الاقتصاد نيوز - متابعة

هبطت العقود الآجلة لخام برنت، أربعة دولارات للبرميل، الثلاثاء، مع انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع بين إسرائيل وإيران وإعصار هائل في خليج المكسيك.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 3.57 دولار أي 4.41 بالمئة إلى 77.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 1442 بتوقيت غرينتش.وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3.

68 دولار، أي 4.77 بالمئة إلى 73.45 دولار للبرميل.

وهبط برنت إلى أقل من 80 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ أغسطس، أمس الاثنين، بعد مكاسب يومية تجاوزت ثلاثة بالمئة عقب أكبر مكسب أسبوعي فيما يزيد على عام بنحو ثمانية بالمئة، في الأسبوع المنتهي يوم الجمعة بسبب تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وقال نوربرت روكر من بنك الاستثمار جوليوس باير، لوكالة رويترز: "الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد ويثير مخاوف من تعطل إمدادات النفط. الاحتمال الأكثر ترجيحا هو صدمة خفيفة أخرى إذا ارتفعت أسعار النفط ثم انخفضت مرة أخرى قبل نهاية العام".

وفتح حزب الله اليوم الثلاثاء الباب أمام احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق نار عبر التفاوض مع إسرائيل بعد أن صعدت القوات الإسرائيلية عملياتها ضد الجماعة اللبنانية في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء إن خليفة الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

وبدأت الأسعار في الصعود بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل في أول أكتوبر. وتوعدت إسرائيل بالرد وقالت إنها تدرس خياراتها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.

ويعتقد بعض المحللين أن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية مستبعد، وحذروا من أن أسعار النفط قد تواجه ضغوطا هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.

وقال المحلل تاماس فارجا من بي.في.إم إنه على الرغم من أن الوضع لا يزال غير مستقر بسبب تدخل إيران في الصراع، "فإن التهديدات بأن تشن إسرائيل هجمات على المنشآت النفطية الإيرانية لم تتحقق بعد".

واشتدت قوة الإعصار ميلتون ليتحول إلى عاصفة من الفئة الخامسة وهو في طريقه إلى ولاية فلوريدا الأميركية بعد أن أجبر منصة نفط وغاز واحدة على الأقل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة على الإغلاق أمس الاثنين.

ويترقب متعاملون أحدث بيانات مخزون النفط الخام الأميركية إذ يتوقع محللون ارتفاع المخزونات 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته وكالة رويترز.

ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأميركي تقريره عن المخزونات الأميركية في الساعة 2030 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، يليه التقرير الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش غدا الأربعاء.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا

مقالات مشابهة كيفية توزيع درجات أعمال السنة الصف الأول والثاني الثانوي؟.. “وزارة التعليم” تُوضح

‏32 دقيقة مضت

مجلة بريطانية تهاجم الطاقة المتجددة: مؤيدوها مصابون بـ”العمى”

‏ساعة واحدة مضت

مجلس الوزراء الجزائري يكشف عن قرارات جديدة وتفاصيل حول المنحة السياحية الجديدة

‏ساعتين مضت

استهلاك الكهرباء في تكساس.. طفرة تدفعها مراكز البيانات وتعدين العملات المشفرة (تقرير)

‏4 ساعات مضت

نجاح تحول الطاقة في المملكة المتحدة يتطلب استمرار التنقيب عن النفط والغاز (تقرير)

‏5 ساعات مضت

أسعار النفط تتأثر بتوترات الشرق الأوسط.. تحليل يرصد الأسباب وسيناريو “هرمز” المخيف

‏6 ساعات مضت

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، للمرة الأولى في 5 جلسات بعد تحقيق مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي، تعد الأكبر زيادة في أكثر من عام وسط عمليات لجنى الأرباح.

وتغلبت المخاوف بشأن تخمة المعروض وسط ضعف الطلب على المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط قد تعطل الصادرات في أحد أكبر المناطق المنتجة للنفط.

وتواجه أسواق النفط رياحًا مواتية وسط مخاوف من الرد الإسرائيلي على إيران، إذ أن التصعيد المحتمل واسع النطاق للصراع في الشرق الأوسط يقابل الضغوط المتزايدة في جانب الطلب.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بنسبة 1%، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 06:05 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:05 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.36%، لتصل إلى 77.77 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.30%، لتصل إلى 74.16 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)

حقق سعر خام برنت خلال الأسبوع الماضي أرباحًا بنسبة 9.1% وهو ما يعد أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2023، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط 9% وهو الأكبر منذ مارس/آذار 2023، بفعل توقعات بأن إسرائيل قد تضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية ردا على هجوم إيراني.

ومع ذلك، بما أن الرد الإسرائيلي لا يزال يتطور، فمن المحتمل أن يقوم بعض المستثمرين ببيع العقود الآجلة لتأمين مكاسبهم من ارتفاع الأسبوع السابق.

ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفط

قالت كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، بشأن تراجع أسعار النفط: “يبدو أن جني الأرباح الفنية هو التفسير الأكثر منطقية”.

وقصفت إسرائيل أهدافا لحزب الله في لبنان وقطاع غزة يوم الأحد قبل الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والتي أدت إلى اندلاع حرب غزة، وقال وزير دفاعها أيضًا إن كل الخيارات مفتوحة للانتقام من إيران.

في الأسبوع الماضي، شنت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل ردًا على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على حزب الله في لبنان وتوغلها المطول في غزة ضد حماس في أعقاب هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ومع ذلك، حذرت مؤسسة إيه إن زد ANZ اليوم الإثنين من أنه على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي، فإن تأثير الصراع على إمدادات النفط سيكون صغيرًا نسبيًا، مضيفة أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل احتمالا بين خيارات إسرائيل.

وأشار إلى أنه علاوة على ذلك، كان هناك انخفاض تأثير الأحداث الجيوسياسية على إمدادات النفط، وقد أدى ذلك إلى تطبيق علاوة مخاطر جيوسياسية أصغر بكثير على أسواق النفط في السنوات الأخيرة، كما توفر الطاقة الفائضة لدى أوبك البالغة 7 ملايين برميل يوميًا حاجزًا إضافيًا.

ولدى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا وقازاخستان، في التحالف المعروف باسم أوبك+، ملايين البراميل من الطاقة الفائضة منذ أن خفضت الإنتاج في السنوات الأخيرة لدعم استقرار أسواق النفط، وسط ضعف الطلب العالمي.

ويمتلك تجمع المنتجين ما يكفي من القدرة النفطية الفائضة للتعويض عن الخسارة الكاملة للإمدادات الإيرانية إذا قامت إسرائيل بضرب منشآت ذلك البلد، لكنه سيواجه صعوبات إذا ردت إيران بضرب منشآت جيرانها في الخليج، وفقًا للمحللين.

وفي اجتماعها الأخير في 2 أكتوبر/تشرين الأول، أبقى أوبك+ على سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول.

وقالت محللة فيليب نوفا، إنه إلى جانب الوتيرة غير المؤكدة للانتعاش الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، فإن زيادة الإنتاج يمكن أن تحمي السوق بسهولة من انقطاع الإمدادات وتستمر في الحد من الاتجاه الصعودي في أسعار النفط، حسبما ذكرت رويترز.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • تراجعات حادة للنفط وسط ترقب المستثمرين للرد الإسرائيلي
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 3.64 دولار ليبلغ 78.30 دولار
  • مخاوف التصعيد الاقليمي ترفع سعر النفط الى الثمانين دولارا
  • صعود الدولار يهبط بأسعار الذهب.. وانتعاش النفط
  • النفط العراقي يتخطى حاجز الـ76 دولاراً للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 80.93 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر تخت 78 دولارًا
  • النفط العراقي يتجاوز 75 دولارا للبرميل في أولى جلسات الأسبوع
  • تراجع مكاسب النفط وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط