حاسبات حلوان تبدأ دورات حقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بجامعة حلوان بدأت كلية الحاسبات تنفيذ الخطة التدريبية لبرنامج حقوق الملكية الفكرية تحت رعاية أ.د/ السيد قنديل رئيس الجامعة وأ.د/ عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د/ حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ.
نظم المعهد القومي للملكية الفكرية ووحدة الملكية الفكرية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي برامج تدريب فى الملكية الفكرية لجميع طلاب الكلية للعام الدراسي 2024-2025. وتهتم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان بتقديم تعليم وبحث جيد لخلق كوادر ذات قدرة تنافسية عالية من المتخصصين في مجالات المعلوماتية والحوسبة ودعم القرار وتوفير البرامج الدراسية المناسبة لبناء القدرات وتقدم استشارات وحلولا تقنية مساهمة منها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ووفقًا لإستراتيجية ورؤية الدولة المصرية تسعى الكلية لأن تكون هي المصدر الأفضل محليا وإقليميا للتعليم الأكاديمي والبحث العلمي في مجالات الحوسبة والمعلوماتية ودعم القرار.
وأكد الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان فى محاضرته للطلاب على أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية للبرمجيات والدور الاقتصادى الذى لعبته صناعة البرمجيات في الهند. وان توجه الدولة المصرية للرقمنة يعطى إشارة البدء لانتاج برمجيات بعقول مصرية نابهة واستحداث نظم للامن السيبراني للحفاظ على ثروة مصر المعلوماتية وحفظ وصيانة تلك الحقوق، لا سيما مع ظهور الجهاز المصري للملكية الفكرية فى مصر كانجاز غير مسبوق واول نتاج الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
و صرح أ.د / أسامه إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بأن الكلية تولي اهتماما بالغا بدعم مهارات الطلاب والطالبات وأن ثقافة الملكية الفكرية أصبحت لها تأثير كبير على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى قانون البراءات وحق المؤلف وقانون التصاميم، وتأثير الذكاء الاصطناعي على سلوك المستهلكين وشرائهم للمنتجات والخدمات وماذا سيكون تأثير ذلك على قانون العلامات التجارية في المستقبل القريب.
وأفادت الدكتورة منال عبد القادر وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي أن الطلاب أبدوا تجاوبا كبيرا في التدريب، وأن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي نتيجة الطفرة غير المسبوقة في معالجة البيانات الضخمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاسبات حلوان حقوق الملكية الفكرية کلیة الحاسبات والذکاء الاصطناعی الملکیة الفکریة للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي التوليدي يستعين بالكتب لتطوير برامجه
مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعيا إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر "هاربر كولينز" الأميركية الكبرى أخيرا على بعض مؤلفيها عقدا مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار أميركي لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي "ال ال ام" لمدة ثلاث سنوات.
ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، ينبغي تغذيتها بكمية متزايدة من البيانات.
بعد التواصل مع دار النشر، أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وتشير إلى أنّ "هاربر كولينز أبرمت عقدا مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها".
وتوضح دار النشر أيضا أنّ العقد "ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر".
- مواد جديدة
ومع أنّ "هاربر كولينز" هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع، لكنّها ليست الأولى. فدار "ويلي" الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة "محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب"، مقابل 23 مليون دولار، على ما قالت في مارس عند عرض نتائجها المالية.
يسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الانترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.
ترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى "هاغينغ فايس"، وهي منصة فرنسية أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالا. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.
وتقول "ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة".
يقول جوليان شوراكي المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي "نبدأ من مكان بعيد جدا"، مضيفا "إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حوارا ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن في ما يخص استخدام البيانات كمصدر، والتي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ".
في ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضا في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة "اوبن ايه آي" مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي" بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع "اوبن ايه آي".
وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها دفع أموال، خصوصا مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.
وأشارت الصحافة الأميركية أخيرا إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى.
يقول جوليان شوراكي "يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات".