وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 1.5%، وفقا لتقديرات رسمية، كما تسببت الحرب في تراجع كبير في الصادرات والاستثمارات، مما أثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وقالت الصحيفة إن جميع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل، بسبب ارتفاع معدلات العجز في الموازنة واستمرار الإنفاق الكبير على الحرب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تهاجم إسرائيل منشآت نووية أو نفطية إيرانية؟.. كيف علق مغردون؟list 2 of 4حرب غزة تزعزع قدرة إسرائيل على الاقتراضlist 3 of 4عام على الحرب.. تعرف على خسائر غزة الاقتصاديةlist 4 of 4هآرتس: الاقتصاد الإسرائيلي خسر الحرب على غزةend of list

وحذرت ستاندرد آند بورز من أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يسجل نموا صفريا عام 2024، في حين يتوقع نموا ضعيفا يبلغ 2.2% في 2025.

ومع خفض التصنيف الائتماني، أصبح من الصعب اقتراض الأموال بأسعار فائدة مناسبة، وهو ما سيؤثر على تمويل مشاريع إعادة الإعمار أو حتى سد العجز المتزايد في الموازنة.

حتى بعد الحرب

ووفقا لهآرتس، بلغت توقعات العجز في الموازنة لعام 2025 أرقاما قياسية، وتشير الصحيفة إلى أن التحديات الاقتصادية ستظل قائمة حتى بعد نهاية الحرب.

ورصدت فقرة من برنامج شبكات (2024/10/8) جانبا من تفاعل مغردين عرب وإسرائيليين مع ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية، ومن ذلك ما كتبه آرون "سوء السياسات المالية وانعدام الإدارة العاقلة لموارد الدولة ستدمرنا.. إلى أين نتجه بهذا التهور الاقتصادي؟".

أما بارت فيرى أن رئيس وزراء بلاده بنيامين نتنياهو "يغامر ليحقق إنجازه على حسابنا.. الاقتصاد تضرر وهو لا يزال يطمح للقضاء على إرهاب حماس".

وضمن التفاعل العربي غرد عبد العزيز "كل الخشية من استمرار الحرب وتكلفتها العالية على الأرواح والاقتصاد.. قد تتسع الرقعة لتتحول لحرب إقليمية قد تنسف بالاقتصاد العالمي".

بينما ترى كريمة أن "الحرب لا تأتي بخير.. سواء كنت غالبا أو مغلوبا" وأضافت "الاحتلال الذي يتجبر على غزة وكل فلسطين نسي أنه أيضا سيتضرر اقتصاديا".

وتقول هآرتس إن الاقتصاد العالمي لم يتأثر بعد، لكن الحرب مع إيران قد تؤدي إلى تغير الصورة كليا، فإن ردت إسرائيل على وابل الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها الأسبوع الماضي بضرب منشآت النفط الإيرانية، فقد يخسر العالم 4 ملايين برميل من النفط يوميا، أو نحو 4%من إجمالي النفط العالمي.

8/10/2024المزيد من نفس البرنامجإشادة بكمين القسام ضد قوة إسرائيلية بجباليا.. ونشطاء: ما خفي أعظمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33ما قصة "كانوسا" التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 14 seconds 03:14ماذا فعل نتنياهو في حمام بوريس جونسون وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12مغردون: عملية بئر السبع كشفت هشاشة الأمن الإسرائيلي وجبن جنودهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 06 seconds 03:06المنصات تشيد بقصف حيفا وتعتبره السبيل الوحيد لوقف إسرائيل عند حدهاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 49 seconds 02:49مغردون: بيان حزب الله هو الفيصل بشأن مصير صفي الدينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37"التهريب لا يمر من هنا".. المنصات ترد على تبريرات الاحتلال لقصف معبر "المصنع"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، وهو أول زعيم أجنبي يستقبله الرئيس الجمهوري بعد تنصيبه، في لحظة حساسة لاستئناف المفاوضات بشأن غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

اقرأ ايضاًالشرع يكشف عن الشكل السياسي لنظام الحكم في سوريا.. وهكذا أطحنا بالأسد

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب «تنظيف» غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولياً.

وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترمب «الانتصار على (حماس)، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده».

وأضاف: «أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترمب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خريطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل».

والاثنين، أعلن الرئيس الأميركي أنّه «لا ضمانات» على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» سيظل صامداً.

 

لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانب ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سارع إلى القول إنّ الهدنة «صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً (...) أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته».

وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل و«حماس» بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

وفي هذا الإطار، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء أن إسرائيل سترسل وفداً إلى قطر «نهاية الأسبوع» لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«بلد صغير جداً»

كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير (كانون الثاني).

وأجاب ترمب على صحافي سأله الاثنين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة: «لن أتحدث عن ذلك»، مضيفاً أن إسرائيل «دولة صغيرة جداً من حيث مساحة الأراضي».

ولا يبدو أن رفض الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، وهو أمر طالب ترمب بحدوثه، يثبط عزيمة ترمب الذي يتعامل مع كل تحدٍ دبلوماسي كأنه تفاوض على عقد عمل. وقال دونالد ترمب مجدداً الخميس «نحن نفعل الكثير من أجلهم وبالتالي سيفعلون ذلك».

اقرأ ايضاًإصابة 8 جنود إسرائيليين بعملية إطلاق النار في جنين.. وهذه حالتهم


ومن المقرر أن يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير (شباط)، وقد تحدث هاتفياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت.

وألغى ترمب الحظر المفروض على تسليم إسرائيل قنابل تزن 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام)، بعدما علق سلفه الديمقراطي جو بايدن هذه الإمدادات. كما ألغى عقوبات مالية مفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين.

وبعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأُرسلت الرسالة اليوم الاثنين، ووقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو إصابة 8 جنود إسرائيليين بعملية إطلاق النار في جنين.. وهذه حالتهم الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكان سيف علي خان يعود إلى الإثارة في فيلمه الجديد Jewel Thief: The Heist Begins مشروبات رمضان 2025 بجميع أنواعها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • عرب الاهواز وعرب الأهوار
  • شعراء مصريون وعرب في أمسية شعرية بمعرض الكتاب
  • هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو
  • خبير اقتصادي يكشف تأثير الحرب التجارية بين أمريكا والصين على الاقتصاد المصري
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • تفجير كبير... إسرائيل تزعم تدمير مستودعات أسلحة في جنوب لبنان شاهدوا الفيديو
  • هل تذهب تركيا إلى الحرب مع إسرائيل من أجل سوريا؟
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية