«البيئة»: تكنولوجيا المعلومات هدفها تقليل انبعاثات الكربون
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أوضحت وزارة البيئة أنّ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، تستهدف الحفاظ على البيئة من خلال التحول إلى مجتمع قليل في انبعاثات الكربون، عن طريق تصميم مجموعة من أجهزة تكنولوجيا المعلومات ذات تأثير ضئيل أو منعدم على البيئة.
تعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعيوتستهدف وزارة البيئة من خلال برنامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة «الخضراء»، السعى نحو تنمية أكثر استدامة، من خلال دراسة أثر الأنشطة البشرية علي البيئة وتغير المناخ، ما يمثل تحسين الأداء في مجال حماية البيئة ومعالجة الاحترار العالمي، وتعزيز إدارة الموارد وبناء القدرات ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة بشكل عام من بين التحديات العالمية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتصدي لها بشكل عاجل وفعال، حيث أثبتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن لها دورا جوهريا في المساعدة على التخفيق من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
وأشارت وزارة البيئة في تقرير لها، إلى أنّ هناك ضرورة لوضع قضايا التدهور البيئي وتغير المناخ من ضمن الأولويات مع اتخاذ كافة التدبير والإحتياطات المطلوبة لإجراء تحسين بيئي، يتصل بشكل مباشر بتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وانتاجها واستعمالها، والتخلص الآمن من مخلفاتها، خاصة وأن هذا القطاع أصبح مسؤولا عن مايقرب من 2-3% من انبعاثات الاحتباس الحراري علي المستوي العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التكنولوجيا الخضراء التدهور البيئي تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف برنامج الرصد الدوري للبحيرات؟.. «البيئة» توضح
كشفت وزارة البيئة أن حوض البحر المتوسط في شمال مصر، يضم 5 بحيرات شمالية وترتيبها من الغرب إلى الشرق «مريوط – إدكو - البرلس – المنزلة – البردويل»، وتمثل هذه البحيرات أهمية اقتصادية بالغة، حيث يبلغ إنتاجها من الأسماك أكثر من 75% من إجمالي الإنتاج في مصر.
يبلغ إنتاجها من الأسماك أكثر من 75%وأشارت وزارة البيئة في تقرير رسمي لها، إلى أن البحيرات المصرية تتعرض لمجموعة من التحديات التي منها نقص واضمحلال مساحتها ومشاكل التلوث الناتج من عمليات التوسع في الأنشطة الزراعية والصناعية والمزارع السمكية.
وأوضحت أنه جرى الاتفاق بين جهاز شؤون البيئة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصائد، لتنفيذ برنامج للرصد الدوري للبحيرات الشمالية بداية من يوليو 2009، وتم إضافة البحيرات المرة والتمساح ثم بحيرتي قارون والريان لبرنامج الرصد عامي 2010، 2011 على التوالي.
أهداف برنامج الرصد الدوري للبحيراتووفقًا لوزارة البيئة، يستهدف برنامج الرصد الدوري للبحيرات المصرية عددًا من المحاور، كالتالي:
- رصد نوعية المياه والرواسب بالبحيرات.
- تقييم الوضع البيئي والجيولوجي الحالي لكل بحيرة.
- إنشاء قاعدة بيانات شاملة للبحيرات ترتكز على أعمال التحكم في النوعية.
- توكيد الجودة التي سوف يتم الاعتماد عليها في إدارة كل هذه البحيرات.