الوحدة نيوز/ شارك عضو المجلس السياسي، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، في فعالية “واقع معركة طوفان الأقصى بين التحديات وإسناد الجبهات – اليمن أنموذجا “، التي أقامتها اليوم بصنعاء وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع اللجنة المركزية للحشد والتعبئة تحت شعار (لستم وحدكم).

وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة عبّر في مستهلها عن الشكر لوزارة التربية والتعليم واللجنة المركزية للحشد والتعبئة على تنظيم هذه الفعالية ولكل الحاضرين والمشاركين فيها، لافتا إلى أهمية الفعالية في إظهار التزام شعبنا اليمني وارتباطه الكبير بالقضية ومشاعر الود والحب التي يكنها لإخوانه أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح مدى إسهامها الهام في إبراز دعم شعبنا للمجاهدين في فلسطين ومحور المقاومة واعتزازه البالغ بـ الـ 7 من اكتوبر ومعركة طوفان الأقصى المباركة، مؤكدا أن الـ 7 من اكتوبر هو يوم فارق في حياة شعبنا وأمتنا في مواجهة العدو الاسرائيلي والمشاريع الصهيونية التي جثمت على أهلنا في فلسطين منذ أكثر من سبعين عاما و تجثم اليوم على منطقة العربية على نحو أشد وأنكى.

وذكر أن اليمنيين جسدوا خلال عام كامل الشعار الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على غزة قبل عام (لستم وحدكم).

ومضى الدكتور بن حبتور قائلا:” للأسف أن نجد من اليمنيين على قلتهم من يتماهى مع العدو الاسرائيلي ومشاريعه الاجرامية على هذا النحو السافر المعيب والمخزي “.

وأضاف “اليمنيون الاحرار هم الذين يخرجون على مدار عام كامل في الساحات نصرة لإخوانهم في غزة والذين يؤكدون من خلال خروجهم مدى التزامهم بالقضية الفلسطينية واستجابتهم الواعية لدعوة قائد الثورة “.

وتابع يقول : “خروج شعبنا المتواصل على هذا النحو العظيم في عموم الساحات بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة وتضامنهم المطلق مع إخوانهم وقضيتهم المركزية أبهر العالم كله والأعداء قبل الأصدقاء”.

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن دور اليمن كان ومازال مشرفا ولافتا ليس في الساحة الشعبية التضامنية، بل وفي الساحة العسكرية عبر الدعم المباشر للمجاهدين في فلسطين ولبنان ليحققوا بإمكانات بسيطة تلك الإنجازات التي تحدث عنها قائد الثورة في خطابه يوم أمس الأول الأحد.

وبيّن أن بُعد المسافة لم يعق المساهمة المباشرة للقوات المسلحة اليمنية في استهداف قلب الكيان، فيما الأنظمة العربية أكانت المطبعة أم المتخاذلة قد تنازلت عن الشرف والكرامة والاخلاق والعروبة والدين من أجل رضى العدو الإجرامي الغاصب.

وتطرق الدكتور بن حبتور إلى دور الأشقاء في إيران في دعم محور المقاومة قائلا “الفضل بعد لله في هذا الزحم وهذه القوة لمحور المقاومة يعود إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت الأحرار المجاهدين في فلسطين والأحرار في دول محور الإسناد والمقاومة “.

وأردف: “إيران دولة إسلامية أثبتت مقاومة عظيمة وصدق مشروعها المقاوم ضد العدو الإسرائيلي، الذي أعلنته منذ اليوم الأول لقيامها في عام 1979م”.

وأفاد أن الهجوم القائم على إيران ودول محور المقاومة من قبل المهزومين والمأزومين من أبناء الأمة والمفردات التي يستخدمونها ويكررونها دوما تأتي من مطابخ العدو الصهيوني والاستخبارات الأمريكية والغربية.

وشدد على أن دولة الكيان باطل ينبغي إزالته والمقاومة حق ينبغي على الأمة كلها مؤازرتها والاصطفاف إلى جانبها والوقوف معها بصورة مباشرة باعتبارها الخيار السليم لاستعادة الحقوق وإنهاء الوجود الاحتلالي في الأراضي العربية وإفشال المشروع الصهيوني في المنطقة برمتها.

واختتم كلمته قائلًا:”عندما نحتفي بالـ 7 من أكتوبر ينبغي أن نرفع الصوت عاليا لكي يعرف العالم أجمع أن هناك شعب حر في جنوب الجزيرة العربية يقوده قائد حر من العاصمة صنعاء، يناصر قضية الأمة المركزية وأحرارها بمسئولية إنسانية واخلاقية ودينية عالية”.

من جانبه، اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى” صدمة كبيرة أعادت للأمة وعيها الحقيقي بعد أن كان العدو قد عمل على كي وعيها ودورها وواجبها أمام قضيتها المركزية تجاه المحتل الصهيوني.

وأشار إلى الشلل الذي أصاب الأمة جراء ارتهان وخضوع الأنظمة العربية الفاسدة التي سعت للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي انتهك الأرض والعرض العربي، متطرقا إلى الحالة التي وصلت إليها الأنظمة العربية العميلة من تعظيم للعدو الصهيوني على الرغم من قناعة العدو بدنو أجله وزوال دولته، موضحا: ” القناعة بالزوال موجودة لدى اليهود ولكنها غير موجودة لدى أنظمة الفساد والخذلان “.

وقال الوزير الصعدي إن ما يقوم به العدو الصهيوني من تخبط وإفلاس يجسد حالة المنتهي الزائل، لكن المهزومين نفسياً في أمتنا لم يستوعبوا وعد الله وما يؤمن به الصهاينة أنفسهم بقرب ساعة النهاية والزوال ، مشيداً بموقف الشعب اليمني العظيم وقيادته الثورية الداعمة والمساندة لمحور المقاومة وللشعب الفلسطيني من خلال استهداف الأراضي المحتلة والسفن في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والخروج الأسبوعي المليوني المشرف في مختلف الساحات.

وفي الفعالية، التي حضرها وزير الشباب والرياضة محمد المولد، ومحافظ البيضاء، عبدالله ادريس، ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ورئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة، الدكتور عبدالرحيم الحمران، وعدد من رؤساء الجامعات والعلماء والمسؤولين، أشار رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي إلى الدلالات الاستراتيجية لطوفان الأقصى.

وقال: على الرغم من التضحيات فقد استطاع إنهاء قطار التطبيع الذي كانت تقوده السعودية للأبد، وإنهاء عقدة التفوق الاستراتيجي الذي ظل العدو يتفاخر بمقدرته على حسم المعارك خلال أيام.

وبيّن أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تسعى أمريكا وإسرائيل لتحقيقه يقوم على أساس تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وطمس الهوية الإسلامية، واستبدالها بهوية الطائفية، معتبرا أن معايير الفرز اليوم تتمثل في مقاوم ومجاهد مسلم على طريق القدس أو مطبع منبطح مرتهن للصهيونية العالمية.

ولفت إلى أن الثامن من أكتوبر شهد إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ” “أنكم لستم وحدكم ” والدخول في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، مؤكداً أن فلسطين باقية ما بقى الإسلام والزيتون والزعتر.

فيما استعرضت كلمة العلماء، التي ألقاها العلامة أحمد المروني، موقف الشعب اليمني المجاهد ابتداء من كلمات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ضد العدو الصهيوني، وما يمثله من خطر على الأمة ما يوجب جهاده ومقاومته وصولا إلى المواقف المشرفة للقيادة الثورية والشعب اليمني الداعمة والمساندة لمحور المقاومة من خلال استهداف العدو في الأراضي المحتلة واستهداف سفنه في باب المندب والبحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

تخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي سلط الضوء على انتصارات المقاومة الفلسطينية في يوم السابع من أكتوبر ووحشية العدو الصهيوني وجرائمه بحق المدنيين ودعم ومساندة الشعب اليمني لمحور المقاومة والمجاهدين بالقول والفعل وفقرة فنية لأشبال دار الأيتام عبرت عن المناسبة.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التربیة والتعلیم لمحور المقاومة العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة فی فلسطین من أکتوبر بن حبتور

إقرأ أيضاً:

دلالات الإخفاق الصهيوني في هزيمة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة

يمانيون../
أخفق جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدى 15 شهراً من العدوان الغاشم وجرائم الإبادة في هزيمة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023م، حاول المجرم نتنياهو وحكومته المتطرفة سحق فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، مستغلين الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود، وقد تم وضع مجموعة من الأهداف منذ بدء الحرب، من بينها استعادة الأسرى بالقوة، وتهجير سكان القطاع، وصولاً إلى ضم الضفة بالكامل.

وعلى الرغم من جرائم الإبادة الجماعية، والتي أدت إلى استشهاد ما يقارب 50 ألف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، وتدمير كل مقومات الحياة في القطاع، إلا أن العدو فشل في نهاية المطاف، ولم يتمكن من تحقيق أهداف عن طريق القوة العسكرية.

والواقع أن هناك عوامل كثيرة ساعدت في تحقيق الانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية في غزة، منها ثبات المجاهدين الفلسطينيين وثبات الشعب والموقف الفلسطيني، وكذلك جبهات الإسناد لغزة وأبرزها جبهتي لبنان، واليمن، حيث كان لليمن دور كبير وحاسم في صناعة هذا الانتصار العظيم.

وفي السياق يؤكد عضو اللجنة المركزية لحزب العدالة والبناء عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عادل راجح أن اليمن انفرد عالمياً في مساندة غزة باتخاذه القرار التاريخي المشرف في نصرة غزة والانتصار لمظلوميتها.

ويوضح أن العمليات العسكرية اليمنية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني والتي وصلت للمرحلة الخامسة من التصعيد أسهمت بشكل قوي وفاعل في الضغط على الكيان الصهيوني المؤقت وتبديد أحلامه الاستعمارية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية لجأت إلى السلوك التدريجي في المواجهة مع العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين، حيث حددت لكل مرحلة معينة هدفاً استراتيجياً، ففي المرحلة الأولى استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة جنوب الآراضي الفلسطينية المحتلة، جاعلة من ميناء “إيلات” هدفاً دائماً ما أسهم في تراجع الناشط التجاري للميناء.

ويرى أن الإقرار الصهيوني بتراجع نشاط ميناء إيلات وتضرر المدينة أجبر مسؤولو الميناء إلى فصل غالبية الموظفين لعجزه عن دفع مستحقاتهم، حيث أكدت مصادر اقتصادية أن حركة النشاط التجاري بالميناء وصلت إلى صفر% إزاء الهجمات اليمنية المتكررة والمتواصلة عليه. الميناء.

ويوضح راجح أن فعالية العمليات العسكرية اليمنية وتصاعدها وصلت في الآونة الأخيرة إلى أكثر من أربع عمليات عسكرية يومية، وهذا دفع الكيان الصهيوني للرضوخ للمطالب اليمنية المحقة المتمثلة في وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار عنها، منوهاً إلى أن أن الشعب اليمني بقيادته الثورية الحكيمة سيضل الحامي الأول لحمى الأمة الإسلامية ومقدساتها، وفي مقدمة تلك المقدسات القدس الشريف.

وفي الوقت الذي أمعن فيه الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحق الأبرياء في قطاع غزة، واصل المجاهدون المقاومون في قطاع غزة معاركهم البطولية مع جنود الاحتلال الصهيوني، ملتحمين مع العدو الصهيوني من مسافة صفر، ومكبدين جنود العدو الصهيوني خسائر مادية وبشرية هائلة، وهو استبسال بطولي، وصمود أسطوري، صدره مجاهدو غزة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يفرض حصاراً كلياً على قطاع غزة، ما يجعل صمود المقاومة الفلسطينية وتمكنها من مواصلة معركتها أمر شبه مستحيل.

ومنذ بدء الاجتياح البري الصهيوني على قطاع غزة، بعد عشرين يوماً من السابع من أكتوبر للعام 2023م، حول مجاهدو حركة حماس أراضي غزة إلى مستنقع تبتلع آليات ومدرعات وجنود العدو الصهيوني.

وحول هذه الجزيئة يؤكد عضو الهيئة التنفيذية لتحالف الأحزاب المناهضة للعدوان الشيخ صالح بينون أن مجاهدي غزة جعلوا القطاع مستنقعاً كبيراً يجرف آليات ومعدات الكيان الصهيوني العسكرية.

ويوضح أن جبهة الإسناد اليمنية بثباتها القوي في مساندة غزة، عززت صمود المقاومة الفلسطينية، وتماسكها في مواجهة الغزو الصهيوني للقطاع، لافتاً إلى أن

المعارك الشرسة لمجاهدي حركة حماس أسهمت في تحطيم معنويات جنود الاحتلال الصهيوني اللذين كانوا يتلذذون بقتل وتشريد النساء والأطفال.

ويرى أن هناك عدة أسباب أعاقت العدو الصهيوني عن تحقيق أهدافه العدوانية في قطاع غزة أبرزها تصدي المقاومة الفلسطينية لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وثبات سكان القطاع وسط نيران العدوان التي دمرت كامل البنى التحتية في قطاع غزة.

ولعام وبضعة أشهر والعدو الصهيوني يمعن في ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة بغية التغطية على فشله العسكري الذريع في القضاء على المقاومة الفلسطينية، ففي كل معركة مُني بها العدو الصهيوني بخسائر فادحة يلجأ إلى ارتكاب مذابح بشرية كبرى بحق المدنيين.

وبعد وصول الكيان الصهيوني المؤقت ليقين تام في عدم إمكانية القوة العسكرية لحسم المواجهة في قطاع غزة وأن استمراره في المواجهة يسبب له المزيد من الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة، لجأ العدو الصهيوني لوقف اطلاق النار، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني سيعمل كما هو معروف عنه عبر التاريخ إلى اختراق الاتفاق وإبطاله بحجج واهية، وذلك بعد تجميع قواه العسكرية، مؤكداً أن على مجاهدي حماس، والقوات المسلحة اليمنية وغيرها من جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية التعامل بحذر شديد مع اتفاقيات الصهاينة، وذلك كونهم معروفين في الكتب المقدسة بنقضهم للمواثيق والعهود.

بدوره يوضح المنسق العام للأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري أن صمود المقاومة الفلسطينية الأسطوري في القطاع المحاصر كلياً أذهل العدو الصهيوني، وأصابه بإحباط ما جعله يذهب صوب خيار الاتفاق السياسي لوقف إطلاق النار.

وعلى الرغم من الإعلان الرسمي حول وقوف إطلاق النار إلا أن الكيان الصهيوني يمارس جرائمه المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة في خطوات عدوانية تثبت النزعة الصهيونية في ارتكاب جرائم الإبادة بحق أهالي القطاع.

وفي هذا السياق يؤكد العامري أن القوات المسلحة اليمنية ستراقب عن كثب للاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني وفي حالة الاختراق للهدنة فإنها ستوجه ضربات موجعة وقاسية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن المقاومة الإسلامية ستتعامل بحذر شديد مع الكيان الصهيوني، وذلك كونه مشهورا في نقض العهود والمياثيق.

ويعتقد أنه بعد إنتهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة، فان الجيش الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين سيتجه بشكل مباشر لمواجهة اليمنيين بمختلف الطرق والوسائل؛ وذلك كون اليمن قيادة وشعباً يمثل التحدي الكبير لدول التحالف الغربي وربيبتهم إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزّي الدكتور محمد سالم اللحجي في وفاة ابنته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • حماس تبارك تحرير الدفعة الأولى من الأسرى ضمن صفقة طوفان الأحرار
  • أبو عبيدة: معركة طوفان الأقصى أشعلت شرارة تحرير فلسطين
  • أبو عبيدة يحذر: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة سيعرض الأسرى للخطر
  • دلالات الإخفاق الصهيوني في هزيمة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة
  • زياد النخالة: مشاركة اليمن ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا
  • أبو حمزة يحذر من كثافة القصف الصهيوني في الساعات الأخيرة على حياة الأسرى
  • حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي