرية "راس جرابة"، التي يتهددها مخطط الاقتلاع والتهجير، لتدارس الخطوات الكفاحية للتصدي لخطط الترحيل والمصادرة، وكان الاجتماع بدعوة من لجنة التوجيه العليا، ومن المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف.
وشارك في الاجتماع كل من: رئيس لجنة المتابعة "محمد بركة"، والشيخ "رائد صلاح" رئيس لجنة إفشاء السلام، والمحامي "طلب الصانع" عضو لجنة التوجيه، والشيخ "عطية الأعسم" رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف لها، وعدد من النواب العرب، وبمشاركة واسعة لقيادات وناشطين سياسيين.
يأتي هذا الاجتماع ردًا على نية السلطات الإسرائيلية اقتلاع قرية "راس جرابة"، بغية توسيع مدينة "ديمونا"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في النقب، كجزء من مشروع استيطاني لتهويد النقب.
وقد صادقت المحكمة الإسرائيلية على الاقتلاع والترحيل والمصادرة بحجة أن مشروع "ديمونا" هو في "مصلحة الجمهور" حسب زعمها، وبطبيعة الحال "الجمهور اليهودي"، على حساب العربي صاحب الأرض.
وأكد المشاركون خلال الاجتماع على ما يلي:
1. مخطط تهجير قرية "راس جرابة" من أجل توسيع ديمونا وإقامة حي جديد باسم (روتم) على أنقاض القرية هو مخطط فصل عنصري، يتم من خلال تهجير العربي لأنه عربي، وتوطين اليهودي لأنه يهودي، وهذا هو "الأبرتهايد".
2. قيادة الجماهير العربية تؤكد رفضها لمخطط التهجير والتطهير العرقي، وتعلن دعمها لمطلب الأهالي بالاعتراف بهم على أرضهم والتخطيط لهم، سواء ضمن مدينة "ديمونا" أو كقرية زراعية منفصلة عنها.
3. تعزيز الحراك الشعبي وتحويل قضية "راس جرابة" لقضية رأي عام، محليًّا ودوليًّا، لأنها تشكل سقوطًا مدويًّا لما يسمى الديمقراطية الإسرائيلية.
4. دعم الحراك المهني الذي يقوم به "مركز عدالة" على المستوى القضائي، والتخطيط الذي تقوم به مؤسسة "بمكوم" للتخطيط.
5. تدويل قضية "راس جرابة" من خلال التواصل مع سفراء الدول الأجنبية، وفضح ممارسات الحكومات الإسرائيلية، التي تتبنى سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين أصحاب الأرض، وتوطين المهاجرين الجدد على أراضيهم.
6. إصدار نشرة بثلاث لغات حول قرية "راس جرابة"، بالمستندات القانونية التي تؤكد أحقية أهلها أصحاب الأرض، الذين يؤكدون على عدم مغادرتهم "راس جرابة"، فإما العيش بكرامة أو الشهادة.
المصدر : وكالة سوا- عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات لـ«انتخابات المجالس البلدية»
عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اجتماعًا بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي.
وجاء هذا الاجتماع “لمراجعة وتقييم المرحلة الحالية ( قبول طلبات الترشح ) ومناقشة الاستعدادات للمراحل المقبلة من انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025)”.
وافتتح الدكتور السايح الاجتماع “بتقييم شامل للمرحلة الحالية، التي شملت عملية تسجيل المترشحين، حيث تم تسليط الضوء على أهم الملاحظات والتحديات التي واجهتها المفوضية خلال هذه المرحلة، وناقش الحاضرون كيفية تذليل هذه التحديات وتعزيز الأداء لضمان سير العملية الانتخابية بفعالية”.
كما تطرق الاجتماع إلى “استعدادات الإدارات الفنية للمراحل المقبلة، التي تشمل فتح سجل الناخبين وتوزيع بطاقة الناخب، واستعرضت الإدارات جاهزيتها من حيث الموارد البشرية والتقنية لتنفيذ هذه المهام الحساسة، حيث أكدت على أهمية التنسيق المشترك بين الإدارات لضمان سلاسة وشفافية العملية الانتخابية”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن إطار التحضيرات لاستكمال انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، التي انطلقت في 19 يناير 2025، وتعكس هذه الاجتماعات التزام المفوضية بتحقيق أقصى درجات الشفافية والكفاءة في إدارة العملية الانتخابية لضمان حقوق المواطنين في المشاركة الفعالة”.