استباحة حرمات المستشفيات والمدارس واستهداف إسرائيلي للجامعات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي -أبرز وأكبر مستشفيات غزة- ثم اقتحمه واحتله أسبوعين كاملين، ولم ينسحب منه إلا بعد أن خلف وراءه مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى، واقتحم كذلك مستشفيات الأمل والنصر بخان يونس وحوّلها إلى ثكنات عسكرية.
وبعد الخرق غير المسبوق لقوانين الحرب، طاردت آلة إسرائيل الحربية جموع المدنيين الذين لجؤوا إلى مدارس الأونروا، موقعة عشرات الشهداء.
ونالت المؤسسات التعليمية بدورها نصيبا من جرائم الحرب، إذ دُمر المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية بغزة منذ اليوم الخامس للعدوان، ولحقت به كذلك مدارس وكليات متعددة بأنحاء القطاع، وطال الدمار كذلك جامعات الأزهر وفلسطين والإسراء، وسط صمت دولي مطبق.
مجمع الشفاء الطبي الذي دمرته قوات الاحتلال المنظومة الصحية في غزة.. جبهة الحرب الإسرائيلية الأولى كيف يتخذ أطباء غزة قرارات مؤلمة بسبب نقص المعدات؟ لم تسلم منه حتى الجثث.. دمار واسع بمجمع الشفاء ومحيطه المستشفى المعمداني في غزة.. أسسته الكنيسة وارتكبت فيه إسرائيل أكبر مجزرة مستشفى الشفاء.. أكبر مجمع طبي في قطاع غزة مستشفى الصداقة بغزة.. من علاج مرضى السرطان إلى ثكنة للجيش الإسرائيلي غسان أبو ستة.. "طبيب الحروب" الشاهد على مجزرة المعمداني بغزة المسعفون في غزة غسان أبوستة سفير جرح غزة النازف ما الإسعافات الأولية عند التعرض للفوسفور الأبيض؟ طبيب بريطاني: مستشفيات غزة تعمل في ظروف أشبه بـ"العصور الوسطى" لم تسلم منه حتى الجثث.. دمار واسع بمجمع الشفاء ومحيطه كيف يعمل المسعفون في غزة خلال الحرب؟ آخرها مدرسة التابعين.. مجازر إسرائيل في مدارس غزة بعد طوفان الأقصى يطلبون العلم ولو في غزة.. العودة ببطون جائعة إلى شبه مدارس بشمال القطاع الجامعة الإسلامية بغزة.. تاريخ من الاستهدافات الإسرائيلية مدارس غزة.. فصول يومية من مجازر الاحتلال الجامعة الإسلامية.. منارة علمية تحت نيران صواريخ الاحتلال في غزة إسرائيل تشن حربا "ممنهجة" على التعليم في غزة للتجهيل والتهجير الحرب ستفقد أطفال غزة 5 سنوات من تعليمهم تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم حرب غزة تحرم 300 ألف طفل فلسطيني من التعليم الخيانة التي سيجني العالم عواقبها
اتهامات للاحتلال الإسرائيلي بشن حرب ممنهجة على التعليم في غزة مدينة غزة.. نصف مليون فلسطيني في مجاعة وكارثة صحية الجثث المتحللة في قطاع غزة.. ما الأمراض التي تنقلها والمخاطر التي تحملها؟ وادي غزة.. المحمية الطبيعية التي حولها الاحتلال إلى مكب نفايات حجمه 4 أضعاف الهرم الأكبر.. هكذا يهدد ركام الدمار في غزة صحة السكان البصمة الكربونية لحرب غزة.. خطر بيئي يستلزم التدخل خبير: غزة ستشهد ارتفاع نسب السرطان بسبب مخلفات القنابل وركام المباني كارثة صحية وبيئية.. تكدس آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في مدينة غزة
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی غزة
إقرأ أيضاً:
أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) التماسًا إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، طالبوا فيه بتقديم الدعم لخريجي هذه المدارس بما يضمن استثمار طاقاتهم الإبداعية وتميزهم الأكاديمي.
تضمن الالتماس مجموعة من المطالب، أبرزها:
1. تطبيق معامل التفوق على النسبة المرنة سنويًا لطلاب STEM، بما يضمن التوزيع العادل لمقاعد الجامعات الحكومية وفقًا لتميزهم.
2. احتساب النسبة وفق عدد الحاصلين على شهادة STEM، وليس على عدد المتقدمين لمكتب التنسيق.
3. زيادة المنح الدراسية في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتفعيل نسبة الـ5% للطلاب المتفوقين بشكل حقيقي، مع اقتراح جعل الجامعات الأهلية امتدادًا لمدارس STEM.
4. تقديم خصومات على المصروفات، سواء عبر نظام الشرائح أو خصم موحد بنسبة 50%، أسوة بجامعتي النيل والجامعة المصرية اليابانية.
5. إلغاء القيود الجغرافية للتنسيق بالنسبة للخمسين الأوائل من طلاب STEM، كما هو معمول به مع أوائل الثانوية العامة.
6. تسريع إجراءات التنسيق بالتزامن مع المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة، لتجنب فقدان فرص الالتحاق بالجامعات الأهلية والمدن الجامعية.
أكد أولياء الأمور أهمية استثمار عقول الشباب المتفوقين، محذرين من إحباط الطلاب بسبب إجبارهم على دراسة تخصصات لا يرغبون فيها، أو هجرة الكفاءات للدول الأجنبية. ودعوا إلى خطة متكاملة لدعم هؤلاء الطلاب المتميزين، باعتبارهم أمل مصر في المستقبل.
واختتموا رسالتهم بتأكيد ثقتهم في قيادة الوزير لمنظومة التعليم العالي، وحرص الدولة على تنمية قدرات الطلاب المتفوقين، لضمان استثمار هذا الجيل من المبتكرين في خدمة الوطن.