مؤسس Taskedin يكشف أهم عوامل نجاح الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شارك الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية بعنوان "The CEO Pains" ضمن فعاليات قمة تكني لريادة الأعمال 2024، والتي عُقدت في الإسكندرية خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر.
خلال الجلسة، التى حضرها أكثر من 100 رئيس تنفيذي لشركات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى المئات من شباب رواد الأعمال، ركز الدكتور إسلام نصر الله في حديثه على أهمية خلق بيئة عمل إيجابية داخل الشركة، بدءًا من اختيار الموظفين ووصولًا إلى نظام العمل اليومي والتفاعل بين الرئيس التنفيذي والمديرين والموظفين وأكد أن هذه البيئة تنعكس بشكل مباشر على أداء الشركة وإنتاجيتها.
أكد الدكتور إسلام نصر الله أن الرئيس التنفيذي يجب أن يكون مستمعًا جيدًا ويضع الأعذار للموظفين بدلاً من لومهم بشكل مستمر، موضحًا أن تحسين جودة الاتصال بين المدير وموظفيه يسهم بشكل كبير في بناء بيئة عمل إيجابية.
وأشار نصر الله، إلى أن ضغوط العمل موجودة في كل مؤسسة، ولكن وضوح الأهداف والرؤية، بالإضافة إلى الاتصال الفعّال وفق معايير محددة، يقلل من هذه الضغوط، لافتاً إلى أن الضغوط يمكن أن تكون صحية إذا تم توجيهها بالشكل الصحيح بحيث يخرج الطرفان (الموظف وصاحب العمل) رابحين في نهاية المطاف.
وأوضح الدكتور إسلام نصر الله، أن تطبيق Taskedin الذي طورته مجموعة ميجا تراست قد ساهم بشكل كبير في تحسين التواصل وتوضيح المهام بين أفراد الشركة، حيث يتميز التطبيق بحلول تكنولوجية متعددة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يسهل أداء المهام ويوفر توثيقًا وتنظيمًا عالي الجودة.
وأكد أن التطبيق أسهم في تقليل هدر الوقت وتقليص معدل دوران الموظفين (turnover) من 15% إلى 2%، وهي نسبة مذهلة مقارنة بالمعايير العالمية.
وأضاف: "لقد أتاح لنا هذا التطبيق أيضًا منح الموظفين يوم إجازة إضافي في الأسبوع، وهو ما يتماشى مع سياسات العمل المتقدمة في كثير من الدول، كما استغنينا عن نظام البصمة والحضور والانصراف، واعتمدنا على نموذج العمل بالإنتاج من خلال تنفيذ المهام المحددة لكل موظف، مما يعزز مفهوم الإدارة بالأهداف وليس بساعات العمل."
الإدارة بالأهداف: أسلوب الإدارة الأمثل
وفي حديثه عن أهمية الإدارة بالأهداف، شدد الدكتور إسلام نصر الله على أن هذا الأسلوب هو أحد أهم المبادئ التي يجب أن يعتمد عليها الرئيس التنفيذي، بدلاً من التركيز على ساعات العمل.
وحذر نصر الله، الشباب من فكرة "أشتغل على أد فلوسهم"، مؤكدًا أن الجهد والعمل هما السبيل للتعلم واكتساب الخبرة، وهو ما يفتح أبوابًا جديدة للفرص الوظيفية والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في «COP29» وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
أبوظبي - وام
اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها الناجحة في مؤتمر الأطراف «COP29» الذي احتضنته دولة أذربيجان الصديقة، حيث سلطت الضوء على التزامها المستمر بالعمل المناخي العالمي ومواصلة البناء على إرث مؤتمر الأطراف «COP28».
وشهد افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي، حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وشارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل فاعل في مختلف أعمال المؤتمر، بما في ذلك تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى أذربيجان في اليوم الأول، والمشاركة في الجلسات المفتوحة، والحوارات رفيعة المستوى، والعروض والمناقشات في جناح الإمارات تحت عنوان «نسرع العمل معاً.
واستناداً إلى إنجازات رئاسة مؤتمر الأطراف «COP28»، تؤكد الإمارات التزامها المستمر بدورها الفاعل والطموح في ريادة العمل المناخي عالمياً.
وخلال مؤتمر الأطراف «COP29»، أظهرت دولة الإمارات بفخر تفانيها الراسخ في دعم المبادرات البيئية المستدامة والمؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: لطالما كان العمل المناخي جزءاً من نهج الإمارات منذ تأسيسها، مشيراً إلى الإنجازات غير المسبوقة التي شكّلت في مؤتمر الأطراف «COP28» واتفاق الإمارات التاريخي خارطة طريق لرؤية الأولويات المناخية وفهمها.
وأضاف: أن التعاون العالمي هو محور العمل المناخي، وسنواصل تعزيز قيمة الاتفاق الذي وقعه 198 طرفاً في دبي مؤكداً أن هذا الإرث سيظل مستداماً بفضل الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، وفريقه العامل، الذين كانت رئاستهم لذلك العام مثالاً يُحتذى لإنجازاتهم العديدة.
وتابع بالعلاء: نهنئ أذربيجان على استضافة هذا الحدث وجمع العالم في مؤتمر الأطراف لفتح أبواب الحوار والتركيز على القضايا المناخية الحيوية في عصرنا الحالي، حيث شهد المؤتمر تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متعددة، بما في ذلك تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي بلغ إجمالي تمويله حالياً 850 مليون دولار.
وأضاف: مع تطلعنا إلى «COP16» في الرياض ومؤتمر الأطراف «COP30» في بيليم، نجدد التزامنا بالسعي لتحقيق مزيد من التوافق العالمي والتعاون لإيجاد الحلول وتنفيذها.
ومثّل دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29» وفد رفيع المستوى ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة، من بينهم وزراء ومسؤولون من جهات شاركت في مؤتمر الأطراف «COP28»، إلى جانب ممثلين عن ديوان الرئاسة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وضم الوفد شخصيات بارزة في مجال العمل المناخي الإماراتي، على رأسهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28»، والعديد من المسؤولين من جهات وهيئات مختلفة.
واستقبل جناح الإمارات من سفراء الجناح والفريق، على مدار أسبوعين، آلاف الزوار في المنطقة الزرقاء، حيث شاركوا في نقاشات متنوعة.
وعكس هذا التنوع التفاعل الكبير العالمي والتعاون الوثيق في مناقشة القضايا المناخية الحيوية عن الإعلان التزامات استثمارية إضافية بقيمة 29.2 مليار دولار، إلى جانب 129 مشروعاً ابتكارياً سريعاً وأكثر من 800 شريك عالمي.
وتم تعيين الشيخة شما بنت سلطان آل نهيان رئيسة لمبادرة صفر نفايات، فيما وقعت «مصدر» أيضاً اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة «LLP» لمزرعة رياح في كازاخستان.
وشكّل الجناح الإماراتي منصة متميزة لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم. وتفتخر دولة الإمارات بتوقيع إعلانات تتعلق بالأولويات المناخية الرئيسية، بما في ذلك نداء الهدنة لمؤتمر الأطراف «COP29» والتعهد العالمي لتخزين الطاقة والشبكات، وتعهد الطاقة الخضراء، ومناطق وممرات الطاقة الخضراء، وإعلان الهيدروجين، وإعلان العمل الرقمي الأخضر.
كما استضاف جناح الإمارات مناقشات محورية عبر 62 برنامجاً خلال المؤتمر، ما يعكس التزاماً مشتركاً بإيجاد حلول مشتركة لبناء المرونة المناخية في جميع أنحاء العالم، فيما ضم البرنامج أكثر من 255 متحدثاً من خلفيات متعددة، بما في ذلك دبلوماسيون إماراتيون وخبراء في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون وقادة القطاع الخاص وأكاديميون وشباب، فيما حضر قادة الفكر الدوليون والمشاركون في مؤتمر الأطراف «COP29» لتبادل الأفكار والمشاركة في حوارات مدروسة وتبادل وجهات النظر العالمية حول القضايا المناخية الملحة الحالية.
واستضافت حملة الإمارات/المناخ التابعة للمكتب الوطني للإعلام برنامجين إضافيين في بيت الأهداف: مائدة مستديرة لتمويل المناخ بقيادة ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وحضرها ممثلون عن «EY» ومؤسسة روكفلر ومؤسسة غيتس، إضافة إلى مندوبي الشباب في مؤتمر الأطراف «COP28»، وقادة تمويل المناخ.
كما استضافت دولة الإمارات حلقة نقاش حول «تأمين الغد: تسريع العمل من أجل المرونة المائية للجميع»، مع التأكيد على الدور الحاسم للمياه كأساس للتنمية والحياة، وقادت شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية الإماراتية، المحادثة، بمشاركة غاري وايت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «Water.Org».
وتستمر أعمال العمل المناخي الحيوية لدولة الإمارات مع أسبوع الغذاء العالمي في أبوظبي هذا الأسبوع «26-28 نوفمبر الجاري»، لمناقشة الشركاء الوطنيين والدوليين الأمن الغذائي من أجل التحول العالمي لتسليط الضوء على بناء أنظمة غذائية آمنة ومستدامة.
وسيكون فريق الإمارات/المناخ، في هذا الأسبوع، في الميدان مرة أخرى، وهذه المرة في مؤتمر «COP16» بالرياض، في السعودية.