بوابة الفجر:
2025-01-05@10:51:26 GMT

ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة، طمأن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجميع، على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، معربًا عن تقديره لكل من سأل عن صحته - رعاه الله -، وداعيًا المولى عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.


ثم أطلع الملك، مجلس الوزراء، على فحوى الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى رئيسة الولايات المتحدة المكسيكية، وتتصل بالعلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن أعضاء مجلس الوزراء ثمّنوا رعاية خادم الحرمين الشريفين النسخة (الرابعة) من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، وما اشتملت عليه الكلمة الترحيبية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من مضامين جسّدت اهتمام المملكة بتوطيد العمل الدولي المشترك لكل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم.
وأشاد أعضاء المجلس في هذا السياق، بالمستهدفات الاستراتيجية لمبادرتي سمو ولي العهد العالميتين المعنيتين بحماية الطفل في الفضاء السيبراني وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، اللتين تأتيان ضمن ما توليه المملكة من أهمية للاستثمار في الإنسان بجميع المجالات، ومنها هذا القطاع الحيوي بوصفه مقومًا أساسيًا لنمو الاقتصادات، وتطور المجتمعات، وأمن الدول واستقرارها.
وتابع مجلس الوزراء إثر ذلك، تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة بشأنها، مشددًا على ما جاء في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لدول الخليج العربية؛ من التأكيد على الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وعبر المجلس، عن ترحيبه بمخرجات الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، وعن التطلع إلى مواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين للقضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مجددًا في هذا الإطار موقف المملكة الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بجميع صوره وأشكاله.
وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء تطرق إلى إسهامات المملكة في صياغة السياسات والحلول المناسبة للتحديات الاقتصادية العالمية، وتأكيدها على الاستثمار في استدامة النظام التجاري متعدد الأطراف وتعزيزه؛ لدعم النمو الاقتصادي والتنمية البشرية، والحد من المخاطر الاقتصادية.
وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات مجموعة العشرين؛ من أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، ومن التأكيد على طموحها إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة عالميًا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وعدّ مجلس الوزراء، فوز المملكة باستضافة المؤتمر السنوي للرابطة الدولية للمدعين العامين لعام 2026م؛ تأكيدًا على مكانتها الرائدة وحضورها الفاعل عالميًا، ودورها المحوري في تعزيز العدالة وترسيخ مبدأ التواصل القضائي الدولي.
واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - أو من ينيبه - بالتباحث مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية في شأن مشروع اتفاقية إدارية بين المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية، بشأن الصندوق الاستئماني المتعدد المانحين لشراكة التنمية الرقمية، والتوقيع عليه.
ثانيًا:
تفويض  وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الزامبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية زامبيا، للتعاون في مجال الطاقة، والتوقيع عليه.
ثالثًا:
تفويض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية وجمعية سيام في مملكة تايلند.
رابعًا:
الموافقة على تفويض صاحب السمو وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السلوفيني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سلوفينيا، والتوقيع عليه.
خامسًا:
تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الماليزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المملكة العربية السعودية وإدارة المواصفات في ماليزيا، في مجال التقييس، والتوقيع عليه.
سادسًا:
تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السنغافوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين المركز الوطني للتنافسية في المملكة العربية السعودية ووزارة القانون في جمهورية سنغافورة، والتوقيع عليه.
سابعًا:
الموافقة على عقد تنظيم المؤتمر والجمعية التنفيذية بين مجلس الطاقة العالمي ووزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية.
ثامنًا:
تمديد العمل لمدة (سنة) من تاريخ 20 / 2 / 1446هـ بما ورد في الفقرة (أ) من البند (أولًا) من المرسوم الملكي رقم ( م / 14 ) وتاريخ 22 / 2 / 1440هـ، المتضمنة أنه (يجب في الدعوى العمالية، أن يسبق رفعها أمام المحكمة العمالية، التقدم إلى مكتب العمل ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع وديًا).
تاسعًا:
نقل اختصاص الترخيص "لممارسة مهنة الاستشارات الإدارية للأفراد" من وزارة التجارة إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتكون ضمن وثائق العمل الحر. وتستمر وزارة التجارة في ممارسة اختصاص إصدار التراخيص المشار إليها لمدة (ستة) أشهر.
عاشرًا:
الموافقة على تعديل المادة (التاسعة) من نظام تطبيق كود البناء السعودي، وذلك بإضافة العبارة الآتية إليها "وتعد شهادة الإشغال شرطًا أساسيًا للإطلاق الكلي للتيار الكهربائي".
حادي عشر:
اعتماد الحساب الختامي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، لعام مالي سابق.
ثاني عشر:
الموافقة على ترقية عبداللّه بن زيد بن علي آل عثمان التميمي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالمديرية العامة لحرس الحدود، وترقية عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز النويصر إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالأمن العام.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الثقافة، والهيئة العامة للأمن الغذائي، وهيئة الحكومة الرقمية، والهيئة العامة للنقل، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ونادي سباقات الخيل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الفضاء السيبراني الولايات المتحدة النسخة الرابعة من المنتدى جلسة مجلس الوزراء فی المملکة العربیة السعودیة رئیس مجلس إدارة مجلس الوزراء الموافقة على فی شأن مشروع مشروع مذکرة ولی العهد ا تفویض

إقرأ أيضاً:

جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي

يواجه زعيم الجمهوريين مايك جونسون، معارضيه في جلسة تصويت يعقدها الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، قد تفضي إما لعودته إلى الواجهة كأحد أهم رجال الدولة أو تهميشه سياسياً.

وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، يسعى النائب المحافظ عن لويزيانا لإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، ويحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس، الذي تسوده حالة انقسام عميق. ولكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين، يرون أنه توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل في ما يتعلق بخفض الإنفاق، وبالتالي بات مصيره كأهم نائب في واشنطن على المحك.

Latest news: Mike Johnson faces leadership test as US House begins new session with vote - Read here: https://t.co/AuZ5lh8e0j #DailyNews #BreakingNews

— TrendingTodayNews (@CanditRoge21854) January 3, 2025

وسيخيّم الغموض حتى لحظة الإدلاء بآخر صوت، إذ إن طموحات المحامي البالغ 52 عاماً ستتبخر، إذا قرر واحد فقط من الأغلبية الضئيلة التي يحظى بها الجمهوريون (219-215) الانشقاق، على فرض حضور وتصويت جميع الأعضاء.

واستغرق انتخاب كيفن ماكارثي رئيساً للمجلس في بداية آخر دورة للكونغرس، 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام وأطيح بعد 10 أشهر، ليحل جونسون مكانه في تمرّد تسبب بشلل في الكونغرس لأسابيع.

وما لم يتم انتخاب رئيس للمجلس بحلول الإثنين المقبل، لن يتمكن الكونغرس المصادقة على فوز ترامب في الانتخابات، وبالتالي سيواجه الجمهوري الذي لن يحق له الحكم إلا لولاية واحدة بعدما تولى السلطة من 2017-2021، تأخيرات في تنفيذ أجندته.

ولكن مصير جونسون يبقى في أيدي 10 نواب جمهوريين يمينيين على الأقل، يشعرون بالغضب حيال طريقة تعامله مع قوانين الإنفاق الكبيرة، والذين يعارضونه أو يحجبون عنه الدعم، علماً أن أحدهم أعلن بحزم وقوفه ضدّه. وصوّت 11 جمهورياً لصالح إطاحة جونسون في مايو (أيار) الماضي، بعدما أثار حفيظة الجناح الموالي لترامب عبر إفساح المجال لحزمة دعم كبيرة لأوكرانيا.

المرشح "الأقل إثارة للاعتراضات" 

وقال جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، الإثنين الماضي: "نتحاور بشكل دائم بشأن ذلك كله. أعتقد أن جميع الأعضاء يرغبون في أن يكونوا جزءاً من الحل". وأضاف "قطعوا وعوداً كبيرة لدوائرهم الانتخابية خلال الحملة الأخيرة وعلينا الإيفاء بها".

وفي المقابل، يتوقع بأن يصوّت جميع الديموقراطيين (215 نائباً) لصالح رئيس كتلتهم الحالي حكيم جيفريز، كما فعلوا عندما فاز جونسون بالتصويت أول مرة. وفي حال عدم حصول جونسون على عدد كاف من الأصوات، ستتواصل العملية لجولة تصويت ثانية تجري على الأرجح اليوم أيضاً.

وسيدفع فشله في الفوز بالأصوات في الجولات المتتالية، المحافظين المناهضين له إلى التحرك لمنع عودته إلى المنصب، وإلى محادثات بين الحزبين قد تفضي لتعيين شخصية جمهورية توافقية تحظى بتأييد الديموقراطيين. لكن لم تطرح حتى اللحظة أسماء أي شخصيات بديلة لجونسون.

Rep. Thomas Massie plans Friday to vote against handing the gavel back to House Speaker Mike Johnson, a step that threatens Johnson’s speakership https://t.co/3Iz6cQHCML

— The Wall Street Journal (@WSJ) January 2, 2025وسبق لشخصيات بارزة في المجلس من الحزب الجمهوري، مثل ستيفن سكاليز، وتوم إيمير، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، أن أبدوا اهتماماً بتولي المنصب، لكنهم فشلوا جميعاً في 2023 عندما فاز جونسون.

وأجرى جونسون اتصالات خلال فترة العطلات، رغم أن الطريقة التي ينوي من خلالها كسب تأييد معارضيه غير واضحة. ونقلت منصة الكونغرس الإعلامية "بانشبول نيوز"، عن مقربين منه قولهم إنه غير مهتم بإبرام "صفقات من تحت الطاولة".

وكلما تنازل أكثر أمام معارضيه اليمينيين، تزداد فرصه في إثارة امتعاض المعتدلين، وهو أمر يفاقم احتمال نشوب خلافات بين الجمهوريين في مجلسَي النواب والشيوخ، علماً أن هناك انقسامات أصلاً.

وقال النائب المحافظ عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، وهو الوحيد الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح جونسون، على منصة إكس: "لم يُنتخب في المرة الأولى إلا لأنه لم يكن يتولى أي منصب قيادي، ولم يقاتل يوماً من أجل شيء، لذا فإن أحداً لم يكرهه فيما كان الجميع يشعرون بأنهم سئموا التصويت مرة تلو الأخرى"، وأضاف "فاز لكونه المرشح الأقل إثارة للاعتراضات، ولم يعد يحمل هذا اللقب".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس الوزراء يُهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
  • الرحالة البريطانية أليس موريسون تستكشف المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام مروراً بمحافظة العلا
  • بالصورة... إضافة مواضيع إلى جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء
  • جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في إحتفال سفارة السعودية باليوم العالمي للغة العربية
  • عدم زيارة وزير خارجية السعودية لبنان يتفاعل.. اطلالة لميقاتي من المتحف الوطني وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء
  • جلسة لمجلس الوزراء مطلع الاسبوع المقبل
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في احتفال السفارة السعودية في مصر باليوم العالمي للغة العربية