أعلنت وزارة الأوقاف، عن إصدار كتاب: "الأدب مع الله ومع الخلق"، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء.

الأوقاف تعلن افتتاح 16 مسجدًا الجمعة القادمة مرشح الأوقاف المصرية يبهر المشاركين والمحكمين في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم

ويعد كتاب "الأدب مع الله ومع الخلق" أحدث إصدارات سلسلة (رؤية) للنشء، من إعداد الكاتبة هناء عبد الهادي، والرسوم للفنان عمرو رجب، وإخراج فني للدكتورة مها إبراهيم.

وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقدمة الكتاب، إن الآداب هي مجموعة السلوكيات والأفعال والتصرفات التي تصدر منَّا بشكل حسن وصحيح ولائق، سواء كانت مع النفس أو مع الآخرين، مضيفًا أن ديننا الحنيف قدم لنا من خلال القرآن الكريم، والسنة النبوية المشرفة عددًا من الآداب الإسلامية التي تنظم حياتنا، وتحقق النفع لنا وللآخرين في مجتمعنا.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الأدب مع الله -عز وجل- نحظى من خلاله بحب ربنا ورضاه، وهناك الأدب مع رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، والذي يُمكِّننا من الفوز بصحبته في الجنة، وهناك آداب أخرى تغطي جوانب مختلفة في حياتنا كالأدب مع الوالدين،  والأدب مع المعلم،  والأدب مع الناس،  وأدب الحديث إلى غيرها من الآداب المتعلقة بحياتنا ومعاملاتنا اليومية.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن وزارة الأوقاف تقدم من خلال كتاب "الأدب مع الله ومع الخلق" عددًا من هذه الآداب، وغيرها في قالب قصصي مبسط برسوم وألوان جاذبة تمكن من فهمها فهمًا صحيحًا؛ لمعرفة كيفية تطبيقها في الحياة اليومية للأطفال والناشئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الهيئة المصرية العامة للكتاب المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الأدب مع الله القرآن الأدب مع الله

إقرأ أيضاً:

بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم

وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۝ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.

وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.

قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.

وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.
 

مقالات مشابهة

  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام
  • وزارة الأوقاف.. إنجازات بارزة في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال 2024
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • الوفاء وحفظ الجميل.. دروس من القرآن والسنة النبوية