بوابة الوفد:
2025-01-30@17:46:22 GMT

مؤسس Taskedin يكشف أهم عوامل نجاح الشركات الناشئة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

 

 شارك الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجا تراست، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية بعنوان "The CEO Pains" ضمن فعاليات قمة تكني لريادة الأعمال 2024، والتي عُقدت في الإسكندرية خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر.

خلال الجلسة، التى حضرها أكثر من 100 رئيس تنفيذي لشركات في مختلف المجالات، بالإضافة إلى المئات من شباب رواد الأعمال، ركز الدكتور إسلام نصر الله في حديثه على أهمية خلق بيئة عمل إيجابية داخل الشركة، بدءًا من اختيار الموظفين ووصولًا إلى نظام العمل اليومي والتفاعل بين الرئيس التنفيذي  والمديرين والموظفين وأكد أن هذه البيئة تنعكس بشكل مباشر على أداء الشركة وإنتاجيتها.

أكد الدكتور إسلام نصر الله أن الرئيس التنفيذي يجب أن يكون مستمعًا جيدًا ويضع الأعذار للموظفين بدلاً من لومهم بشكل مستمر، موضحًا أن تحسين جودة الاتصال بين المدير وموظفيه يسهم بشكل كبير في بناء بيئة عمل إيجابية.

وأشار نصر الله، إلى أن ضغوط العمل موجودة في كل مؤسسة، ولكن وضوح الأهداف والرؤية، بالإضافة إلى الاتصال الفعّال وفق معايير محددة، يقلل من هذه الضغوط، لافتاً إلى أن الضغوط يمكن أن تكون صحية إذا تم توجيهها بالشكل الصحيح بحيث يخرج الطرفان (الموظف وصاحب العمل) رابحين في نهاية المطاف.

وأوضح الدكتور إسلام نصر الله، أن تطبيق Taskedin الذي طورته مجموعة ميجا تراست قد ساهم بشكل كبير في تحسين التواصل وتوضيح المهام بين أفراد الشركة، حيث يتميز التطبيق بحلول تكنولوجية متعددة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يسهل أداء المهام ويوفر توثيقًا وتنظيمًا عالي الجودة. 
وأكد أن التطبيق أسهم في تقليل هدر الوقت وتقليص معدل دوران الموظفين (turnover) من 15% إلى 2%، وهي نسبة مذهلة مقارنة بالمعايير العالمية.

وأضاف: "لقد أتاح لنا هذا التطبيق أيضًا منح الموظفين يوم إجازة إضافي في الأسبوع، وهو ما يتماشى مع سياسات العمل المتقدمة في كثير من الدول، كما استغنينا عن نظام البصمة والحضور والانصراف، واعتمدنا على نموذج العمل بالإنتاج من خلال تنفيذ المهام المحددة لكل موظف، مما يعزز مفهوم الإدارة بالأهداف وليس بساعات العمل."

الإدارة بالأهداف: أسلوب الإدارة الأمثل

وفي حديثه عن أهمية الإدارة بالأهداف، شدد الدكتور إسلام نصر الله على أن هذا الأسلوب هو أحد أهم المبادئ التي يجب أن يعتمد عليها الرئيس التنفيذي، بدلاً من التركيز على ساعات العمل.

وحذر نصر الله، الشباب من فكرة "أشتغل على أد فلوسهم"، مؤكدًا أن الجهد والعمل هما السبيل للتعلم واكتساب الخبرة، وهو ما يفتح أبوابًا جديدة للفرص الوظيفية والإبداع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي

إسرائيل – دعت ضابطة الاستخبارات الإسرائيلية السابقة كارميت فالنسي، تل أبيب لوضع شروط للانسحاب النهائي من المنطقة العازلة بسوريا، محذرة من أن البقاء لأكثر من 6 أشهر سيؤدي إلى نتائج عكسية.

ووضعت فالنسي عدة توصيات لسياسة إسرائيل تجاه سوريا في تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، جاء فيه “في وقت يقترب فيه الغرب من أحمد الشرع وسط حملة عامة ضد إسرائيل مفادها أن نظامه سيحترم الهدنة بين البلدين التي تم التوصل إليها في عام 1974، ولكنه يريد أيضا أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية، حيث الضغوط على الدولة اليهودية للانسحاب قد تنمو بشكل كبير”.

وفي منشور حديث لمعهد دراسات الأمن القومي، أشارت فالنسي إلى أن “حالة عدم اليقين المحيطة بنوايا الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد تشكل تحديات جديدة ولكنها تخلق أيضا فرصا لإسرائيل”.

وبحسبها، “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، ينبغي لإسرائيل أن تعمل على استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعّال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من (العناصر الإرهابية) ضد إسرائيل”.

لذلك، أشارت فالنسي إلى أن إسرائيل يجب أن “تطور خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”، لافتة إلى أن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظرا لسجل حفظ السلام الضعيف للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، لن تكون كافية، وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد ومن المحتمل أيضا مع تركيا، نظرا لنفوذها على النظام الجديد”.

وفي بعض السيناريوهات التي اقترحتها ضابطة الاستخبارات السابقة، يمكن لبعض القرى الدرزية على الحدود الإسرائيلية السورية أن تلعب أيضا دورا أمنيا نظرا لأن العديد منها لديها علاقات إيجابية مع إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، قالت: “يتوجب على إسرائيل أن تستكشف قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وأعمق داخل سوريا”.

وفي 11 ديسمبر الماضي، نقلت “جيروزاليم بوست” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنها أجرت بالفعل اتصالات مع مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” بشأن قضايا أصغر.

وبحسب الصحيفة، بعد أن هاجم بعض المتمردين السوريين موقعا للأمم المتحدة وسرقوا بعض الأغراض التابعة للمنظمة في ذلك الوقت، تمكن مسؤولو الجيش الإسرائيلي من إرسال الرسائل إلى مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، مما أدى إلى إعادة العناصر المسروقة في غضون فترة زمنية قصيرة نسبيا. وبحسب الصحيفة هناك اتصالات مختلفة لا يمكن نشرها بسبب حساسيتها.

وكتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بهذه الشروط، قالت لصحيفة “واشنطن بوست”، إن الجانبين سيحتاجان إلى الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلا عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل.

ويمكن أن يكون الشرط الآخر هو أن “يثبت النظام أنه يحبط محاولات حزب الله لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان، وهي ما كان قضية استراتيجية كبرى في ظل نظام الأسد”.

وأشارت فالنسي إلى أن “الشروط الأخرى قد تشمل ضمان عدم اقتراب بعض الجهات الجهادية الأكثر تطرفا المرتبطة بهيئة تحرير الشام من الحدود الجنوبية لسوريا بالقرب من إسرائيل وإجراءات عامة تضمن احترام حقوق الأقليات في سوريا”.

كما أوصت بإقامة “اتصالات مع عناصر إيجابية داخل سوريا والنظر في تقديم مساعدات إنسانية مستهدفة ورمزية”. ودعت إلى “صياغة تفاهمات مع تركيا، التي ستلعب دورا محوريا في سوريا، لتجنب تصوير تركيا ــ العضو في حلف شمال الأطلسي ــ كخصم. وفي الوقت نفسه، تعزيز الحوار مع الأردن ودول الخليج لتوجيه إعادة إعمار سوريا في اتجاه إيجابي”.

وأكدت أن “إسرائيل بحاجة إلى المبادرة بإنشاء لجنة رباعية دولية تضم إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة وروسيا. والهدف من ذلك هو استقرار النظام السوري الجديد وحماية الأقليات في سوريا”.

وأخيرا، كتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن تجمع بين التدابير الأمنية والدبلوماسية المدروسة، مشيرة إلى أن هذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على جبهتها لسنوات عديدة قادمة”.

المصدر: صحيفة “جيروزاليم بوست”

مقالات مشابهة

  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • رئيس رابطة الليجا يكشف عن أسرار نجاح الدوري الإسباني
  • صبحي يفتتح معرض بيزنس يا شباب للشركات الناشئة
  • تخريج دفعة من مُنتسبي "مُسرِّعة أعمال الشركات الناشئة العُمانیة الواعدة"
  • موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
  • الدكتور محمد وسام: سيدنا نوح أول من أطلق على مصر أم البلاد (فيديو)
  • كاسبرسكي تطلق مسار BUILD لدعم الشركات الناشئة بحلول أمنية متطورة
  • تخريج أول دفعة من الشركات الناشئة العمانية للنهوض بمستقبل الابتكار
  • منصور الجبلي: تخفيض الضرائب على المشروعات الصغيرة يعزز قدرات الشركات الناشئة