عُقد، أمس السبت، اجتماع في قرية "راس جرابة"، التي يتهددها مخطط الاقتلاع والتهجير، لتدارس الخطوات الكفاحية للتصدي لخطط الترحيل والمصادرة، وكان الاجتماع بدعوة من لجنة التوجيه العليا، ومن المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف.

وشارك في الاجتماع كل من: رئيس لجنة المتابعة "محمد بركة"، والشيخ "رائد صلاح" رئيس لجنة إفشاء السلام، والمحامي "طلب الصانع" عضو لجنة التوجيه، والشيخ "عطية الأعسم" رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف لها، وعدد من النواب العرب، وبمشاركة واسعة لقيادات وناشطين سياسيين.

يأتي هذا الاجتماع ردًا على نية السلطات الإسرائيلية اقتلاع قرية "راس جرابة"، بغية توسيع مدينة "ديمونا"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في النقب، كجزء من مشروع استيطاني لتهويد النقب.

وقد صادقت المحكمة الإسرائيلية على الاقتلاع والترحيل والمصادرة بحجة أن مشروع "ديمونا" هو في "مصلحة الجمهور" حسب زعمها، وبطبيعة الحال "الجمهور اليهودي"، على حساب العربي صاحب الأرض.

وأكد المشاركون خلال الاجتماع على ما يلي:

1. مخطط تهجير قرية "راس جرابة" من أجل توسيع ديمونا وإقامة حي جديد باسم (روتم) على أنقاض القرية هو مخطط فصل عنصري، يتم من خلال تهجير العربي لأنه عربي، وتوطين اليهودي لأنه يهودي، وهذا هو "الأبرتهايد".

2. قيادة الجماهير العربية تؤكد رفضها لمخطط التهجير والتطهير العرقي، وتعلن دعمها لمطلب الأهالي بالاعتراف بهم على أرضهم والتخطيط لهم، سواء ضمن مدينة "ديمونا" أو كقرية زراعية منفصلة عنها.

3. تعزيز الحراك الشعبي وتحويل قضية "راس جرابة" لقضية رأي عام، محليًّا ودوليًّا، لأنها تشكل سقوطًا مدويًّا لما يسمى الديمقراطية الإسرائيلية.

4. دعم الحراك المهني الذي يقوم به "مركز عدالة" على المستوى القضائي، والتخطيط الذي تقوم به مؤسسة "بمكوم" للتخطيط.

5. تدويل قضية "راس جرابة" من خلال التواصل مع سفراء الدول الأجنبية، وفضح ممارسات الحكومات الإسرائيلية، التي تتبنى سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين أصحاب الأرض، وتوطين المهاجرين الجدد على أراضيهم.

6. إصدار نشرة بثلاث لغات حول قرية "راس جرابة"، بالمستندات القانونية التي تؤكد أحقية أهلها أصحاب الأرض، الذين يؤكدون على عدم مغادرتهم "راس جرابة"، فإما العيش بكرامة أو الشهادة.

المصدر : وكالة سوا- عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”

عوض مانع القحطاني – الكويت
عقد الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد الاجتماع التحضيري للاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون في الكويت المقرر غدًا الاثنين برئاسة وكيل وزارة الإعلام الكويتي الدكتور ناصر محيسن.
وقال الدكتور محيسن في كلمته إن الاجتماع يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دول المجلس في مجال السياحة، هذا القطاع الحيوي الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية لدولنا، كما يأتي تأكيدًا على التزامنا المشترك بمواصلة العمل نحو تعزيز التكامل السياحي بين دول المجلس، وتطوير برامج ومبادرات من شأنها “إبراز المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها منطقتنا”.
وأضاف بأن دول المجلس شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي بفضل السياسات الداعمة والمشاريع النوعية التي أسهمت في تنويع المنتج السياحي، وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق يمثل الاجتماع اليوم فرصة مهمة لمواصلة هذا العمل، ومناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة.
وأكد الدكتور محيسن الثقة بأن مداولات الاجتماع ستسفر عن توصيات ومبادرات بناءة “تسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة نحو قطاع سياحي أكثر ازدهارًا وتنافسية”.. معربًا عن الأمل بأن يواصل هذا الاجتماع دوره الفاعل في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية دول مجلس التعاون في هذا المجال.
من جهته، قال رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون المهندس عبدالله الربعي في كلمته بالاجتماع إن القطاع السياحي في المنطقة الخليجية ليس مجرد قطاع واعد بل داعم حقيقي للتنمية المستدامة، ينبض بإمكانيات فريدة، يجتمع فيها التنوع الثقافي والجغرافي الذي قل نظيره “إذ أثمرت جهودكم المشتركة عن تحقيق إنجازات بارزة، تظهر حجم الإمكانات الكامنة التي تزخر بها دولنا”.
وبين الربعي أنه في عام 2023 بلغ عدد السياح الدوليين الذين استقطبتهم دول المجلس 68 مليون سائح “27 بالمئة منهم من السياحة البينية بين دولنا الخليجية، وهو ما يعكس مدى ترابطنا وقدرتنا على تعزيز التكامل الإقليمي”.
ولفت إلى أن “الاستراتيجية السياحية الخليجية حققت أرقامًا مبهرة، تمثل محطات نجاح مشرفة، فقد وصلنا إلى ما يقارب 53 بالمئة من مستهدفنا للوصول إلى 128 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، وهو إنجاز يعكس تقدمنا على الطريق الصحيح”.
وذكر أن إنفاق السياح في دول المجلس تجاوز 110 مليارات دولار خلال عام 2023 ما يقارب 59 بالمئة من مستهدف الإنفاق السياحي لعام 2030 الذي يبلغ 188 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام شواهد على حيوية هذا القطاع وقدرته على الإسهام الفاعل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال الربعي إن هذا الاجتماع فرصة ثمينة في البناء على هذه الإنجازات، ولصياغة رؤية متجددة، تدفع عجلة السياحة الخليجية نحو آفاق أرحب.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بصنعاء يناقش استعدادات افتتاح مركز إيواء ورعاية المشردين
  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: العلاقة المصرية الأمريكية مهمة لاستقرار المنطقة
  • "جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
  • اجتماع خليجي يبحث تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي
  • وكلاء السياحة بـ”مجلس التعاون” يعقدون اجتماعًا تحضيريًا لـ”الوزاري الخليجي التاسع”
  • رئيس تعليم "الشيوخ": القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة
  • رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
  • أستاذ اجتماع توضح أسباب العنف في المجتمع .. فيديو
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • مشاكل المسافرين الليبيين إلى تونس: مصلحة الجمارك تعقد اجتماعًا مع المسؤولين التونسيين