سواليف:
2024-10-08@18:26:01 GMT

وفد من رابطة الكتاب يزور الزميل احمد حسن الزعبي

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

#سواليف

نظمت #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين اليوم، #زيارة قام بها وفد من الرابطة للزميل الاستاذ #أحمد_حسن_الزعبي ، الذي يقضي محكومية في #سجن_أم اللولو الواقع في محافظة #المفرق .
وتألف الوفد من الدكتور موفق محادين رئيس الرابطة ، والدكتور امجد الزعبي عضو الهيئة الادارية للرابطة، والأستاذ عبدالله حمودة رئيس لجنة الحريات في الرابطة، والدكتور نظام عساف والزميل يوسف غيشان والزميل احمد ذيبان أعضاء الرابطة .


وأكد الوفد تضامنه التام مع الزميل الزعبي ، وسعي الرابطة لبذل أقصى ما تستطيع من جهود للافراج عن الزعبي ، أو تحويل محكوميته الى خدمة مجتمعية .
ويشار الى الزميل الزعبي تم نقله من سجن ماركا الى سجن “أم اللولو” مؤخرا ، وهو يقيم داخل السجن في غرفة تضم 34 محكوما .
وكان الزميل الزعبي قد حكم بالسجن لمدة عام ، بسبب منشور نشره في صفحته على الفيسبوك ، خلال #اضراب_أصحاب_الشاحنات قبل أكثر من عامين ، احتجاجا على رفع أسعار السولار . وصدر الحكم تطبيقا لقانون الجرائم الالكترونية الظالم .
والجدير بالاشارة الى أن الزميل الزعبي ، يعمل كاتبا في جريدة الرأي منذ نحو 20 عاما ، وقد نشرت الصحيفة مؤخرا اعلانا على صفحاتها ، يتضمن انذاره للعودة الى العمل ، تطبيقا لقانون الجرائم الالكترونية الظالم ، ومما زاد في ألمنا وألمه انذاره بالفصل من الجريدة تطبيقا للماد 28 من قانون العمل ، التي تقول بأن غياب أي عامل عن العمل لمد 10 ايام ، بدون اذن مشروع يترتب عليه فصله من العمل، وهذا ظلم كبير لكاتب مهم !

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لجنة الحريات رابطة الكتاب الأردنيين زيارة سجن أم المفرق الزمیل الزعبی

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أمهات بلا حدود

#أمهات_بلا_حدود

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 24 / 10 / 2016

كان دخان الطابون يتغلغل في ملابسنا المنشورة على حبل الغسيل الممتد من زاوية “الفرن” إلى خصر شجر اللوز المر.. يصافح القمصان المصلوبة ثم يتطاير شرقاً ، في الصباح نلبسها معطرين بدخان الحطب ونذهب إلى المدارس كأرغفة طازجة … باب الطابون مثل فم رجل مسنّ..مطلي بسناج الزمن الأسود ، ينفث دخانه المسائي بوجه الغروب فقط ليدفأ قلبه…”تبغه” خشب الزيتون ، و”قنابة” اللوز وأظافر السرو المحطّبة وفي بعض الأحيان لمالم الصناديق و “الطبليات” المكسّرة، “فرننا” لم يكن ليدمن صنفاً محدداً من الدخان ..لذا ، لكل مساء تشريني قديم رائحة مختلفة…تتبع نوع الخشب المحترق ومزاج الطابون…
**
في تشرين يحل الغروب باكراً مثل طلاب الصفوف الأولى ،يقصرُ النهار، والأعمال المنزلية تصبح أكثر كثافة ، قبل الغروب كانت تحضّر أمي وجبة “الوقود”الثانية للفرن ولا تغادره حتى تطمئن أن غليونه الخشبي قد اشتغل..تجمع البيض من الخم ، وتخلص أرجل بعض الدجاج من “شلبكات الخيوط”، ثم تتأكد أن أحدا من رعية الصيصان لم يتأخر عن العودة ، لتقوم بعدها بإغلاق الباب المشبك بالأسلاك المعدنية على من حضر..تذهب إلى المطبخ تشعل “اللمبة”الوحيدة ، تنخّل الطحين بالمنخل الدائري المهتريء الأطراف ،توازن خلطتها بين طحين القمح البلدي والطحين “الموحد”..تحضر عجنة الغد بيديها تلم العجين المتماسك كما تلف الطفل الوليد بلفاعه، ثم تدثره حتى يختمر..
في تشرين، كانت حبات الباذنجان المسلوقة تملأ زوايا البيت ، أحجار ثقيلة تكبس أنفاس الجيش الأسمر، يتساقط عرقها ببطء ، ثم يتم حشوها بطريقة أقرب إلى التحنيط وتخليدها في “قطرميزات” متوهجة بالزيت البلدي، ها قد تم تأمين مخزون الشتاء من المقدوس..المكبوس؛ من خيار ،لفت، جزر، فلفل ..كلها تطل بثقة من الرفوف العلوية ، وفي “الفواتي” المعتمة الرطبة .
لا يمكن ان يمضي تشرين دون أن تفتح الذاكرة على مكبوس الزيتون ،ورائحة الفلفل والليمون الحادة، قلائد الباميا ، البندورة المجففة ، أكياس الملوخية الناشفة…لم يتركن شيئاً الا وادخرن منه شيئاً للشتاء ، بالمناسبة الأمهات العريقات لم تكن أسرهن الزوج والأولاد فقط ، الأمهات العريقات متراميات الواجبات يقلقن على وطن بأكمله والعائلة عندهن تبدأ ولا تنتهي فكل الأسر عائلتها ،وكل أولاد الحي أولادها…أذكر أن أمي كانت تجفف في أسفل “النملية” الرمان وتخبئه لفصول قادمة..وعندما نسألها ما حاجتنا بهذا… تجيب بكلمة واحدة ومبهمة لم نكن نفهما وقتها: “للوحّامات”!! ثم اكتشفنا لاحقاً أنها كانت تخشى أن تشتهي إحدى النساء “الرمان” فترة الوحام ولا يكون موسمه ..فتدخر منه حبات قليلة علّها تلبي رغبتها.. هؤلاء أمهات بلا حدود…بعواطف بلا حدود ، في زمانهن كان البيت عامراً بكل شيء..بدءاً من دفئه الداخلي، إدارته الفطرية الحكيمة ، التفاف الأبناء، الاكتفاء الاقتصادي..البركة..
كان البيت عامراً بكل شيء لأن فيه أم هي ” أمّ لكل شيء”..

مقالات ذات صلة الدويري: حرب غزة فاقت أكثر التوقعات تشاؤما والمقاومة استطاعت التعايش مع الوضع 2024/10/08

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

#99يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • الرأي تفصل الكاتب أحمد حسن الزعبي بعد 3 أيام من توجيه الإنذار له
  • تكريم الزميل أحمد الجعفري خادم آل البيت
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أمهات بلا حدود
  • بعد واقعة كورتوا.. تحرك قضائي لحل أولتراس أتليتكو مدريد
  • الكاتب الزعبي يبعث برسالة في ذكرى 7 أكتوبر المجيد
  • في ذكرى 7 أكتوبر المجيد .. #معلش مع #أحمد_حسن_الزعبي / #سوبر_هيرو
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أول ردّة فعل
  • وزير الدفاع يزور مقر الكلية العسكرية في الرستمية‏
  • وفد عماني يزور مركز اليونيسف اللوجستي في كوبنهاجن