زار النائب فريد هيكل الخازن الصرح البطريركي في بكركي، فالتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، للبحث في آخر التطورات على الساحة اللبنانية ومسألة وقف إطلاق النار وملف رئاسة الجمهورية.
بعد اللقاء، قال النائب الخازن: "إن لبنان يمر في مرحلة مصيرية وصعبة تتطلب وحدة وطنية على كل المستويات، في ظل ما يشهده من حرب تدميرية وحشية".


وأكد الخازن "الدور الأساسي الذي تلعبه البطريركية المارونية في حماية لبنان"، مشددا على "دعمه للموقف الرسمي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 والقرارات الدولية التي تحمي لبنان، إضافة إلى إعادة تكوين المؤسسات الدستورية وتشكيل حكومة إنقاذ".
وأشار إلى أن "خريطة الطريق التي طرحت هي مدخل للحل"، لافتا إلى "وجود بعض الملاحظات على شكل اللقاء الذي جرى في عين التينة"، واصفا "مضمونه بالجيد والوطني والوحدوي".
كما لفت إلى أن "البطريرك الراعي أعرب عن ارتياحه لنتائج هذا اللقاء، وأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وضع غبطة البطريرك الراعي في جو اللقاء".
وأشار إلى أن "لبنان واجه احتلالات خارجية، خصوصا من قبل إسرائيل، لكنه استطاع تجاوزها والمضي قدما"، مؤكدا أن "هذا البلد لم يخلق ليموت، بل سيبقى بلد الرسالة"، متمنيا في "أن تكون المرحلة المقبلة أفضل مما هي عليه اليوم".
وأكد أن "البطريرك الراعي يشعر بالاستياء من استمرار الحرب ومن عدم انتخاب رئيس للجمهورية"، مشددا على أن "بكركي لم تتراجع يوما عن دورها في حماية لبنان"، مشيرا إلى "المسؤولية الملقاة على عاتق الموارنة لناحية ترك البلد من دون رئيس لمدة سنتين". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كرامي: نحن أمام تعدّ على الطائفة السنية في تشكيل الحكومة

أبدى رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي ملاحظاته حول انطلاق العهد وحول سير عملية تأليف وتشكيل الحكومة العتيدة، وقال: "سمعنا عهوداً في خطاب القسم وبأن العهد الجديد يتعهد بتمثيلٍ منصفٍ لكل المناطق والطوائف والكتل النيابية في الحكومة الجديدة، لكننا للاسف لم نرَ حتى هذه اللحظة هذا الانصاف في التمثيل وخصوصاً لدى الطائفة السننّية كباقي الطوائف والكتل في لبنان".    
وخلال رعايته مصالحة في أنفة، اعتبر كرامي أن "ما يجري حالياً في عملية تأليف الحكومة غير منصف للطائفة السنية، ولا يعكس للاسف بداية إيجابية للعهد الجديد، ولكننا ننتظر نتائج التأليف ولن نحكم على النوايا أو على ما يُسرب في الإعلام، واتمنى ألا يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لان الوضع لم يعد محتملاً". 
وأكد كرامي أن "معظم النواب السنّة في لبنان سيتخذون موقفًا موحدًا تجاه هذا التعدي على حقوق الطائفة السنية وممثليها دوناً عن غيرها، فإما ان يتوقف هذا التعدي على الطائفة عبر تطبيق وحدة المعايير في التأليف وان نذهب جميعاً فعلاً الى دعم العهد الجديد - وطبعاً هذا هو ما نتمناه إذا ما تحقق الإنصاف وطُبق مبدأ وحدة المعايير في عملية تشكيل الحكومة - او يُبنى حينها على الشيء مقتضاه".     كذلك، قال كرامي إن "لبنان لديه مصلحة اقتصادية في عروبته، ومصلحة أمنية أيضاً، فضلاً عن أن الاستقرار في المنطقة ينعكس مباشرة على الداخل اللبناني"، موضحاً أن "ما يحدث في سوريا يؤثر على لبنان، وما يحدث في فلسطين يؤثر عليه أيضاً، مما يعكس وحدة الأهداف والمصير بين لبنان والدول العربية".

وختم: "نحمد الله على عودة العرب إلى لبنان".

مقالات مشابهة

  • كرامي: نحن أمام تعدّ على الطائفة السنية في تشكيل الحكومة
  • فريد زهران من أمام معبر رفح: رفض تهجير الفلسطينيين قضية وطنية أجمع المصريون عليها
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني ويؤكد تضامن مصر الكامل للبنان الشقيق
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية يلتقي البطريرك الماروني في بيروت
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي البطريرك الماروني
  • ميركل تنتقد زعيم حزبها قبل انتخابات مصيرية في ألمانيا
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه