صدى البلد:
2024-12-17@01:42:40 GMT

نتنياهو يزعم: قضينا على خليفة نصر الله

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، في خطاب موجه لمواطني لبنان قائلاً: “إن حزب الله دمر بلدكم”، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

وقال نتنياهو:  بعد يوم واحد فقط من مذبحة 7 أكتوبر، انضم حزب الله إلى الحرب ضد إسرائيل. قررنا وضع حد له والقيام بكل ما هو مطلوب لإعادة مواطنينا إلى منازلهم آمنين".

وادعى نتنياهو: لقد دمرنا قدرات حزب الله، وقضينا على الآلاف من قواته، بمن فيهم نصر الله نفسه، وخليفة نصر الله، وخليفة خليفة نصر الله».

 

اغتيال خليفة حسن نصرالله

 

لا يزال الغموض يدور حول حقيقة اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام للحزب حسن نصر الله، وذلك جراء قصف عنيف استهدف مقر الجماعة.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" للأنباء، إنه لا يتسنى الوصول لهاشم صفي الدين منذ الضربة الإسرائيلية .

وأضافت مصادر أمنية لبنانية أن الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تمنع رجال الإنقاذ من الوصول إلى موقع الغارة التي يشتبه بأنها استهدفت صفي الدين.

فيما زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن التقديرات تشير إلى اغتيال جميع من كانوا بمقر مخابرات "حزب الله" في قصف الضاحية الجنوبية.

وأفادت مصادر "العربية"، بأن "القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين قتل بغارة الجمعة على الضاحية الجنوبية"، مشيرةً إلى أن "ضباطاً بالحرس الثوري الإيراني قتلوا مع هاشم صفي الدين بغارة الضاحية".

ولفتت المصادر إلى أن "الموقع المستهدف به هاشم صفي الدين في الضاحية كان على عمق كبير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الله هاشم صفي الدين الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت هاشم صفی الدین نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية: نتواصل مع الدول الأعضاء لاعتقال نتنياهو وغالانت

أفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأنها تتواصل مع الدول الأعضاء لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت فور دخول أراضيهم، مؤكدا أن قرار المحكمة بمثابة اختبار للدول الموقعة على ميثاق روما.

وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله، خلال حديث مع تلفزيون فلسطين، إن المحكمة أصدرت أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لوجود أسباب معقولة بارتكابهما جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وأضاف العبد الله، أن "المحكمة أصدرت قرارها وعلى الدول الموقّعة على ميثاق روما تنفيذ هذا القرار والالتزام بالتعاون مع المحكمة بما في ذلك تنفيذ أوامر القبض والاعتقال، وفي حال كان لديها أي اعتراض أو مسائل تعتقد أنها تعيق تنفيذ الأوامر الصادرة عن المحكمة ينبغي أن تتواصل مع قضاة المحكمة".

وأوضح أن دولة فلسطين منضمة إلى ميثاق روما، لذلك تتم متابعة الجرائم التي تقع على أراضيها حتى وإن كانت الدولة المرتكبة للجرائم غير موقّعة على الميثاق، منوها إلى أن القرار صدر بعد أشهر من تفحص الأدلة والطلبات المختلفة، كما أن إسرائيل طلبت استئناف القرار، إلا أنه أمر متروك للقضاة في المحكمة.

ولفت العبد الله إلى أن رئيسة المحكمة والمدعي العام قد تعرضا للتهديدات والمضايقات، مؤكدا التزام المحكمة بالقيام بالمهام الموكلة إليها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها دون التأثر بهذه التهديدات التي جاءت على خلفية القرار الذي يصب في خدمة العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم، منوها أن التصريحات السياسية التي تعرقل عمل المحكمة يمكن متابعتها وملاحقة الأشخاص المتسببين بها.

وأشار إلى أن مكتب المدعي العام هو من يحرّك القضايا أمام المحكمة، أما بقية الأفراد الذين لديهم معلومات وأدلة قد تفيد مكتب المدعي العام فعليهم التواصل مع المكتب وتقديم هذه المعلومات.

وبين العبد الله أنه ليس بالضرورة وجود فريق تحقيق ميداني على أرض الواقع لجمع الأدلة، بل يمكن الاعتماد على الصور والوثائق والشهادات والأقمار الصناعية واستخدام التقنيات الحديثة التي توثق الجرائم، لافتا إلى أن اختصاص المحكمة يشمل كل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

ولفت إلى أن المدعي العام يتابع الأدلة حول جرائم المستعمرين وما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن نتنياهو وغالانت متهمان باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، منوها أن أوامر الاعتقال ستبقى سارية المفعول ولا تسقط بالتقادم ما لم يقرر القضاة ذلك.

وأكد أن أي دولة ترى أن هناك عائقا في تنفيذ قرار الاعتقال يجب عليها رفع ذلك للمحكمة، مشددا أنه ليس هناك حصانة لأي شخص من الملاحقة أمام المحكمة، وأن المواقف السياسية لا تؤخذ بعين الاعتبار أمام الجنائية الدولية لأنها تعتمد على الأمور القانونية.

وأشار العبد الله إلى أن طلب انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية تم قبوله عام 2015، موضحا أن القضايا التي فتحت في الجنائية الدولية تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها إسرائيل.

وشدد على أن العدالة ستستمر لحماية المجني عليهم ضمن حدود اختصاص المحكمة التي تحاول إثبات الحقيقة من خلال مسار قضائي لكسر دائرة العنف وتحقيق السلم العالمي.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مسيّرة تحلّق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
  • معاريف: نتنياهو يرد على رسائل الجولاني التصالحية.. هذا ما قاله
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»
  • ‏حكومة نتنياهو توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان
  • محلل سياسي: نتنياهو يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
  • محلل سياسي: نتنياهو بغاراته بسوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
  • هذا ما تشهده أجواء الضاحية الجنوبية
  • الجنائية الدولية: اتصالات مكثفة لاعتقال نتنياهو و غالانت
  • الجنائية الدولية: نتواصل مع الدول الأعضاء لاعتقال نتنياهو وغالانت