فريد الخازن: المرحلة مصيرية تتطلب وحدة وطنية على كل المستويات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زار النائب فريد هيكل الخازن الصرح البطريركي في بكركي، فالتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، للبحث في آخر التطورات على الساحة اللبنانية ومسألة وقف إطلاق النار وملف رئاسة الجمهورية.
بعد اللقاء، قال النائب الخازن: "إن لبنان يمر في مرحلة مصيرية وصعبة تتطلب وحدة وطنية على كل المستويات، في ظل ما يشهده من حرب تدميرية وحشية".
وأكد الخازن "الدور الأساسي الذي تلعبه البطريركية المارونية في حماية لبنان"، مشددا على "دعمه للموقف الرسمي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 والقرارات الدولية التي تحمي لبنان، إضافة إلى إعادة تكوين المؤسسات الدستورية وتشكيل حكومة إنقاذ".
وأشار إلى أن "خريطة الطريق التي طرحت هي مدخل للحل"، لافتا إلى "وجود بعض الملاحظات على شكل اللقاء الذي جرى في عين التينة"، واصفا "مضمونه بالجيد والوطني والوحدوي".
كما لفت إلى أن "البطريرك الراعي أعرب عن ارتياحه لنتائج هذا اللقاء، وأن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وضع غبطة البطريرك الراعي في جو اللقاء".
وأشار إلى أن "لبنان واجه احتلالات خارجية، خصوصا من قبل إسرائيل، لكنه استطاع تجاوزها والمضي قدما"، مؤكدا أن "هذا البلد لم يخلق ليموت، بل سيبقى بلد الرسالة"، متمنيا في "أن تكون المرحلة المقبلة أفضل مما هي عليه اليوم".
وأكد أن "البطريرك الراعي يشعر بالاستياء من استمرار الحرب ومن عدم انتخاب رئيس للجمهورية"، مشددا على أن "بكركي لم تتراجع يوما عن دورها في حماية لبنان"، مشيرا إلى "المسؤولية الملقاة على عاتق الموارنة لناحية ترك البلد من دون رئيس لمدة سنتين". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حاصباني: المرحلة استثنائية وهناك حاجة إلى تعاون شامل على مستوى المعارضة
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل النائب غسان حاصباني، في حضور النائب الياس حنكش.
وخلال اللقاء، تم عرض الأوضاع والمواقف التي أطلقت مواكبة للتطورات والتشديد على المواقف الثابتة التي أطلقتها المعارضة.
وتحدث حاصباني فقال: "إن اللقاء جاء استتباعا لكل النقاشات التي جرت في هذه الظروف الدقيقة بين مكونات المعارضة لإبقاء التنسيق الدائم".
وأكد أن "الشعب اللبناني يعاني من ظروف استثنائية، ولا يمكن تركه في هذه المرحلة التي تتطلب تكاتفا وموقفا وطنيا والتعاون الشامل على مستوى المعارضة للخروج من المأساة والدمار والحرب التي استجر اليها من دون إرادته".
واعتبر أن "هذه المرحلة استثنائية وتتطلب تعاونا استثنائيا، فلا يمكن ترك الوضع قائما كما هو، فهناك حاجة إلى وقفات وتعاون شامل على مستوى المعارضة للوصول إلى الخواتيم السليمة، على أن تستكمل بخطوات لاحقة ليخرج اللبنانيون موحدين، ونمنع جر لبنان الى مواجهات غير قادر على تحمل تبعاتها". (الوكالة الوطنية)